علم النفس التعليمي
تفاصيل الكتاب
تأليف : سليمان عبد الواحد إبراهيم
نشر : دار أسامة
سنة النشر : 2013
يحتل علم النفس التعليمي جزءا بالغ الأهمية من أقسام علم النفس التربوي فهو يضطلع بمهمات أساسية كتكوين المعلم وإعداده من ناحية والقياس النفسي والتقويم من ناحية أخرى ، وتشكل سيكلوجية التعليم مدخلا أساسيا لا بد من تعرض المعلم لدراسته لخدمة العملية التعليمية ، كذلك يتعرض علم النفس التعليمي إلى ما يسمى بالفروق الفردية التي تساعد المعلم على فهم سلوك المتعلمين كأفراد داخل الصف الدراسي ، ولذلك كان من الـمهم أن تـدرس النظريات الخاصة بعلم النفس التعليمي ( نظريات التعلم ) التي تعرض لتاريخ تطور النظرة العلمية لمفهوم التعلم وطرقه
نبذة عن موضوع الكتاب
علم النفس التعليمي هو أحد فروع علم النفس الذي يركز على دراسة العمليات النفسية والعوامل التي تؤثر على التعلم والتعليم. يهدف هذا العلم إلى فهم كيفية اكتساب المعرفة، وتطوير المهارات، وحل المشكلات، وتعزيز التحصيل الأكاديمي لدى الأفراد من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية. كما يعمل على تقديم استراتيجيات تعليمية فعالة تساعد في تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.أهمية علم النفس التعليمي
يتمثل دور علم النفس التعليمي في ربط النظرية بالتطبيق العملي في البيئات التعليمية. فهو لا يقتصر فقط على فهم كيفية تعلم الطلاب، بل يمتد ليشمل تحسين أساليب التدريس، وتوجيه المعلمين لتصميم بيئات تعليمية محفزة وداعمة. يتم ذلك من خلال دراسة العوامل النفسية مثل الدافعية، الانتباه، الذاكرة، الذكاء، ومعالجة المعلومات. كما يهتم بدراسة الفروق الفردية بين الطلاب، مما يساعد في تطوير برامج تعليمية تناسب احتياجات المتعلمين المختلفة.مبادئ علم النفس التعليمي
- الفروق الفردية : يعترف علم النفس التعليمي بأن كل طالب لديه أسلوب تعلم مختلف عن الآخر بناءً على قدراته العقلية، خلفيته الثقافية، وظروفه الشخصية. لذلك، يجب أن تكون البيئة التعليمية مرنة لتلبية احتياجات جميع الطلاب.
- التعلم النشط : يشير إلى ضرورة مشاركة الطالب في العملية التعليمية بدلاً من كونه متلقيًا سلبيًا للمعلومات. يمكن تحقيق ذلك من خلال المناقشات، المشاريع الجماعية، والأنشطة العملية.
- التحفيز والإيجابية : يؤكد علم النفس التعليمي على أهمية توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب وتشجعهم على المشاركة والاستمرارية. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم مكافآت معنوية أو تعزيز الثقة بالنفس.
- التغذية الراجعة : يعتبر تقديم التغذية الراجعة المستمرة جزءًا مهمًا من العملية التعليمية، حيث يساعد الطلاب على تصحيح أخطائهم وتحسين أدائهم.
تطبيقات علم النفس التعليمي
- تصميم المناهج : يساعد علم النفس التعليمي في تصميم مناهج تعليمية تراعي مستويات التفكير المختلفة لدى الطلاب، مثل التفكير النقدي والإبداعي.
- استراتيجيات التدريس : يقدم هذا العلم إرشادات للمعلمين حول كيفية استخدام تقنيات تعليمية مختلفة مثل التعليم التعاوني، التعليم القائم على المشروعات، واستخدام التكنولوجيا.
- دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة : يساهم في تطوير برامج تعليمية خاصة للطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم أو لديهم احتياجات تعليمية خاصة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا