أسس علم النفس التربوي
تأليف : هشام عثمان خوجلي
تاريخ النشر : 1426-2005
رقم الطبعة : الأولى
- يتلخص الهدف الأساسي للمؤلف الحالي في السعي لبلورة الأسس، والمفاهيم والنظريات الرئيسة في مجال علم النفس التربوي، ولصياغتها في قالب جدید، نسعى من خلاله لتبسيط المعاني وعرضها بالوضوح والعمق اللازمين بجانب إعطاء رزية جديدة عن بعض الآراء الحديثة، ويتمحور الكتاب بشكل مباشر حول قضية التعلم وسبل الإفادة من نظرياته في بناء التطبيقات التربوية المثمرة والبناءة. وهو يتألف من ثمانية فصول، هي:
- الفصل الأول ويمثل مدخلا لدراسة علم النفس التربوي. وهدف الفصل هو تبيين مفهوم علم النفس التربوي، كمجال رئيسي من مجالات علم النفس، والتعريف بأهدافه، موضوعاته، الأهمية التطبيقية لدراسته، وإعطاء فكرة عامة عن المنظور الإسلامي لموضوع التعلم وأهميته.
- الفصل الثاني ويسلط الضوء على عملية التعلم تعريفها، المضامين ذات الصلة بها، دورها في تشكيل السلوك البشري، أهم شروطها، التحليل العلمي لمكونات الموقف التعلمي
- الفصل الثالث ويمثل مدخلا لدراسة نظريات التعلم. وهدف الفصل هو تسليط الضوء على الخلفيات العلمية التي أدت لظهور مدارس علم النفس التي اهتمت بموضوع التعلم، وإعطاء عرض تمهيدي مبسط عن الاتجاهات العامة لهذه المدارس حيال تفسير التعلم.
- الفصل الرابع ويختص بعرض وتحليل وتقويم أهم نظريات التعلم وأهم تطبيقاتها التربوية. ويركز الفصل على خمس نظريات أساسية هي: نظرية التعلم الاستجابي (الشرطي البسيط). نظرية التعلم الارتباطي (التعلم بالمحاولة والخطأ) نظرية التعلم الإجرائي (التعزيز الاشتراطي). نظرية التعلم الاجتماعي (التعلم بالملاحظة). نظرية التعلم المعرفي التعلم بالاستبصار).
- الفصل الخامس ويتناول أهم مبادئ التعلم الجيد. وهدف الفصل هو تبيين العلاقة بين نظريات التعلم ونظريات التعليم، وتبيين معايير تفضيل اختيار المعلمين لبعض هذه النظريات، وتلمس بعض القضايا ذات الصلة بمبادئ التعلم الجيد، وبناء المهارات المعرفية الأساسية، مثل: الثواب والعقاب في المحيط التربوي، أهمية التنافس في البيئة التعتيمية ، صلة التعلم بالنجاح والرسوب، صلة التعلم بالميول والاتجاهات، التعلم وتكوين عادات المذاكرة، التسميع وأدواره الإيجابية والسلبية في بناء عمليات التعلم، بناء المهارات المعرفية وصلته بأشكال التعلم المختلفة. التفريق بين: التعلم المركز والموزع، الكلي والجزئي، الجماعي والفردي
- الفصل السادس ويتناول بالشرح والتحليل والأمثلة فضية انتقال أثر التعلم وهدف الفصل تسليط الضوء على مفهوم الانتقال، وتبين أنواعه، ونظرياته، ونتائجه وثماره العملية الملموسة.
- الفصل السابع ويعطى نماذج لبعض العمليات العقلية العليا ذات الصلة بالتعلم. ويركز الفصل بشكل خاص على الذكاء باعتباره يمثل ثمرة وتاج العمليات المعرفية العليا، وباعتباره صفة يشترك الناس في حبهم أن ينعتوا ويوسموا بها، ومهارة يستهدف التعليم الفاعل التركيز على بنائها.
- الفصل الثامن وهو بمثابة المحصلة النهائية التي تلخص الحديثة، فوائد الدراسة العملية لإجراء تجارب التعلم في ضوء بعض التصورات