القيادة لتحقيق السعادة - أدوات وممارسات تحفيز فرق العمل
تأليف : جيرجن آبيلو
نشر : مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
وصف الكتاب
يحاول هذا الكتاب الإجابة عن أسئلة كثيرة أهمها : كيف يمكننا إسعاد موظفينا؟ وما السبيل إلى تغيير ثقافة مؤسساتنا؟ وكيف نجعل فرق العمل تتحمل المسئولية ؟ وكيف نشجع العمل الجماعي وروح التعاون في بيئة العمل؟ ويأتي طرح هذه التساؤلات ونحن نعيش ونعمل، في القرن الواحد والعشرين، موظفين معرفيين ومتعلمين. لذا علينا تحمل مسؤولياتنا، إما بتغيير منظومة العمل التي ندور في فلكها، أو باستشراف المستقبل وابتكار بيئات عمل جديدة، أو بطرح مبادرات معرفية مبتكرة.
مفاتيح السعادة نحو مؤسسة مبهجة ومبتهجة
يعتقد كثيرون أنهم سيحققون السعادة ويشعرون بها عندما يصبحون مشهورين أو ناجحين، أو عندما يملكون ما يكفي من المال. بينما تؤكد الأبحاث أن السعادة قرار أكثر منها غاية. وهو قرار يمكنك اتخاذه وتنفيذه في العمل وحياتك الشخصية على حد سواء. ونقترح عليك الممارسات والسلوكيات الاثنتي عشرة التالية لنشر السعادة المؤسسية في العمل:
- عبر عن شكرك لزملائك في العمل، وحاول دائما أن تعرب عن امتنانك وتقديرك لهم.
- قدم هدايا بسيطة إلى أفراد الفريق، واسمح لهم بتبادل الهدايا فيما بينهم فالأشخاص الذين يقدمون ويستقبلون الهدايا يعيشون في دائرة مفتوحة من الإيجابية.
- ساعد شخصا يحتاج إلى المساعدة، وامنح أعضاء الفريق مساحات من الوقت والمكان ليساعد بعضهم بعضا، لأن الإيثار يجعل الأشخاص يشعرون بالرضا.
- تناول مع زملائح طعاما صحيا وميا، ووفر الأغذية والمشروبات الصحية في مكان العمل.
- واظب على ممارسة الرياضة واسمح لزملائك بالاعتناء بأنفسهم؛ لأن الرياضة البدنية تعزز اللياقة الذهنية، وتحرك محفزات الشعور بالسعادة.
- احصل على قسط كاف من الراحة وتم جيدا. ومن الحكمة توفير مكان للموظفين لاستعادة نشاطهم خلال أيام العمل. استخدم إحدى غرف الاجتماعات بطريقة جديدة وحولها إلى «غرفة للتأمل»، زودها بمقاعد للاسترخاء والوسائد، وزودها بمصدر متجدد للموسيقى الهادئة.
- جرب أشياء جديدة؛ لأن التجريب من أهم منابع السعادة. اجعل من كل يوم فرصة لتعلم شيء جديد، وتجربة أمر فريد. في معظم الأحيان يأتي الابتكار من الموظفين المبدعين، وليس من الإدارة، ولا يبتكر الموظفون إلا عندما يتمتعون بالحرية ويطلقون العنان لإبداعاتهم وتخيلاتهم.
- تجول في أماكن مفتوحة، واستمتع بجمال الطبيعة، واخرج بالموظفين من المكاتب المغلقة. الخروج إلى الأماكن مفتوحة والاتصال بالطبيعة يزيد الإحساس بالحيوية، ويذكي الروح الإيجابية والأفعال التلقائية.
- مارس التأمل؛ لأن زيادة الوعي بالذات والأشياء والعالم تبعث السلام والهدوء الداخلي، وتساعد على الشعور بالسعادة.
- اندمج في المجتمع وتفاعل مع الناس، ومكن زملاءك من التواصل مع البيئة المحيطة، والتفاعل مع ذوي المصالح. توصلت أطول دراسة أجريت حول السعادة إلى أن العنصر الأول الذي يحدد مؤشر سعادتنا هو؛ ارتباطنا بالأسرة والأصدقاء. وهذا يعني أن الارتباط بالناس من حولك، وليس عملك، هوما يجعلك أكثر سعادة على المدى الطويل.
- اسع أنت وفريقك نحوهدف محدد، وساعد الآخرين على التطور والتواصل وتحقيق ذواتهم وأهدافهم.
- ابتسم في وجه الجميع، فإن ذلك يحفزهم على مبادلتك الابتسامة بمثلها ، ويبعث فيهم شعورا داخليا جميلا، وينعكس على محياهم على الدوام، ويجعلهم يبتسمون لك، ولزملائهم وعملائهم، وذويهم أيضا.