الرسوب المدرسي
الرسـوب هـو إخفـاق الطالـب في الوصـول إلى المسـتوي المطلـوب لنقلـه إلى صف أعـلى، مما ينجم عنـه بقاؤه للإعـادة في الصـف نفسـه لمراجعـة المنهـج، وذلك للوصول إلى المسـتوى المطلوب في السـنة الدراسـية التاليـة .
أو هـو الممارسـات التـي تجعـل الطالب لا يحقق الحـد الأدنى المطلوب من المعايـير العلميـة الأكاديميـة اللازمـة للنجـاح - والتـي تحددهـا أنظمـة وزارة التربيـة والتعليـم لتلـك الدولة - مـما يقـوده إلى إعـادة صفـه، بينـما يرفـع أقرانـه للصـف التـالي .
ويحـدث الرسـوب عـادة عندمـا يبـدأ الطالـب سـنة دراسـية جديـدة في الصـف نفسـه الـذي درسـه في السـنة السـابقة بـدلا مـن الانتقـال إلى صـف أعـلى جنبـا إلى جنب مـع أقرانه، ويطلـق عليه أحيانـا مصطلح (الاسـتبقاء) ، أو (الاحتفـاظ) ، أو (التكـرار)
أشكال الرسوب المدرسي
1 - طوعـي كونـه يخـدم مصلحـة الطالـب وعـادة يتخـذ هـذا القـرار مـن قبـل أوليـاء الأمـور، وخاصـة في الصفـوف الأولى مـن الدراسـة، لقلـة المـدارس التـي تدرس مسـتويات أعلى مـن الصفوف وخاصـة في بعـض الـدول الناميـة.
2- طوعـي ويعكـس تصـورات الأسرة عن الطالب بأنه لم يتعلم الكثير في السـنة السـابقة، وهو الأكـثر شـيوعا في البلـدان الناميـة خاصـة في المناطـق التـي تقـل فيها نسـبة حضور الطالب للمدرسـة لأن الدراسـة في المـدارس متقطعـة أو بسـبب العمل بـدلا من الذهاب للمدرسـة.
3 - طوعـي شـائع في المناطـق التـي تسـتخدم في المدرسـة لغـة مختلفـة عـن اللغـة التـي يسـتخدمها الطالـب في البيـت، لـذا التكـرار يحـدث ليتمكـن الطالـب مـن اكتسـاب الطلاقـة في لغـة التعليـم ليتسـنى لـه مواصلـة تعليمـه بكفـاءه.
4 - نمـوذج غـير طوعـي ويتخـذ مـن قبل المدرسـة بدلا مـن الطـلاب أو أسرهم، حيـث الحضور للمـدارس إلزامـي حتـى مراحـل المراهقـة، لـذا ينصـح الطلبة الفاشـلون باعـادة الصف، وهـذا النوع عـادة ينتـشر في البلـدان المتقدمـة كالولايـات المتحـدة الأمريكية.
العوامـل المسـببه للرسـوب المـدرسي
1 - العوامـل الأسريـة : تـؤدي العوامـل الأسريـة دورا مهـما فيـما يحـدث للطالب في المدرسـة، وعـلى الرغـم مـن الضغوطـات التـي يشـعر بهـا الطلبـة مـن أسرهـم للتفـوق والنجـاح فإنهـم يسـتطيعون تحقيـق إنجـازات أكاديميـة مهمـة، ومن أهم الأمـور التي تؤثر سـلبا على إنجـاز الطالب وتحصيلـه الأكاديمـي، مما يسـبب الفشـل وبالتالي الرسـوب: مقدار اهتـمام الأسرة بالطالـب وتعاونها مـع المدرسـة، وتماسـك الأسرة، والرقابـة، ومهـارات الوالديـن، وانخفـاض تعليم الآباء، ومسـتوى دخل الأسرة، والتربيـة الوالديـة، بالإضافـة إلى الضغوطـات الأسريـة كالفقـر، والتشرد، والمـرض، والاعتداءات الجنسـية والجسـدية والنفسـية، والإدمـان، والعنـف، والمـوت، والأميـة، كـما أن تنقـل الطالـب بـين المـدارس نتيجـة لظروفـه الأسريـة كطـلاق الوالديـن، أو نتيجة المشـكلات المالية التـي تواجهها الأسرة مـما يـؤدي إلى عـدم الاسـتقرار العائـلي، مـما يخلـق فجـوة في المعرفـة بـين الطالـب وزملائـه.
2 - العوامـل الشـخصية : لقـد ربـط بين الصعوبـات الأكاديميـة التـي يواجهها الطلبـة بعوامل عـدة شـخصية منهـا: انخفـاض معـدل الـذكاء، والافتقـار إلى السـلوك الاجتماعـي الإيجـابي في المرحلة الإبتدائيـة، وصعوبـات التعلـم، والصعوبـات الصحيـة والنفسـية مثل القلـق والإكتئـاب، والصعوبات السـلوكية مثـل: فـرط النشـاط واضطرابـات نقـص الانتبـاه. كل ذلـك يلـزم لتحديـد الصعوبـات التي تتداخـل مـع التحصيـل الـدراسي، وتخلـق فرصـة اختيـار التعليـم الخـاص، كـما أن هنـاك تأثـيرا كبيراللمعتقـدات التـي يحملهـا الطلبة عن أنفسـهم وقدراتهـم، فالطلبة الذين لديهم كفـاءة ذاتية لديهم قـدرة أكـبر عـلى النجـاح في المدرسـة، بالإضافـة إلى مفهـوم احـترام الـذات، فزيـادة الثقـة بالنفـس مـن شـأنه أن يخلـق المزيـد مـن النجـاح للطلبـة.
3 - العوامـل الأكاديميـة : وتتعلـق بالمعلـم والمدرسـة وهـي عوامـل تؤثـر في الرسـوب المدرسي نتيجـة تفاعلهـا مـع العوامـل الأسرية والاجتماعية والشـخصية للتأثـير على الإنجـاز الأكاديمي، كما أن المنـاخ المـدرسي العام يشـعر الطلبـة والمعلمين والاداريين بالأمن الجسـدي والنفـسي في المباني، وتوافر المـوارد الماليـة الكافيـة والقيـادة الاداريـة الايجابيـة، وبالتـالي يزيـد مـن فـرص الطالب بالنجـاح، كما َّأظهـرت الدراسـات أنـه كلـما قل عدد الطلبـة في الفصول الدراسـية، كلما زاد مراعـاة المعلم للقدرات الفرديـة للطلبـة، وزادت قـدرة المعلـم عـلى الاتصـال مـع الطلبـة، وبالتـالي نقـل خبراتـه التعليميـة ومهاراتـه ومعارفـه للطلبـة. وتشـير الدراسـات إلى أن اسـتخدام المعلـم لأسـاليب تقويـم متنوعـة لمـا تعلمـه الطالـب، واسـتخدامه لأسـاليب تدريـس متنوعـة، وتعـدد الوسـائط المسـتخدمة يزيـد مـن الرسوب في المدارس: الأسباب والعلاجد. إيمان » محمد رضا« علي التميميقـدرة الطالـب عـلى التعلـم. إضافـة إلى أن معتقـدات المعلمـين عـن طلبتهـم لهـا تأثير عـلى العملية التعليميـة، وقـد وجـد أن المـدارس التـي يوجد فيها نسـبة غياب وتأخـير عالية من الطلبـة والمعلمين لهـا معـدل إنجـاز منخفـض.
4 - تنـوع الخلفيـات والخـبرات الاجتماعيـة وتعددهـا : بعـض الأطفـال عندمـا يذهبـون إلى المدرسـة يحـضرون معهـم خـبرات وخلفيـات متنوعـة، كـما أن التعليـم قبـل المدرسـة يكسـبهم قـدرة عـلى الكتابـة والقـراءة، بينـما آخـرون لم تتوافر لهم مثـل هذه الفـرص، وبعض هـؤلاء الأطفال لديهـم احتياجـات تعليميـة خاصـة حيث يعانون مـن صعوبات في التعلم، ومشـكلات سـلوكية، وقد يعـاني الآبـاء مـن صعوبـات اقتصاديـة تترك أثرهـا على الأبناء، فـلا يجد الآبـاء الوقت الـكافي للجلوس مـع أطفالهـم، ومشـكلات الصحـة والتغذيـة، والهجـرة والكـوارث الطبيعيـة وغيرهـا مـن المشـكلات التـي تؤثـر عـلى التطـور المعـرفي للطفـل مـا قبل المدرسـة، كـما قد تختلـف بيئة المدرسـة عـن البيئة الاجتماعيـة السـابقة للطالـب، مما قد يسـتغرق وقتا في التكيف مع المدرسـة .
الحلـول المقترحـة للحـد مـن الرسـوب المـدرسي وتكـرار الصـف
هناك اسـتراتيجيات عدة للتغلب على الرسـوب وتكـرار الصـف في المـدارس الابتدائية ومنها :
- اتخـاذ التدابـير الشـاملة وبـذل الجهـد المتواصـل : حيـث نجحت بعـض دول امـيركا الاتينية تشـيلي وأورغـواي في تخفيض نسـبة الرسـوب والتكرار بفضـل تدريب المعلمين، وإجراء تحسـينات في المناهـج وتقديـم الحوافـز للمدرسـين والطـلاب على حد سـواء.
- رسـم خريطـة الرسـوب : حيـث يظهر ذلك أن المشـكلة الرئيسـة تتركز في الصفـوف الأولى في التعليـم، وفي بعـض المناطـق أكـثر مـن غيرهـا، وتحديـد اسـتراتيجيات إعـداد هـذه الخريطـة آخذين بعـين الاعتبـار مختلـف الجوانـب المتصلـة بهـا (أسـباب الرسـوب وآثـاره التـي قـد تختلـف باختلاف الصـف) مراعـين الأولويـة في الاهتـمام. تقديـر التكاليـف وتحسـين الكفـاءة: وذلـك مـن خـلال تقديـر إجـراءت محـددة وإيجـاد بدائـل محتملـة لتوزيـع أفضل للمـواد المتاحة، واسـتخدام نماذج المحـاكاة لإقامة علاقـات بين عوامل الرسـوب في كل صـف وفقـا للفئات ذات الأولوية، وتسـهيل اتخـاذ القرارات، وتحديـد برامج محددة لتوفـير وسـيلة لقيـاس أثـر وتكلفـة الحلـول الممكنـة في كل سـيناريو مقـترح .
لا يمكـن حـل المشـكلات القائمـة مـرة واحـدة، ولعـل الجانـب الأكـثر أهمية هـو أن الجهـود المبذولة لزيـادة الكفـاءة الداخليـة للتعليـم يحتاج إلى التركيز على مكافحة أسـباب انخفـاض الأداء في المدارس الابتدائيـة، وبالملخـص فـإن الاسـتراتيجيات تهـدف إلى تحقيـق هدفين:
- تحسـين الظـروف الماديـة التـي تـؤدي دورا مهـما في التدريس لتوفـير بيئة مناسـبة للتعلم، والتعويـض عـن العيـوب التـي قـد يجلبونهـا معهـم إلى المدرسـة، وذلـك مـن خـلال توفـير المبـاني والمعـدات ومـواد التدريـس والحوافـز والتعليـم قبـل المدرسـة.
- تحسـين عمليـة التعليم والتعلم لتطويـر كامل امكانات الطلبة من خـلال تدريب المعلمين، اختيـار طرائق التدريس المناسـبة، وتقويمات التعلم. برامـج التغذيـة وتوزيـع المـواد التعليميـة: حيث جرت العديد من الدراسـات الاسـتقصائية التـي أظهـرت الآثـار المترتبـة عـلى برامـج الغـذاء وتوزيـع المعـدات المدرسـية للحـد مـن الرسـوب والتـسرب مـن المـدارس، يرافـق ذلـك برامـج لتحسـين كفايـة التدريـس
- توفـير الكتـب المدرسـية بكميـة أكبر وأفضل للطلبة : حيث تشـير نتائج الدراسـات أن تزويد الطلبـة بالكتب الأفضـل يحسـن الأداء الاكاديمي. التعليـم مـا قبـل المدرسـة: تشـير الدراسـات إلى ايجابية العلاقة بـين مرحلة التعليـم ما قبل المدرسـة ونجـاح أكـثر في التعلـم خاصـة مع توافـر برنامج الغـذاء، كما أشرنـا لذلك سـابقا، إذ إن هذا الأمـر يعـزز ثقـة الطالـب بنفسـه وقدراتـه، ويسـاعده في التكيـف مع مجتمـع المدرسـة بسرعة أكبر. تحسين التدريس: اذا ما تزامن مع المتطلبات السابقة.
