التفكير الجانبي
50 لغزا تدريبياً للعقل لتغيير طريقة تفكيرك
تأليف : تشارلز فيلبس
نشر : اصدارات مكتبة جرير
2014
وصف الكتاب
دائما ما لا نرى الأمور المناسبة واضحة بشكل صريح؛ فربما نرى ما نريد أن نراه، أو ما نفترض مسبقا أننا سوف نراه. وربما نكون على قناعة بأن ما نراه هو كل ما هو متاح أمامنا. ولكن ربما تكون الحقيقة هي أننا من دون وعي – ننظر من الزاوية الخطأ أو حتى من الاتجاه الخطأ.
دائما ما تكون هناك أكثر من طريقة للنظر إلى المشكلات، ومن الممكن أن تكون هذه المشكلة على قدر من السهولة يجعلنا نغفل أكثر الزوايا فاعلية أو إبداعية في التعامل معها. ومن بين الوسائل الرئيسية التعامل مع الإدراك هي فهم الإدراك - الكيفية التي نرى بها الأمور بطريقة معينة والسبب في استخدامنا هذه الكيفية، والسبب في أننا نغفل أشياء معينة، والكيفية التي تغير بها زوايا رؤيتنا للأمور. بعبارة أخرى، كيفية رؤية الأمور بشكل جانبي - فرعي.
تخلص من القواعد طورت فكرة التفكير الجانبي عام 1967، على يد عالم النفس البريطاني والمؤلف "إدوارد دي بونو"؛ حيث ربط الأشياء في الحياة بلعبة الشطرنج. إننا نلعب الشطرنج بعدد معين من القطع - الجندي والوزير والفيل وغير ذلك - وفقا لقواعد متفق عليها. وتسير طريقة التفكير بالمثل؛ فعادة ما نفكر وفق مفاهیم مفترضة، ونسير على خطوط مألوفة فيما يمثل معادلا لقطع الشطرنج وقواعده.|
ويقول إننا يجب أن نكون مستعدين للتخلي عن هذه المفاهيم والقواعد لكي نجد مفاهيم وقواعد أخرى جديدة - لكي نلعب اللعبة بقطع وقواعد جديدة. قد نسأل أنفسنا: هل هذه القواعد هي الخيار الوحيد؟ وقد نقول: هل نلقي الأسئلة الصحيحة؟ وقد نفكر: هل هذه فعلا مشكلة؟
هذه المقاربة ليست بالضرورة شيئا يصعب القيام به. وبشكل عام، لا يعتبر بذل الجهد ضمانا للنجاح في التفكير الجانبي. ففي الواقع، عندما نفرط في بذل المجهود، قد نسقط في فخ الأنماط الفكرية الجامدة، ولكن ما نحتاج إليه بدلا من ذلك هو المهارة والذكاء التطبيقي.
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر