اضطرابات التخاطب عند الأطفال
إرشاد الأسرة و المعلم
تأليف : منصور بن محمد الدوخي - عبد الرحمن بن إبراهيم العقيل
نشر : الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب
1430 هـ
وصف الكتاب
إن صعوبة التواصل مع الآخرين تختلف من شخص إلى آخر في نوعها وشدتها. وتحدث هذه الاضطرابات نتيجة أسباب عديدة، فقد تكون حسية أو عقلية أو نفسية أو بيئية. ويعتقد البعض أن مثل هذه المشكلات قليلة الانتشار في المجتمع بينما أثبتت الدراسات الحديثة عكس ذلك.
يعد ميلاد طفل جديد بالأسرة يعاني من صعوبات في فهم اللغة والتعبير بها والتواصل مع الآخرين بطلاقة بداية لسلسلة من الضغوط النفسية لدى الوالدين عامة، والأمهات خاصة وما يصاحب ذلك من شعور بالذنب والاكتئاب والقلق ولوم الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين، إلى جانب الخوف على مستقبل الطفل. وهذا ما يتطلب التوضيح والإرشاد من قبل المختصين في هذا المجال.
لقد ظل هذا الطفل ومعرفة احتياجاته لفترة طويلة هو مركز اهتمام أخصائيي التخاطب والمعلمين والقائمين بالإرشاد والرعاية من ذوي العلاقة دون الاهتمام بالأسرة ودورها أو تسليط الضوء على احتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين وأفراد الأسرة نتيجة عدم حصول الأسرة على الإرشادات الكافية الرعاية طفلها.
وفي السنين الأخيرة تم تسليط الضوء والاهتمام بالأسرة ودورها الكبير في المشاركة الفعالة في العلاج والتأهيل. وأصبحت الأسرة بعد ذلك هي المركز الذي ترتكز عليه العملية العلاجية. ويتم ذلك بتوفير المعلومات الكافية عن طبيعة مشكلة طفلها وأسبابها، واحتياجاته التأهيلية والطبية والنفسية والتربوية والتعليمية والمهنية المرتبطة بتنشئته ومستقبله، وكذلك الإرشادات المناسبة للتعرف على أفضل الطرق للتعامل معه.
- الباب الأول: اضطرابات اللغة عند الأطفال، والباب الثاني هو اضطرابات الكلام.
- ويتكون الباب الثاني من أربعة فصول وهي: اضطرابات النطق، والتلعثم، والخنف، واضطرابات الصوت.
- أما الباب الثالث فإنه يستعرض باختصار أهم العلل التي تؤثر سلبا على لغة الطفل وكلامه. ويتكون الباب الثالث من أربعة فصول وهي: العوق العقلي، والعجز السمعي، واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، والتوحد.