صعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق
تأليف : نائل محمد عبدالرحمن اخرس - محمود امين محمود ناصر
نشر: مكتبة الرشد ناشرون
2011
وصف كتاب صعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق
يعود الاهتمام بالصعوبات التي تواجه الأشخاص والفروق الفردية فيما بينهم إلى الحضارة الرومانية ، غير أن البحث ذو الصلة بميدان صعوبات التعلم يعود إلى القرن التاسع عشر حيث بدء وصف بعض حالات الراشدين الذي أصيبوا بالتلف الدماغي الذي افقدهم بعض المهارات اللغوية وغيرها من المهارات الدماغية .
ويعتبر مجال صعوبات التعلم من أكثر مجالات التربية الخاصة التي نمت بصورة سريعة ولاقت اهتماما واسع المجال ، حيث أن أعداد التلاميذ الذين يصنفون في نطاق هذه الفئة في زيادة مستمرة مما جعلهم يمثلون أكثر الفئات في مجال التربية الخاصة .
ومن هنا فقد جاء اهتمامنا بهذا المجال نظرا لأهميته من جهة ، ولقلة المراجع العربية التي تناولته بشكل دقيق ، وعليه فإنه يسعدنا أن نقدم للقارئ الكريم الطبعة الأولى من كتاب صعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق.
وقد جاء هذا الكتاب في عشر فصول، تطرق الفصل الأول منه المفاهيم ومصطلحات صعوبات التعلم وأسباب صعوبات التعلم والتفريق بينه وبين المفاهيم المتشابهة ، وتناول الفصل الثاني خصائص ذوي صعوبات التعلم من الجوانب المعرفية والحسية واللغوية والاجتماعية والسلوكية .
وجاء الفصل الثالث ليتناول تشخيص وتقويم صعوبات التعلم من حيث محكات التشخيص وخطواته ، والتقييم الرسمي وغير الرسمي ، أما الفصل الرابع فتناول المداخل النظرية لصعوبات التعلم وركز على النظريات المفسرة لصعوبات التعلم ، وقد تناول الفصل الخامس صعوبات القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها .
وجاء الفصل السادس ليعالج موضوع صعوبات الكتابة لدى ذوي صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها ، وتناولنا في الفصل السابع صعوبات الرياضيات الخاصة بذوي صعوبات التعلم وتطرقنا إلى طرق التعامل معها ، وجاء الفصل الثامن ليعالج موضوعا من أهم الموضوعات في صعوبات التعلم وهو النمو الاجتماعي والانفعالي عند ذوي صعوبات التعلم .
كما تناولنا في الفصل التاسع موضوع الاستراتيجيات التدريسية والعلاجية لذوي صعوبات التعلم ، أما الفصل العاشر فقد تم إفراده للتحدث عن التدخل المبكر ودور الأسرة في صعوبات التعلم. وقد حرصنا على تقديم هذا الكتاب بلغة مبسطة سلسة تفيد كل من القارئ البسيط والمتخصص