كتاب تاريخ الأنثروبولوجيا

تاريخ الأنثروبولوجيا




تفاصيل الكتاب

تأليف : توماس هيلاند إريكسن - فين سيفرت نيلسن
ترجمة : عبده الريس
نشر : المركز القومي للترجمة
سنة النشر : 2014



إننا لا نعتبر تاريخ الأنثروبولوجيا حكاية ممتدة من التطور، لقد شغلت بعض الخلافات المعاصرة، على سبيل المثال، بال العلماء منذ حركة التنوير وحتى قبل ذلك. ونحن نعتقد فى الوقت ذاته بحدوث تطور ثابت وتراكمى فى المعرفة والاستيعاب داخل المادة، لاسيما بالنظر إلى المنهج. بالإضافة إلى أنه كما تستجيب الأنثروبولوجيا للتغيرات التى تطرأ فى العالم الخارجى، كذا يتغير اهتمامها الأساسى وفقًا لذلك.

نبذة عن موضوع الكتاب

الأنثروبولوجيا هي علم دراسة الإنسان من جميع جوانبه، البيولوجية والثقافية والاجتماعية. تاريخ هذا العلم يعكس تطور فهمنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.

جذور الأنثروبولوجيا:
العصور القديمة:
  • اليونان: كانت هناك كتابات فلسفية وتاريخية تهتم بالطبيعة البشرية والمجتمع. هيرودوت، المؤرخ اليوناني، يُعتبر من أوائل من كتبوا عن ثقافات الشعوب المختلفة.
  • روما: اهتم الرومان بدراسة الشعوب التي غزوها، مما ساهم في تكوين أفكار أولية عن التنوع الثقافي.
العصور الوسطى:
شهدت هذه الفترة تراجعاً في الدراسات العلمية، لكن الكنيسة لعبت دوراً في جمع المعلومات عن الشعوب الأخرى.
نشأة الأنثروبولوجيا الحديثة:

القرن الخامس عشر:
بدأت رحلات الاستكشاف الكبرى، مما أدى إلى اكتشاف ثقافات جديدة وتنوعها الهائل.
قام المستكشفون بتسجيل ملاحظات وصفية عن هذه الثقافات، مما شكل الأساس الأولي للأنثروبولوجيا.

القرن التاسع عشر:
  • تأسست الأنثروبولوجيا كعلم أكاديمي مستقل.
  • ظهرت نظريات التطور التي أثرّت بشكل كبير على فهمنا لأصل الإنسان وتطوره.
  • بدأت الدراسات الميدانية المكثفة للثقافات المختلفة، مما أدى إلى تراكم كم هائل من البيانات.

مراحل تطور الأنثروبولوجيا:
  • الأنثروبولوجيا الفيزيائية: تركز على دراسة التطور البيولوجي للإنسان، بما في ذلك علم الآثار وعلم الحفريات.
  • الأنثروبولوجيا الثقافية: تدرس التنوع الثقافي بين الشعوب المختلفة، وتحلل العادات والتقاليد والمعتقدات.
  • الأنثروبولوجيا اللغوية: تدرس العلاقة بين اللغة والثقافة، وتحلل بنية اللغات المختلفة.
  • الأنثروبولوجيا الأثرية: تدرس الحضارات القديمة من خلال تحليل الآثار المادية.
أهمية الأنثروبولوجيا:
  • فهم التنوع البشري: تساهم الأنثروبولوجيا في فهمنا للتنوع الثقافي والبيولوجي بين البشر.
  • حل المشكلات الاجتماعية: تساعد في فهم المشكلات الاجتماعية المعقدة واقتراح حلول لها.
  • تعزيز الحوار بين الثقافات: تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب المختلفة.
  • الحفاظ على التراث الثقافي: تعمل على توثيق وحماية التراث الثقافي المهدد بالزوال.
التحديات التي تواجه الأنثروبولوجيا:
  • الاستعمار والعنصرية: تأثرت الأنثروبولوجيا في بداياتها بفكر الاستعمار والنظرة الدونية للشعوب الأخرى.
  • التغيرات الثقافية السريعة: تواجه الأنثروبولوجيا تحديات في دراسة الثقافات التي تتغير بسرعة بسبب العولمة.
  • الأخلاقيات البحثية: تثير بعض الدراسات الأنثروبولوجية قضايا أخلاقية تتعلق بحماية المشاركين في الأبحاث.

ختاماً: الأنثروبولوجيا علم حيوي ومتطور، يساهم في توسيع آفاق فهمنا للكون الإنساني. من خلال دراسة الماضي والحاضر، تسعى الأنثروبولوجيا إلى بناء مستقبل أفضل للإنسانية. 

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed