كتاب البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية

البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية



تفاصيل الكتاب

تأليف : شارلين هس – بيبر، باتريشيا ليفى
ترجمة : هناء الجوهري
نشر : المركز القومي للترجمة
سنة النشر : 2011
الطبعة : الثانية


وصف الكتاب

هذا الكتاب أشمل وأوفى نص عربي يتناول البحوث الكيفية في العلوم الاجتماعية بطرائقها المختلفة، المألوف منها؛ كالملاحظة، والمقابلة، والبحث الإثنوجرافي، وتحليل المضمون، وجماعات المناقشة المركزة.كما يولي اهتماما خاصا لطرائق البحث الكيفي المستحدثة: كالتاريخ الشفاهي، وطرائق البحث غير التدخلية، كتلك التي تجري على المادة الغزيرة المتجددة المتاحة في مواقع الإنترنت، وفي قاعات المناقشة، والفيسبوك، واليوتيوب، وغيرها.

وأخيرا طرائق البحوث البصرية، والبحوث التي تستخدم خليطا من الطرائق. ويعتمد عرض مادة الكتاب على نماذج واقعية متعمقة، وممارسة ميدانية حقيقية. كما يولي الكتاب اهتماما فائقا للقضايا الأخلاقية المرتبطة بممارسة البحوث الكيفية، وهو مبحث غير مطروق في كتب البحث العربية.

نبذة عن موضوع الكتاب

تعتبر البحوث الكيفية أداة أساسية في فهم العمليات الاجتماعية والمعنوية المعقدة التي لا يمكن قياسها بالأرقام وحدها. فهي تتيح للباحثين الغوص في أعماق الظواهر الاجتماعية واستكشافها من منظور الأشخاص الذين يعيشونها مباشرة. في هذا السياق، نستعرض في هذا النص أهمية البحوث الكيفية في العلوم الاجتماعية، وأنواعها، ومميزاتها، وتحدياتها، وكيفية تنفيذها.

ما هي البحوث الكيفية؟
البحوث الكيفية هي منهجية بحثية تهدف إلى فهم الظواهر الاجتماعية من خلال استكشاف المعاني والتجارب والأفكار التي يرتبط بها الأفراد والجماعات. تعتمد هذه المنهجية على جمع البيانات النوعية، مثل المقابلات، والملاحظات الميدانية، وتحليل النصوص، لفهم العمق والتعقيد في سلوك الإنسان وتفاعله مع بيئته الاجتماعية.

أهمية البحوث الكيفية في العلوم الاجتماعية
  • فهم أعمق للظواهر الاجتماعية: تتيح البحوث الكيفية للباحثين استكشاف الظواهر الاجتماعية من منظور المشاركين، مما يساهم في فهم أعمق للدوافع والمعتقدات التي تقف وراء سلوكهم.
  • اكتشاف أنماط جديدة: يمكن للبحوث الكيفية أن تكشف عن أنماط وسلوكيات جديدة لم يتم اكتشافها من خلال البحوث الكمية.
  • تطوير النظريات: تساهم البحوث الكيفية في تطوير النظريات الاجتماعية من خلال تقديم بيانات غنية ومعمقة.
  • تقييم البرامج والمبادرات: يمكن استخدام البحوث الكيفية لتقييم برامج التدخل الاجتماعي وفهم تأثيرها على المستفيدين.

أنواع البحوث الكيفية
هناك العديد من أنواع البحوث الكيفية، منها:
  • المقابلات: هي أكثر طرق جمع البيانات الكيفية شيوعًا، وتشمل إجراء مقابلات فردية أو جماعية مع المشاركين.
  • الملاحظات الميدانية: تتضمن الملاحظة المباشرة للأحداث والأنشطة في بيئتها الطبيعية.
  • تحليل المحتوى: يتم فيه تحليل النصوص والمستندات المختلفة لاستخراج المعاني والأفكار الكامنة فيها.
  • دراسة الحالة: تركز على دراسة حالة واحدة بعمق لفهم ظاهرة معينة.
  • الاثنوجرافيا: تهدف إلى فهم ثقافة معينة من خلال المشاركة في حياة أفرادها.

مميزات البحوث الكيفية
  • مرونة: تتيح البحوث الكيفية للباحثين تعديل أسئلتهم وأدواتهم أثناء جمع البيانات.
  • عمق: توفر البحوث الكيفية فهمًا عميقًا للظواهر الاجتماعية من خلال استكشاف المعاني والتجارب الشخصية.
  • اكتشاف المفاجآت: يمكن للبحوث الكيفية أن تكشف عن جوانب غير متوقعة من الظاهرة المدروسة.

تحديات البحوث الكيفية
  • الموضوعية: قد يتأثر الباحث بآرائه الشخصية وتوقعاته أثناء جمع وتحليل البيانات.
  • التعميم: يصعب تعميم النتائج التي تم الحصول عليها من عينة صغيرة.
  • وقت وجهد كبيران: تتطلب البحوث الكيفية وقتًا وجهدًا كبيرين في جمع وتحليل البيانات.

كيفية تنفيذ البحوث الكيفية
  • تحديد المشكلة البحثية: يجب أن تكون المشكلة البحثية واضحة ومحددة.
  • اختيار العينة: يجب أن تكون العينة ممثلة للظاهرة المدروسة.
  • اختيار أدوات جمع البيانات: يتم اختيار الأدوات المناسبة لجمع البيانات، مثل المقابلات أو الملاحظات.
  • جمع البيانات: يتم جمع البيانات من خلال التفاعل المباشر مع المشاركين.
  • تحليل البيانات: يتم تحليل البيانات باستخدام تقنيات تحليل نوعية.
  • كتابة التقرير: يتم كتابة تقرير يوضح نتائج البحث ويوصي بالتوصيات المناسبة.

تعتبر البحوث الكيفية أداة قيمة في فهم العالم الاجتماعي المعقد. فهي تكمل البحوث الكمية وتوفر رؤى أعمق حول الظواهر الاجتماعية. ومع ذلك، يجب على الباحثين أن يكونوا على دراية بتحديات هذه المنهجية وأن يتبعوا الإجراءات البحثية الصحيحة لضمان جودة نتائج البحث.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا


Mohammed
Mohammed