كتاب الأطفال واللعب

الأطفال واللعب




تفاصيل الكتاب

تأليف : بيتر سميث
ترجمة : مصطفى قاسم
نشر : المركز القومي للترجمة
سنة النشر : 2010


وصف الكتاب

يعالج هذا الكتاب موضوع اللعب من جوانبه النظرية والعملية المختلفة؛ فيناقش قضايا نظرية أكاديمية بحتة من نوع وظائف اللعب ونشوئه وتطوره وأنواعه وأشكاله و تسلسل نموه، وأيضًا أوجه الاستمرارية بين اللعب الحيوانى واللعب الإنسانى، وتأثير الثقافة ونظام الإنتاج فى اللعب، ودور اللعب فى إعادة إنتاجهما وتغييرهما. وفضلاً عن ذلك يطرح الكتاب قضايا عملية أو ذات مضامين عملية، مثل دور الوالدين فى تشجيع لعب الأطفال وتنظيمها، ودور اللعب فى منهج الطفولة المبكرة.

نبذة عن موضوع الكتاب

اللعب هو أكثر من مجرد تسلية للأطفال، فهو اللغة التي يتحدثون بها، والعالم الذي يستكشفونه، والأداة التي يشكلون بها شخصياتهم. يعتبر اللعب حجر الأساس لنمو الطفل الشامل، حيث يساهم في تطوير جوانب متعددة من شخصيته، منها:
  • النمو المعرفي: يساعد اللعب على تطوير مهارات التفكير، وحل المشكلات، والإبداع، والتخيل.
  • النمو الاجتماعي: يعلم اللعب الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين، وبناء العلاقات، وتعلم القواعد الاجتماعية.
  • النمو العاطفي: يساعد اللعب الطفل على فهم مشاعره، والتعبير عنها، والتكيف مع المواقف المختلفة.
  • النمو الحركي: يعزز اللعب المهارات الحركية الدقيقة والخشنة، ويحسن التنسيق بين العين واليد.

أنواع اللعب وأهميتها
ينقسم اللعب إلى عدة أنواع، ولكل نوع أهميته الخاصة:
  • اللعب الرمزي: حيث يتقمص الطفل أدوارًا مختلفة، ويستخدم الأشياء لتمثيل أشياء أخرى.
  • اللعب البنائي: حيث يقوم الطفل ببناء الأشياء باستخدام مكعبات أو مواد أخرى.
  • اللعب الاجتماعي: حيث يتفاعل الطفل مع الأطفال الآخرين في أنشطة مشتركة.
  • اللعب الحركي: حيث يقوم الطفل بحركات بدنية متنوعة.

أهمية اللعب في حياة الطفل
  • اللعب هو عمل الطفل: يجب أن ننظر إلى اللعب على أنه عمل جاد يقوم به الطفل، وليس مجرد وقت فراغ.
  • اللعب هو مفتاح التعلم: من خلال اللعب، يتعلم الطفل الكثير عن العالم من حوله بطريقة طبيعية وممتعة.
  • اللعب يعزز الثقة بالنفس: عندما ينجح الطفل في اللعب، يشعر بالفخر والإنجاز، مما يعزز ثقته بنفسه.
  • اللعب يخفف التوتر: يساعد اللعب الطفل على التخلص من الطاقة السلبية والتعب، ويجعله يشعر بالسعادة والاسترخاء.

دور الوالدين والمعلمين
يلعب الوالدان والمعلمون دورًا حيويًا في توفير بيئة محفزة للعب، وذلك من خلال:
  • توفير ألعاب متنوعة: يجب أن تكون الألعاب متاحة ومتنوعة لتلبية احتياجات الطفل المختلفة.
  • المشاركة في اللعب: يجب على الكبار المشاركة في اللعب مع الأطفال، وتشجيعهم على الاستكشاف والتجربة.
  • خلق بيئة آمنة: يجب أن تكون بيئة اللعب آمنة ومحفزة للإبداع.
  • تجنب التدخل الزائد: يجب على الكبار السماح للأطفال باللعب بحرية واستقلالية، مع تقديم الدعم والتوجيه عند الحاجة.
باختصار، اللعب هو حق من حقوق الطفل، وهو ضروري لنموه الشامل والسليم. علينا جميعًا أن نعمل على توفير بيئة محفزة للعب، وأن ندرك أهمية هذه النشاط في حياة الأطفال.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed