ربط أبحاث الدماغ بالتدريس الفعال - نموذج التدريس الموجه للدماغ لــ صباح عبد الله عبد العظيم
ظهرت العديد من الاكتشافات الحديثة في مجال الأبحاث المتعلقة بالدماغ مؤخرأء والتي بلورت العلاقة بين تركيب الدماغ والتعلم من خلال فهم تركيبه ولقد بدأت هذه الأبحاث تثير الكثير من التساؤلات حول جدوى النماذج التعليمية التقليدية الجاري اتباعها في المدارس والتي تبدو المناهج من خلالها غير مترابطة وليس لها علاقة ذات معنى بالبيئة والعالم الخارجي حيث يقوم المعلمون بتوصيل معلومات صمية أي أنها عملية تلقينية بحتة بالإضافة إلى أن عملية التقويم تقاس في ضوء كمية المعلومات التي قام التلاميذ بتخزينها ثم إعادة استرجاعها.
نحن الآن على عتبة ثورة تتمثل في تطبيق الأبحاث المهمة الجديدة عن الدماغ في عمليتي التعليم والتعلم. ولكن ما التطبيقات التربوية التي يمكن أن تنجم عما تم التوصل إليه من نتائج تتعلق بتركيب الدماغ ووظائفه؟ هذا ما يحاول كتاب "ربط أبحاث الدماغ بالتدريس الفعال - نموذج التدريس الموجه للدماغ" أن يجيبنا عنه» من خلال فصوله المختلفة.
يتكون الكتاب من 11 فصل و جاءت على النحو التالي :
الفصل الأول : ابجديات تشريح الدماغ
الفصل الثاني : مواضيع مهمة في ابحاث الدماغ
الفصل الثالث : نموذج التدريس الموجه للدماغ
الفصل الرابع : الهدف الدماغي إعداد مناخ انفعالي للتعلم
الفصل الخامس : الهدف الدماغي تهيئة بيئة التعلم المادية
الفصل السادس : الهدف الدماغي تصميم خبرة التعلم
الفصل السابع : الهدف الدماغي تدريس المعرفة الاجرائية و التقريريه
الفصل الثامن : الهدف الدماغي التدريس من أجل التوسع و تطبيق المعرفة
الفصل التاسع : الهدف الدماغي تقويم التعلم
الفصل العاشر : وحدات التعلم الموجه للدماغ( امثله )
الفصل الحادي عشر : تخطيط تطوير المدرسة