أساليب التعلم على وفق الذاكرة الانفعالية لدى طلبة الجامعة
Learning Styles According To Emotional Memory of The University Students
ماجستير
إعداد : حيدر قيصر علي الفتلاوي
إشراف :عبد العزيز حيدر الموسوي
جامعة القادسية - كلية التربية - قسم العلوم التربوية والنفسية
السنة : 2014
المستخلص
استهدف البحث الحالي التعرف إلى:
1) أساليب التعلّم (التباعدي– والتمثيلي– والتقاربي– والتكيفي) لدى طلبة الجامعة.
2) الذاكرة الانفعالية (السلبية– الإيجابية) لدى طلبة الجامعة.
3) الفروق في الذاكرة الانفعالية لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيرات: النوع (الذكور، والإناث)، التخصص (العلمي، الإنساني).
4) الفروق في أساليب التعلّم لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيرات: الذاكرة الانفعالية (السلبية، والإيجابية)، النوع (الذكور، والإناث)، التخصص (العلمي، والإنساني).
وقد تحدّد البحث بطلبة جامعة القادسية للتخصص العلمي والإنساني من الذكور والإناث وللصفوف الثانية والرابعة للدراسة الصباحية، للعام الدراسي 2013- 2014.
ولتحقيق أهداف البحث الحالي فقد تبنى الباحث قائمة أساليب التعلّم، المعدة من قبل كولب ومكارثي، (Kolb& McCarthy, 2005)، وبالاعتماد على نظرية "كولب"، واستخرج له عدة مؤشرات للصدق، وعدة مؤشرات للثبات بطريقة، وطبّق المقياس على عينة التحليل الإحصائي التي بلغت 250 طالباً لاستخراج القوة التميزية بأسلوب المجموعتين المتطرفتين، واتضح أن جميع فقرات قائمة أساليب التعلّم كانت مميزة عند مستوى دلالة 0.05 إذْ بلغت 24 فقرة، واعتمد الباحث في بناء مقياس الذاكرة الانفعالية على نظرية دولكوس وكابيزا (Dolcos& Cabeza, 2006)، وعلى تعريفهما المعدل من قبل (سلمان، 2013)، وقد قام الباحث بإعداد فقرات بما يتناسب مع أهداف البحث الحالي، وكما استخرج له أيضاً عدة مؤشرات للصدق، وعدة مؤشرات للثبات بطريقة، وطبّق المقياس على عينة التحليل الإحصائي نفسها لاستخراج القوة التميزية بأسلوب المجموعتين المتطرفتين، كما اتّضح أيضاً أنّ جميع فقرات مقياس الذاكرة الانفعالية كانت مميّزة عند مستوى دلالة 0.05 حيث بلغت 40 فقرة موزعة بشكل متساوٍ على اتجاهين: أولهما الاتجاه السلبي، وثانيهما الاتجاه الإيجابي، وتألفت عينة البحث التطبيقية من 400 طالب وطالبة من جامعة القادسية، تمّ اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية وفق التوزيع المتناسب.
التوصيات:
1) الاهتمام بالأساليب التعليمية التي تناسب الطلبة أو التخصصات بحيث تنسجم مع تفضيلاتهم للحصول على تعلم أفضل.
2) الاعتماد على مقياس الذاكرة الانفعالية في الدراسة الحالية كأساس للتعرف على الطلبة الذين لديهم ذكريات انفعالية (سلبية، وإيجابية).
3) العناية بالمناهج الدراسية التي تتضمن مواقف مثيرة للانفعال الايجابي تقترن مع المخزون المعرفي الايجابي للطلبة.
4) مساعدة الطلبة على التخلص من الذاكرة الانفعالية السلبية من خلال التصريح الذاتي عنها للتقليل من حدة ما تسببه من آلام أثناء تذكرها.
المقترحات:
1) دراسة العلاقة بين أساليب التعلّم ومتغيرات نفسية أخرى، مثل :(نمط السيطرة الدماغية).
2) دراسة العلاقة بين الذاكرة الانفعالية ومتغيرات نفسية أخرى، مثل: (مركز السيطرة داخلي– خارجي، وأنماط الشخصية).
3) إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لمراحل دراسية أخرى