علم الشخصية
الجزء الأول والثانيتأليف : لورانس أ. برافين
ترجمة : عبد الحليم محمود السيد - أيمن محمد عامر - محمد يحيى الرخاوى
نشر : المركز القومي للترجمة
عدد الأجزاء : 02
مقدمة الكتاب
تم اختيار الكتاب الحالي "علم الشخصية" لسد ثغرة كبيرة فى المكتبة العربية تتصل بعلم الشخصية خاصة وأن معظم الكتب الأجنبية التى هي مصدر معظم المؤلفات العربية عن الشخصية تركز منذ الستينيات على النظريات الكبرى، مثل نظرية التحليل النفسي ونظريات التعلم رغم ميدان الشخصية قد تغير عبر السنوات ولم يعد يركز على النظريات الكبرى، وإنما بدأ يركز على محاولة الإجابة عن عدد من الأسئلة التى تتصل بالشخصية، وقد يتأثر بدرجات متفاوتة بالنظريات الكبرى.ويتمثل الاهتمام السائد لعلماء نفس الشخصية فى محاولة الإجابة عن الأسئلة التالية: إلى أى حد تستقر الشخصية عبر الزمن وعبر المواقف؟ وكيف نستطيع نضع في حسابنا كلاً من الاستقرار والتغير؟ وكيف تؤثر المورثات والبيئة، أو الطبع والتطبع، في شخصية الفرد ؟ وكيف تؤثر العمليات اللاشعورية فيما نشعر به ونفعله؟ وما وظيفة الذات ؟ وهل يختلف مفهوم الذات عبر الثقافات؟ وهل يؤثر التفكير والانفعال فى الصحة النفسية والجسمية ؟ وما علاقة علم النفس العصبي بجهودنا فى فهم الشخصية ؟ وكيف نحيط بتغير الشخصية وتنوعها مع تمسكنا بصياغة قوانين عامة ؟ وكيف يستطيع علم الشخصية أن يستفيد من فروع علم النفس الأخرى (وخاصة علم النفس الاجتماعي وعلم النفس الارتقائى، بل فروع المعرفة الأخرى مثل علم الحياة وعلم الإنسان.
ويتكون هذا الكتاب من مقدمة للمجال تضمنت الفصل الأول: وقد تناول فيه المؤلف مناحى التناول الكبرى فى ميدان الشخصية: المنحى العيادي، والمنحى الارتباطى، والمنحى التجريبي، مع إبراز جوانب القوة والضعف في كل منها، والحاجة إلى منحى متعدد المناحي لدراسة الشخصية.
كما تضمن الكتاب ثلاثة أجزاء :
ويتكون هذا الكتاب من مقدمة للمجال تضمنت الفصل الأول: وقد تناول فيه المؤلف مناحى التناول الكبرى فى ميدان الشخصية: المنحى العيادي، والمنحى الارتباطى، والمنحى التجريبي، مع إبراز جوانب القوة والضعف في كل منها، والحاجة إلى منحى متعدد المناحي لدراسة الشخصية.
كما تضمن الكتاب ثلاثة أجزاء :
- الجزء الأول: اشتمل على ثلاثة فصول تتناول وحدات الشخصية في السمات والمعارف والدوافع.
- والجزء الثاني: ركز على ارتقاء الشخصية، وعُنى الفصل الخامس منه بالطبع والتطبع ، أو إسهامات كل من الوراثة والبيئة، مع تأكيد أنه لا توجد وراثة دون بيئة ولا بيئة دون وراثة. والمهم هو فهم العلاقات بينهما. أما الفصل السادس فيتناول ارتقاء الشخصية عبر الزمن وقضية الاستقرار والتغير في الشخصية.
- أما الجزء الثالث: فقد اشتمل على ستة فصول تعرض للاتجاهات الحالية للبحوث الجارية فى مجالات اللاشعور والذات والدافعية والانفعال، والصحة، وعلم وصف الأمراض النفسية، والعلاج النفسى وتقارير الشخصية وقياسها.
ويعرض المؤلف لتوجهات البحوث الحالية في مجال الشخصية مع مقارنتها ببعضها البعض والتعقيب النقدى عليها. وفى خاتمة الكتاب يعرض المؤلف لوجهة نظره في تعريف الشخصية، ويناقش المسارات المستقبلية لعلم الشخصية.
رابط الكتاب
لتحميل الجزء الأول 👈 اضغط هنا
لتحميل الجزء الثاني 👈 اضغط هنا