الرضا الوظيفي ومهارات إدارة ضغوط العمل
تفاصيل الكتاب
تأليف : عصام عبد اللطيف عمرنشر : نيو لينك الدولية للنشر
سنة النشر : 2015
نبذة عن موضوع الكتاب
قد بدا الاهتمام بالرضا الوظيفي مع بداية القرن العشرين إذ يشير كثير من الباحثين إلى أن العقود الثلاثة الأولى هي البداية بالرغم من تعدد الدراسات التي تناولت الرضا الوظيفي إلا انه ما زال هناك اختلاف حول تحديد تعريف أو مفهوم واضح ومحدد لهذا المصطلح والسبب يرجع إلى ارتباطه بمشاعر الفرد التي غالبا يصعب تفسيرها لأنها متغيرة بتغير مشاعر الأفراد والمواقف المختلفة حيث إن النفس البشرية تميل للعمل فما دام هناك شخص يعمل فهو إما أن يكون راضياً عن عمله وإما أن يكون غير راضي عن هذا العمل.وقد تعددت تعريفات الرضا الوظيفي وذلك لاختلاف المداخل التي تناول بها العلماء المختلفون والباحثون مفهوم الرضا الوظيفي وهنالك العديد من المحاولات التي بذلت لتحديد معنى محدد للرضا الوظيفي وعلى سبيل المثال: إن الرضا الوظيفي هو الشعور النفسي بالقناعة والارتياح والسعادة لإشباع الحاجات والرغبات والتوقعات مع العمل نفسه وبيئة العمل. مع الثقة والولاء والانتماء للعمل ومع العوامل والمؤثرات البيئية الداخلية والخارجية ذات العلاقة وفي تعريف أخر يشير بلوك إلى أن الرضا الوظيفي هو اتجاه يعتبر محصلة للعديد من الخبرات المحبوبة وغير المحبوبة المرتبطة بالعمل ويكشف عن نفسه بتقدير الفرد للعمل وإدارته.
ما هو الرضا الوظيفي؟
الرضا الوظيفي هو مدى شعور الموظف بالرضا والإيجابية تجاه وظيفته. يشمل ذلك جوانب مختلفة مثل:
- الرضا عن طبيعة العمل: المهام، المسؤوليات، والتحديات.
- الرضا عن بيئة العمل: العلاقات مع الزملاء والرؤساء، ثقافة الشركة، وظروف العمل المادية.
- الرضا عن الرواتب والمزايا: الأجر، التأمين الصحي، الإجازات، وغيرها.
- الرضا عن فرص التطور والنمو: التدريب، الترقيات، واكتساب مهارات جديدة.
لماذا الرضا الوظيفي مهم؟
- زيادة الإنتاجية: الموظفون الراضون أكثر إنتاجية وكفاءة.
- تقليل معدل دوران العمل: الرضا الوظيفي يقلل من رغبة الموظفين في ترك العمل.
- تحسين جودة العمل: الموظفون الراضون يهتمون بتقديم أفضل ما لديهم.
- زيادة الولاء والانتماء للشركة: الموظفون الراضون يشعرون بالانتماء للشركة ويدعمونها.
- تحسين سمعة الشركة: الشركات التي تهتم برضا موظفيها تجذب أفضل الكفاءات.
ما هي ضغوط العمل؟
ضغوط العمل هي التحديات والمتطلبات التي يواجهها الموظف في بيئة العمل والتي قد تؤدي إلى توتره وإجهاده. تشمل هذه الضغوط:
ضغوط العمل هي التحديات والمتطلبات التي يواجهها الموظف في بيئة العمل والتي قد تؤدي إلى توتره وإجهاده. تشمل هذه الضغوط:
- عبء العمل الزائد: كثرة المهام والمسؤوليات وعدم وجود وقت كاف لإنجازها.
- ضيق الوقت: المواعيد النهائية الصارمة والضغط لإنجاز العمل بسرعة.
- نقص الموارد: عدم توفر الأدوات والمعدات والموارد اللازمة لإنجاز العمل.
- الصراعات في العمل: مشاكل مع الزملاء أو الرؤساء أو العملاء.
- عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات: عدم معرفة الموظف ما هو متوقع منه بالضبط.
- عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية: صعوبة الفصل بين العمل والحياة الخاصة.
كيفية إدارة ضغوط العمل:
- التخطيط والتنظيم: تحديد الأولويات وتنظيم الوقت وتحديد أهداف واقعية.
- التواصل الفعال: التعبير عن المشاعر والاحتياجات بوضوح وفعالية.
- طلب المساعدة والدعم: عدم التردد في طلب المساعدة من الزملاء أو الرؤساء أو متخصصين.
- الحفاظ على صحة جيدة: ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي والنوم بشكل كاف.
- تقنيات الاسترخاء والتأمل: ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل للتخفيف من التوتر.
- وضع حدود بين العمل والحياة الشخصية: تخصيص وقت للراحة والاستمتاع بالحياة خارج العمل.
العلاقة بين الرضا الوظيفي وإدارة ضغوط العمل:
هناك علاقة وثيقة بين الرضا الوظيفي وإدارة ضغوط العمل. عندما يكون الموظف قادراً على إدارة ضغوط العمل بشكل فعال، فإنه يشعر بمزيد من الرضا عن وظيفته. وعلى العكس، عندما تكون ضغوط العمل عالية وغير مُدارة بشكل جيد، فإنها تؤثر سلباً على الرضا الوظيفي.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا