علم النفس الجنائي
علما وعملا
تفاصيل الكتاب
تأليف : محمد فتحينشر : مكتبة النهضة المصرية
سنة النشر : 1969
ولقد اختص هذا الكتاب علم النفس الجنائي بالرسالة التي يؤديها علم النفس في ساحة القضاء بصدد الأمراض النفسية ومدى أثرها في المسئولية الجنائية وهو عنوان البحث الذي جعلته في طليعة بحوث هذا الجزء لأنه الأصل الذي تفرعت عنه باقى البحوث التي تعتبر بمثابة تطبيق لهذه النظرية فضلا عن أهميته الخاصة في ساحة القضاء
ومراعاة لشدة حاجة رجل القانون وبخاصة القاضي الجنائي إلى معرفة الظواهر النفسية المرضية على حقيقتها وإدراك ماهيتها وطبيعتها المرضية إدراكا علميا سلما يؤهله لفهم وتقدير مدى تأثير هذه الأمراض في الركن المعنوي للجريمة إلا وهو الركن الخاص بملكني الإدراك ولإرادة ووجوب سلامتهما لدى الجاني وقت ارتكاب الفعل.
ومما يجعل من نشر هذا البحث في الآونة الحاضرة ة المحه هو ما تفكر فيه الدولة حاليا من وجوب تعديل بعض مواد قانون العقوبات و تطويرها وفقا للنظريات العلمية الحديثة .
وصف الكتاب
لقد أشار الكتاب إلى مجموعة من البحوث التي يحتاجها طالب علم النفس الجنائي كما أنها تهم رجال القانون عامة ورجال القضاء الجنائي خاصة في ميدان الجريمة وهي مجموعة من البحوث لم يسبق نشرها في مجلد خاص بها وإن كان جانب منها قد نشر في بعض المجلات القانونية والعلمية أو بعض الصحف ، و نظرا لتعدد هذه البحوث وكثرة مادتها مما قد يثقل كاهل الطالب المبتدىء ذهنيا وماديا إذا ما جمعت في مجلد واحد ، فقد آثرت نشرها في مجلدين أو جزئين .ولقد اختص هذا الكتاب علم النفس الجنائي بالرسالة التي يؤديها علم النفس في ساحة القضاء بصدد الأمراض النفسية ومدى أثرها في المسئولية الجنائية وهو عنوان البحث الذي جعلته في طليعة بحوث هذا الجزء لأنه الأصل الذي تفرعت عنه باقى البحوث التي تعتبر بمثابة تطبيق لهذه النظرية فضلا عن أهميته الخاصة في ساحة القضاء
ومراعاة لشدة حاجة رجل القانون وبخاصة القاضي الجنائي إلى معرفة الظواهر النفسية المرضية على حقيقتها وإدراك ماهيتها وطبيعتها المرضية إدراكا علميا سلما يؤهله لفهم وتقدير مدى تأثير هذه الأمراض في الركن المعنوي للجريمة إلا وهو الركن الخاص بملكني الإدراك ولإرادة ووجوب سلامتهما لدى الجاني وقت ارتكاب الفعل.
ومما يجعل من نشر هذا البحث في الآونة الحاضرة ة المحه هو ما تفكر فيه الدولة حاليا من وجوب تعديل بعض مواد قانون العقوبات و تطويرها وفقا للنظريات العلمية الحديثة .