- زيـادة الوعـي الثقـافي واللغوي : نظـرا لأن معايير التنشـئة الاجتماعية والوصـول إلى المعرفة ليسـت في وئـام مـع طـرق التدريـس وأسـاليب التعلـم، وخاصـة أن التعليـم يكـون باللغة الرسـمية، بينـما يسـتخدم الطلبـة في الحيـاة العامـة اللغـة العامية. تعزيـز معايـير التقويـم: بعـض بلدان امـيركا اللاتينيـة قررت الاسـتغناء عن الترفيـع التلقائي عندمـا وجـدوا أن مزيـدا مـن الطلبـة يغـادرون المـدارس الابتدائيـة مـع مسـتوى تعلـم غـير مـرض يعـزى ذلـك لانخفـاض نوعيـة التعليم الناجم عـن المقاييس الجديـدة، فتقويم التعلم غالبا يسـتخدم أكـثر لاختيـار الأهـداف بـدلا من اسـتخدامه أداة للمسـاعدة عـلى التعلـم، وتحديد الصعوبـات التي يواجههـا الطلبـة .
ويـرى بـروفي (Brophy) أن الوقـت قد حان للتخلي عن التكرار grade retention أو الرسـوب المـدرسي Grade repetition كـرد فعـل عـلى ضعـف التحصيـل والاسـتعاضة عنهـا بوضـع سياسـات تجمـع بـين تعزيـز الترفيـع التلقـائي مـع التدخلات الرامية إلى تحسـين تقـدم الطـلاب المعرضين لخطر الفشـل في المدرسـة، ومـن هـذه الاسـتراتيجيات المقترحـة لخفض معدلات الرسـوب :
1 - التركيـز عـلى الوقايـة والتدخـل المبكـر بـدلا مـن الانتظـار لتفـشي ظاهـرة الفشـل الـدراسي والإحبـاط بشـكل كبـير، وتوفـير برامـج ريـاض الأطفـال ما قبـل المدرسـة للفقـراء والأقليـات والطلبة الأكـثر عرضـه للفشـل الـدراسي في المدرسـة وتعليـم لغـة التدريـس بطلاقة لمـن لا يتكلمون بهـا. وقد أشرنـا إلى ذلـك مسـبقا، حيـث تخطـو الـدول العربيـة خطـوات واسـعة في مواكبـة كل مـا هـو جديد ويسـهم في زيـادة تعلـم الطلبـة من اسـتراتيجيات.
2 - تشـكيل شراكات مـع أوليـاء الأمـور بالإبقـاء عـلى الاتصـالات الوثيقـة، ودعوتهـم لزيـارة الفصـول الدراسـية، وتزويدهـم بالمـواد التعليميـة لاسـتخدامها في التدريـس لأبنائهـم في المنـزل، والاحتفـاظ بالطلبـة مع المدرسـين أنفسـهم لسـنوات متتالية، يعـزز إقامة علاقات وثيقـة مع الطلاب وأسرهـم، وللأسـف هـذا مـا لم تحـرز بـه الـدول العربيـة تقدمـا كبـيرا، إذ إن الشراكـة بـين المـدارس وأوليـاء الأمـور مـا زالـت ضعيفـة.
3 - خلـق مناخـات ايجابيـة في الصفـوف، وبنـاء علاقـات شـخصية مـع الطلبـة لدعـم التعـثر، يجـب أن يـرى هـؤلاء الطلبـة معلميهـم وآباءهـم يتعاونـون مـن أجـل مسـاعدتهم عـلى النجـاح، وتقديـر جهودهـم ولـو كانـت أقل من باقـي زملائهم، وأعتقـد أن غرف مصادر التعلـم التي أصبحت منتـشرة الآن في المـدارس خـير دليـل عـلى محاولـة مسـاعدة الطلبـة المتعثريـن في الدراسـة، ومحاولة دعـم تعلمهم.
4 - توفـير فصـول دراسـية أصغـر للطـلاب المعرضين لخطر الفشـل المـدرسي والرسـوب، وخاصة عندمـا يتـم إتقـان مهـارات القـراءة والكتابة الأساسـية.
5 - أن نرصـد عـن قـرب أولئـك المشـاركين ذوي الانجـازات المنخفضـة في الـدروس والعمـل عـلى التعيينـات، والتأكـد أنهـم يفهمـون مـا يجـب القيام بـه، والبدء ببدايـة جديدة، وبشـكل دوري والتدخـل عنـد الـضرورة واتخـاذ الترتيبـات اللازمـة للحصـول عـلى تدريـس إضـافي وفـردي أو ضمـن مجموعـات صغـيرة مـن المعلمـين أو المتطوعـين، وربمـا غـرف مصـادر التعلـم مثـال عـلى مثـل هـذا الأمر.
6 - تقديـم تعليـم إضـافي للطلبـة المعرضـين لخطـر الفشـل الـدراسي مـن خـلال تمديـد الـدوام اليومـي في البرامـج المدرسـية أو السـنوي، أو مـن خـلال برامـج المدرسـة الصيفيـة، أو الـدروس التـي تعطـى لهـم خـارج الـدوام المـدرسي.
7 - تثقيـف المعلمـين لتمكينهـم من فهـم الاحتياجات الخاصـة وتلبيتها، وتمكينهـم الوصول إلى الأشـخاص ذوي الخـبرة في مجـال المـوارد والمعالجـة والتعليـم الخاص.
8 - تثقيـف المعلمـين لعـرض التقويـم وتنفيذه كمكون مسـتمر في المناهج الدراسـية، ومصممة لتقويـم فعاليـة التدريـس الخاصـة بهم وتتبع التقدم المسـتمر في تعلم طلبتهم، ورصـد تعلمهم ليس فقـط مـن خـلال الاختبارات وانمـا من خلال مشـاركة الطلبة في الـدروس وأداء الواجبات، واسـتخدام هـذه المعلومـات لتحديـد ثغـرات التعلم أو المفاهيـم الخاطئة، فالتقويم يسـتخدم لتحديـد ومتابعة الاحتياجـات التعليميـة التـي لم تلبـى وليس مجـرد وثيقة للتوجه نحو الفشـل.
9 - لتقليـل عـدد الطلبـة الذيـن هم أصغر سـنا من بقيـة زملائهم في الصف يجب تحديد سـن معـين للقبـول في مرحلـة الروضـة والصـف الأول الابتـدائي في بداية العـام الدراسي، حيـث إن المدارس التـي تسـمح للطلبـة الذيـن هم أصغر سـنا من غيرهـم بالدخول المبكـر ترتفع بها معدلات الرسـوب عـن غيرهـا مـن المـدارس، وربمـا أن كثـيرا مـن الـدول حـددت سـن ٦ سـنوات لالتحـاق الطالب في الصـف الأول سـواء في المـدارس الحكوميـة أم الخاصـة، مـما قلل من الرسـوب المدرسي.
10 - تأكـد مـن أن توقعـات التحصيل لـكل صف واقعيـة، وأن وضع معايير للمناهـج والتحصيل غـير دقيقـة حيـث توضـع معايـير عاليـة جدا، لـذا كثير من الطلبـة لا يسـتطيعون الوفاء بهـا حتى لو كانـت تطبـق باسـتمرار، ولهـذا نسـمع في كثـير من الأحيـان الانتقادات التـي توجه بـين الحين والآخر للمناهـج التـي تـدرس في المدارس .