المدخل إلى اضطرابات التوحد وأساليب التدخل المبكر
تأليف : فايزة عبد الإله أحمد
نشر : مكتبة الرشد ناشرون
2013
وصف الكتاب
تعد الاضطرابات الانفعالية من أهم وأخطر المشكلات لدى الأطفال التوحديين ، حيث إنها تحد من فاعلية وكفاءة البرامج التدريبية والتأهيلية ويمتد أثرها أيضا على مستوى تفاعل الأطفال التوحديين مع المحيطين بهم ، وتمتد آثار هذا الاضطراب لتؤثر على مستوى التوافق النفسي والاجتماعي والانفعالي لدى الطفل التوحدي ، حيث تظهر لديه ضروب من عدم القدرة على التوافق والتكيف مع المواقف والمتغيرات التي يواجهها مهما كانت بسيطة ، الأمر الذي يؤثر تأثيرا سلبيا على مستوى التوافق لديهم سواء كان ذلك على المستوى النفسي أو الاجتماعي الانفعالي .
حيث يتعلم الإنسان من خلال تفاعلاته وخبراته بالعالم وبالآخرين ويتعلم السلوك السوي كما يتعلم السلوك الشاذ ، وطالما أن السلوك متعلم ، فإنه يمكن تعلم أساليب أخري للسلوك المقبول السوي بدلا من تلك الأساليب المضطربة أو الشاذة ، ورغم أن الوراثة تتدخل في حل السلوك البشري لكن هذا لا يعني استحالة تعديل السلوك فهدف العلاج السلوكي هو أن يوجه السلوك - بغض النظر عن مسببات وراثية أو اجتماعية إلي وجهات مقبولة ومرغوبة تحقق للفرد ولمن حوله بعض السعادة والتوافق النفسي .
وكتاب المدخل إلى الاضطراب التوحدي وأساليب التدخل المبكر کتاب متخصص اقدمه للمكتبة العربية التي تفتقر لمثل هذا الطرح ، والكتاب الذي بين أيدينا يتناول بالعرض الشامل لمعظم الجوانب التدخل المبكر المرتبطة بالاضطراب التوحدي ، ويضم بين دفتيه ثمانية فصول :
تناول الفصل الأول : مدخل إلى الاضطراب التوحدي عرض فيه تعريف الاضطراب التوحدي عند الأطفال ، وأسباب الاضطراب التوحدي عند الأطفال
أما الفصل الثاني: النظريات المفسرة للاضطراب التوحدي- سمات الاضطراب التوحدي لدى الأطفال
بينما يتناول الفصل الثالث: الأعراض والتشخيص المبكر للطفل التوحدي، والمشكلات التي تعقد التشخيص، تطور معايير التشخيص عند الأطفال التوحديين، الفريق الإكلينيكي و دوره في تشخيص الطفل التوحدي، دراسات تناولت الاضطراب التوحدي عند الأطفال.
في حين يتناول الفصل الرابع: التدخل المبكر لدى الاضطراب التوحدي، ويتم عرض إستراتيجيات التدخل المبكر لدى الاضطراب التوحدي، وأساليب الممارسة التنفيذية للتدخل المبكر.
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر