كيف تصمم قوائم إرشادات التقويم الذاتي وكيف تستخدمها في التقويم التكويني ومنح الدرجات
تأليف : سوزان م. بروكهارت
ترجمة معتصم يوسف مصطفى
يقدم هذا الكتاب أمثلة وشروح من الاستخدام الفعال والمدروس لقوائم إرشادات التقويم الذاتي، بما يفضي إلى مزيد من التدريس والتعلـّم الاستراتيجيين, ويساعد المعلمين بشكل فاعل في حل المشكلات ذات العلاقة بهذه القوائم. كما يثير الكتاب في نفوس المدرّسين الرغبة في استخدام قوائم وإرشادات التقويم الذاتي لزيادة فاعلية التدريس, وتقويم الطلاب من خلالها، وإلى المزيد من إشراك الطلاب بخاصة في تقويم تعلمهم.
وقد صمم الكتاب في جزأين؛ فالجزء الأوّل عن قوائم إرشادات التقويم الذاتي نفسها، ما هي؟ وكيف نكتبها؟ وبعض النماذج لقوائم إرشادات تقويم ذاتي مختلفة. والجزء الثاني عن كيف تستخدم قوائم التقويم الذاتي في تدريسك؟
وتخصّ الأفكار الكبيرة في الجزء الأوّل الجانبين اللذين يجب أن يكونا في قوائم إرشادات التقويم الذاتي، وأوّلهما: أن تكون لتلك القوائم معايير واضحة وملائمة للتعلّم الذي سيبديه الطلاب (وليست عن الواجب)، وثانيهما: أنّه يجب أن تكون لقوائم إرشادات التقويم الذاتي أوصاف واضحة للأداء على مدى أكثر من سلسلة متصلة من الجودة. وإذا كانت قائمة إرشادات التقويم الذاتي تحليلية، فينبغي أن يكون لكلّ معيار أوصاف للأداء منفصلة، أمّا إذا كانت قائمة إرشادات التقويم الذاتي كليّة، فإنّ أوصاف الأداء لكلّ مستوى سوف تأخذ بكلّ المعايير معـًا.
والفكرة الكبيرة في الجزء الثاني أنّ قوائم إرشادات التقويم الذاتي ينبغي أن تساعد على التعلّم وتقويمه كذلك. وقد تمّ تجميع الاستراتيجيات في الجزء الثاني بحسب الغرض: تشارُك الغايات التعلّمية مع الطلاب، والتقويم التكويني من حيث التغذية الراجعة، والتقويم الذاتي للطلاب، ومنح الدرجات. وفي حقيقة الأمر إنّ مشاركة الغايات التعلّمية مع الطلاب هي الاستراتيجية التأسيسية للتقويم التكويني، ومن دون غايات تعلّمية واضحة من وجهة نظر الطلاب فلا شيء هناك ليتمّ تقويمه.
والحق بالكتاب ملحقان هما:
قائمة إرشادات تقويم ذاتي للنقاط الستّ لسمة الكتابة( 6+1)، الصفوف (3-12).
الملحق(ب): النقاط الستّ لقوائم إرشادات التقويم الذاتي للصف الثاني–رياض الأطفال(مبيّنة بالصور) .
وذيل الكتاب بمسرد للمصطلحات الوارد فيه مع مقابلها باللغة العربية.
واختتم الكتاب بقائمة المراجع التي اعتمد عليه المؤلف في إعداد الكتاب.