أسس تأثير الدعاية
تأليف : عطا لله الرمحين - حارث دوهان
نشر : دار اليازوري العلمية
2018
وصف الكتاب
بدأ الحديث عن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري منذ لحظة ظهور أول آلة طباعة في عام 1450 . وكانت تستخدم الشواهد التاريخية أحياناً لإجراء سرد تاريخي للتغيرات الواضحة في الرأي العام أو السلوك العام نتيجة للتأثير المكثف للإعلام الجماهيري على الجمهور.
وإن التأثير لم يكن واضحاً في حالات أخرى بهذا الشكل، لكن قلق خصوم وسائل الإعلام من التأثير الإعلامي على الناس الآخرين قد أيقظهم الآخرين لأفعال احتجاج متنوعة.
وفسر السعي ليس للدفاع عن الذات، لكن عن المجردين من الناس من تأثير الإعلام الجماهيري عادة بأثر الشخص الثالث. ويعتبر الفرد في غضون ذلك أن المستهلكين الآخرين للمعلومات مستعدون أكثر لقبول الإيحاء والتأثير السلبي لمشاهد العنف والإباحية
ينظر في هذا الفصل من الكتاب في تاريخ ظاهرة القلق الاجتماعي من نشاط، ونورد الأمثلة التاريخية على آثار وتبعيات التأثير الإعلامي على الرأي العام وسلوك الناس منذ اختراع الآلة الطباعية
إن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري لابد من النظر فيه في أطر وهي السبب أو مجال علاقات السبب والنتيجة، حيث ستكون المعلومات بمثابة المعلومات الواردة عن طريق مختلف وسائل الإتصالات.
وكقاعدة تتخذ الإجراءات المتشددة من الحذر الذي تسمح بإيصال تأثير العوامل الجانبية إلى حده الأدنى وضمان أسس تأثير الدعاية دقة القياسات عند الدراسات المخبرية لتأثير المعلومات الإعلامية على السيكولوجية والسلوك التي أجراها علماء الاجتماع والأطباء النفسانيون.
ويسمح هذا الأسلوب للعلماء بالمراقبة المباشرة لنتائج تأثير وسائل الإعلام الجماهيري على الفرد. وإن المؤرخين، على العكس من هذا، إنهم يمدون أنفسهم بتقديرات أفقية، عندما تتمثل آثار تأثير وسائل الإعلام الجماهيري بشكل آراء ومكالمات فعلية وأفعال مسجلة وثائقياً بشكل واضح ويكون لها معانيها الثابتة
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر