أدب الأطفال - قراءات نظرية ونماذج تطبيقية
تأليف : سمير عبد الوهاب أحمد
نشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
2017
وصف الكتاب
هذا كتاب في أدب الأطفال يتوجه للمهتمين بتربية الطفل من طلاب وطالبات، ومعلمين ومعلمات، وآباء وأمهات، يتضمن بعض الموضوعات المهمة، والمبادئ التربوية التي تساعد في توظيف هذا الأدب بما يحقق الأهداف المرجوة من تعليمه وتدريسه للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، والصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، وبما يسهم في بناء شخصيتهم بناء متكاملاً من النواحي الجسمية والعقلية والوجدانية.
ويتكون هذا الكتاب من سبعة فصول، بيانها على النحو الآتي: الفصل الأول: وعنوانه "مرحلة الطفولة.. مقدمة لا بد منها"، يعرض من خلاله الأسباب الكامنة وراء تسمية هذا الفصل بهذا الإسم، ووضع إطار فلسفي ينطلق منه المؤلف لتقديم رؤيته التربوية حول أدب الأطفال، بما يمكن المتعاملين مع الطفل، وبخاصة المعلمون وأولياء الأمور من تحقيق الأهداف المرجوة للأطفال في مرحلة عمرية تعد من أخطر مراحل النمو في حياة الإنسان، ألا وهي مرحلة الطفولة، ثم يتبع ذلك بعرض لأهمية مرحلة الطفولة، التي تمثل مرحلة نمو القدرات، وتفتح المواهب، ورسم التوجهات المستقبلية ..
ففيها يتم تحديد معظم أبعاد النمو الأساسية للشخصية وتعرف سمات السلوك والعلاقات الإنسانية، ورسم ملامح شخصية الفرد مستقبلاً، وفيها أيضاً تتشكل العادات والاتجاهات والقيم وتنمو الميول والاستعدادات والأنماط السلوكية، ثم يعرض للأهداف العامة التربية في رياض الأطفال، ليبين أن الهدف العام من هذه التربية يتمثل في البناء المتكامل والمتوازن لشخصية الأطفال، ثم ينهي هذا الفصل بمجموعة من الأنشطة والتساؤلات التي يقوم بها الطالب المعلم تنمية لقدراته، وحفزاً لإبداعاته، ولكي يتكامل الجانبان النظري والعملي في هذا الكتاب.
الفصل الثاني: وعنوانه "أدب الأطفال، تساؤلات تفرضها الممارسة"، يعرض من خلاله مجموعة من الضوابط التي تؤصل لأدب الأطفال، وتساعد المتعاملين مع هذا النوع من الأدب في تحقيق الأهداف المرجوة منه، وبخاصة أن الواقع المعاش فيما يتصل بتدريس الأدب للأطفال أو تقديمه للأطفال.
يثير كثيراً من التساؤلات التي يجيب عنها من خلال هذا الفصل، فيعرض لمفهوم أدب الأطفال، والفروق والاختلافات بين أدب الصغار وأدب الكبار، وأهداف أدب الأطفال، ومعايير أدب الأطفال، ونشأة أدب الأطفال وتطوره، ومصادر أدب الأطفال، وأسباب الاهتمام بأدب الأطفال في الوقت الحاضر، وأخيراً مظاهر العناية بأدب الطفل، وبخاصة في العالم العربي.
الفصل الثالث: وعنوانه "فنون أدب الأطفال ومجالاته وتدريسه"، يعرض من خلاله مقدمة، تبين أن مجالات الكتابة للأطفال تختلف وتتباين الى درجة كبيرة، وتتخذ أشكالاً عديدة، ثم يتحدث عن أنواع أدب الطفل، فيعرض للأدب الإلهي والنبوي، والشعر والأناشيد ، وطريقة تدريس الشعر، وللقصة وأهميتها، وأنواعها، وتدريسها، وطرق سردها، والوسائل المعينة على سردها، ونماذج للقصص التي يمكن أن تقدم للأطفال.
ثم يعرض للفلوكلور والموروث الشعبي، والمسرحيات والتمثيليات، مع تقديم تعريف للمسرحية، وبيان بأنواع المسرحيات المناسبة للأطفال، وكيفية تدريس المسرحية، ثم يلي ذلك حديث عن الكتابات الإبداعية، والطرائف والنوادر والألغاز، والأمثال والحكم والنصائح والوصايا.
وأخيراً ينهي هذا الفصل بذكر بعض الإعتبارات التي يجب مراعاتها عند الكتابة للأطفال، فيعرض الإعتبارات التربوية والسيكولوجية، والاعتبارات اللغوية، والاعتبارات الأدبية، والاعتبارات الفنية التكتيكية المتعلقة بنوع الوسيط، وأخيراً المعايير التي يجب مراعاتها في اختيار القصة المناسبة للأطفال.
الفصل الرابع: وعنوانه "دور المؤسسات المختلفة في توجيه أدب الأطفال وتشجيعه"، ويعرض من خلاله للمؤسسات التربوية والمجتمعية التي يتعامل معها الطفل تعاملاً مباشراً أو غير مباشر، ليبين دورها فيما يتصل بتوجيه أدب الأطفال وتشجيعه، فيعرض للأسرة فيبين مفهومها، وأهميتها، ومظاهر الإهتمام بها، والوظائف التربوية التي يمكن أن تقوم بها. ثم يعرض من خلال هذا الفصل للمدرسة – باعتبارها البيئة الثانية التي يتعامل معها الطفل بعد الأسرة، ليلقي الضوء على الوظائف التربوية لها، ولدورها في توجيه أدب الأطفال وتشجيعه.
وأخيراً يعرض لدور وسائل الإعلام المختلفة، فيبين أنواع الإعلام وأشكاله، والوظائف التربوية، ودوره في توجيه أدب الأطفال وتشجيعه. الفصل الخامس: وعنوانه "وسائط أدب الأطفال ونواقله"، يعرض من خلاله بعض هذه الوسائط، فنعرض للأجهزة المسموعة والمرئية في أدب الطفل، مبيناً آثارها الإيجابية والسلبية، كما يعرض لمسرح الطفل، من حيث: أهميته، ومفهومه، ونشأته، كما نعرض للمسرح التعليمي، فيبين أهمية المسرحيات التعليمية في تعليم اللغة، والمعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار المسرحية التعليمية، وأنواع المسرحيات التعليمية، وأخيراً أهمية المسرح في تنمية جوانب الشخصية عند الطفل.
ثم يعرض من خلال هذا الفصل لكتب الأطفال الأدبية، فيبين مكانة كتب الأطفال بين نواقل الأدب المختلفة، ومعايير كتب الأطفال الجيدة، سواء أكانت معايير متصلة بالشكل والإخراج، أم معايير متصلة بالمضمون. كما يعرض لمكتبات الأطفال، مبيناً أهداف المكتبات العامة، وأهداف مكتبة الأطفال، مع إلقاء الضوء على مكتبة الفصل، وأهدافها.
ويختم هذا الفصل بالحديث عن مجلات وصحف الأطفال، من حيث التطور الذي لحق بمجلات الأطفال في العالم العربي، وأنواع ومجلات صحف الأطفال، والمعايير التي يجب مراعاتها في مراعاتها في مجلات الأطفال. الفصل السادس: وعنوانه "قضايا وإشكاليات حول أدب الأطفال"، يعرض من خلاله لبعض القضايا المتعلقة بأدب الأطفال، مثل: علاقة الطفل باللغة، اكتساب الطفل اللغة، علاقة اللغة بكل من التفكير والإبداع، الخيال وعلاقته بأدب الأطفال، فيتحدث عن الخيال والطفل، نشأة الخيال العلمي، الخيال العلمي في الأدب الغربي، الخيال العلمي في الأدب العربي، مصادر أدب الخيال العلمي، أهمية الخيال العلمي.
كما ويعرض إشكاليات أدب الأطفال، فيتحدث عن إشكالية مفهوم أدب الأطفال، موقع الأطفال في المجتمع وعلاقة الراشدين بهم، المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة في كثير من الأعمال الأدبية، إشكالية التركيز على الماضي والمستقبل وإهمال الحاضر، إشكالية القيمة الأدبية والقيمة التجارية لكتب الأطفال، إشكالية الإعلام وقضايا الطفولة، إشكالية التواصل بين المكتبات العامة والجمهور، ضعف أداء المؤسسات التي تتعامل مع الثقافة الطفل، الأدب الدخيل على أدب الأطفال، علاقة الأدب بالمراحل العمرية للأطفال.
الفصل السابع: وعنوانه "نماذج من فنونه الأدب المقدم للطفل، تحليلها وتقويمها، ويهدف من خلال هذا الفصل تحقيق ما يأتي: أولاً، تزويد القارئ بخلفية نظرية عن تحليل المضمون في أدب الأطفال، مفهومه، وخصائصه، وأهدافه، والخطوات المنهجية التي يجب اتباعها عند تحليل المادة الأدبية المقدمة للطفل، أو الأعمال الموجهة لهم. ثانياً، تنمية مهارات القارئ في تحليل الأعمال الأدبية المقدمة للطفل وتقويمها، وذلك من خلال عرض بعض القصص والمسرحيات والنماذج الشعرية، ومطالبته بتحليلها وتقويمها في ضوء بعض المقاييس التي تضمنها هذا الكتاب.
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر