الوصمة ومعاناة المريض النفسي
تفاصيل الكتاب
تأليف : لطفي الشربينيتقديم: الدكتور جمال التركي
نشر : دار العلم والايمان للنشر و التوزيع
سنة النشر : 2018
قد يشعر المرضى النفسيون بالخجل من حالتهم نتيجة لآراء المجتمع السلبية حول الصحة النفسية. هذا الشعور يمكن أن يمنعهم من طلب المساعدة أو البحث عن الدعم الطبي.
عزلة اجتماعية:
الوصمة تؤدي إلى عزل المرضى عن أصدقائهم وأسرهم ومجتمعاتهم. قد يتجنبهم الآخرون خوفًا أو سوء فهم، مما يجعلهم يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو غير قادرين على الاندماج في الحياة الاجتماعية.
تدهور الصحة النفسية:
الضغوط الناتجة عن الوصمة يمكن أن تزيد من شدة الأعراض النفسية وتؤدي إلى تفاقم الحالة. على سبيل المثال، قد يؤدي الشعور بالرفض إلى زيادة مشاعر الاكتئاب أو القلق.
تأثير على التعليم والعمل:
بعض الأفراد قد يواجهون صعوبة في الحصول على فرص تعليمية أو وظيفية بسبب الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي. حتى إذا تم توظيفهم، فقد يواجهون تمييزًا أو استبعادًا في مكان العمل.
عدم الالتزام بالعلاج:
نتيجة للوصمة، قد يتردد المرضى في الالتزام ببرامج العلاج أو تناول الأدوية بسبب الخوف من أن يتم اعتبارهم "مجانين" أو "ضعفاء".
تأثير على العلاقات الشخصية:
العلاقات العائلية والزوجية قد تتضرر بسبب الوصمة. قد يشعر البعض بعدم الدعم أو عدم الفهم من قبل أحبائهم، مما يزيد من شعورهم بالوحدة.
قديما قيل " من جهل شيئا عاداه" وأطباء النفس اليوم يقولون " من جهل المرض النفساني وصمه"، فكان ان بادر الدكتور لطفي الشربيني برفع الجهل عن الامراض النفسانية و التصدي للوصمة
نبذة عن موضوع الكتاب
الوصمة المرتبطة بالمريض النفسي هي واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، سواء كانوا يعانون من اكتئاب، قلق، اضطراب ثنائي القطب، الفصام، أو أي حالات أخرى. الوصمة تشير إلى العار الاجتماعي والتمييز الذي يُفرض على الأشخاص بسبب مرضهم النفسي، مما يؤدي إلى معاناة إضافية تتجاوز مجرد الأعراض المرضية.أثر الوصمة على المريض النفسي
الشعور بالعار الشخصي:قد يشعر المرضى النفسيون بالخجل من حالتهم نتيجة لآراء المجتمع السلبية حول الصحة النفسية. هذا الشعور يمكن أن يمنعهم من طلب المساعدة أو البحث عن الدعم الطبي.
عزلة اجتماعية:
الوصمة تؤدي إلى عزل المرضى عن أصدقائهم وأسرهم ومجتمعاتهم. قد يتجنبهم الآخرون خوفًا أو سوء فهم، مما يجعلهم يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو غير قادرين على الاندماج في الحياة الاجتماعية.
تدهور الصحة النفسية:
الضغوط الناتجة عن الوصمة يمكن أن تزيد من شدة الأعراض النفسية وتؤدي إلى تفاقم الحالة. على سبيل المثال، قد يؤدي الشعور بالرفض إلى زيادة مشاعر الاكتئاب أو القلق.
تأثير على التعليم والعمل:
بعض الأفراد قد يواجهون صعوبة في الحصول على فرص تعليمية أو وظيفية بسبب الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي. حتى إذا تم توظيفهم، فقد يواجهون تمييزًا أو استبعادًا في مكان العمل.
عدم الالتزام بالعلاج:
نتيجة للوصمة، قد يتردد المرضى في الالتزام ببرامج العلاج أو تناول الأدوية بسبب الخوف من أن يتم اعتبارهم "مجانين" أو "ضعفاء".
تأثير على العلاقات الشخصية:
العلاقات العائلية والزوجية قد تتضرر بسبب الوصمة. قد يشعر البعض بعدم الدعم أو عدم الفهم من قبل أحبائهم، مما يزيد من شعورهم بالوحدة.
أسباب الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي
نقص الوعي والمعرفة:الكثير من الناس لا يعرفون ما هو المرض النفسي وما أسبابه وكيفية التعامل معه. هذا الجهل يؤدي إلى نشر المفاهيم الخاطئة.
الصور النمطية:
الإعلام والأفلام غالبًا ما يصوّر المرضى النفسيين كأشخاص خطرين أو غير قادرين على السيطرة على أنفسهم، مما يعزز الصور النمطية السلبية.
الثقافة والتقاليد:
في بعض الثقافات، يُنظر إلى المرض النفسي على أنه ضعف شخصي أو عقوبة إلهية، بدلاً من كونه حالة صحية تستدعي الرعاية والدعم.
التاريخ الاجتماعي:
تاريخيًا، تم عزل المرضى النفسيين في مؤسسات سيئة السمعة، مما أدى إلى تعزيز فكرة أن هؤلاء الأشخاص مختلفون وغير قادرين على الاندماج في المجتمع.
كيف يمكن مكافحة الوصمة؟
تعزيز الوعي العام:يجب تنفيذ حملات توعية لتعليم الناس عن الصحة النفسية وأهمية دعم المرضى النفسيين.
تشجيع الحوار المفتوح:
من المهم أن يتحدث الأشخاص عن تجاربهم الشخصية مع المرض النفسي لتقليل الخوف والعار المرتبط به.
تدريب المهنيين الصحيين:
تدريب الأطباء والممرضين والمعالجين النفسيين على كيفية التعامل مع المرضى النفسيين بطريقة حساسة وداعمة.
تغيير الصور النمطية:
يجب على الإعلام والفنانين تقديم صورة أكثر واقعية وإنسانية عن المرضى النفسيين.
دعم السياسات الحكومية:
وضع سياسات تحمي حقوق الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وضمان توفير خدمات صحية نفسية شاملة وميسرة.
إعادة تعريف القوة:
تشجيع فكرة أن طلب المساعدة والاعتراف بالمشكلات النفسية هو دليل على القوة وليس الضعف.
من المهم أن نفهم أن المرض النفسي ليس اختيارًا ولا يعكس ضعفًا شخصيًا. إنه حالة طبية مثل أي مرض آخر تحتاج إلى الرعاية والدعم. عندما نوفر بيئة آمنة وداعمة للمصابين بالاضطرابات النفسية، فإننا نساعدهم على الشفاء والعيش حياة طبيعية ومثمرة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا