مكونات التدريس
إن للتــدريس مكونــات، ومهمــة أصــول التــدريس هــي البحــث في هــذهالمكونات وتنظيهما. هذه المكونات هامة جداً كونها تؤدي الى التعلم وتحسينه، ومن هذه المكونات ما يلي :
وبذلك يمكن إستخدام برامج تدريبية للمعلمين تطلعهم على مستجدات التعليم وتدريبهم على أحدث الأجهزة التقنية، ولكي يكونوا المعلمين في وضـع الخطط التعليمية وتأليف المنـاهج الدراسـية لانهـم بهـذا يتحسسـون العمليـة التعليمية بكاملهـا مـن التـدريس ويسـيروا في أغـوار المـنهج والطالـب. ويجـب معــرفتهم بالأهــداف التعليميــة الحقيقيــة والمســتجدات في وســائل التعلــيم .
فالمعلم إذاً شـريك في العملية التربويـة التعليميـة فهـو الـذي يديرهـذه العملية، وهوالذي يقوم بتخطيط الدروس، وتوجيه تعليم المتعلمين وغيرها من الأعــمال، وفالمقصــود هنــا إعــداد المعلــم وتدريبــه، ومــدى تحصــيله العلمــي، وشخصيته، وخلفيته الثقافية والإجتماعية. هذا ولا بد من تهيئة الجـو المناسـب للمعلم للقيام بكل هذه الأعباء مثل توفير مكتب خاص ومريح، وتوفير الوسائل التعليمية في المدرسة، وزيادة الرواتب وتحسن أوضاعهم المعيشية والإجتماعيـة والصحية وغيرها.
المعلم
المعلم هو من يعمل داخل نطاق أو دائرة التربية والتعليم. يشكل المعلم القائم بعملية التدريس أهمية كبيرة في العملية التربويـة، فـالنظرة التقليديـة تعــد المعلــم ينبــوع الحكمــة والمصــدر الأول للمعرفــة ولكــن إنفجــار المعرفــة وتعددها أسـقط تلـك النظـرة وفـرض بالتـالي أدواراً جديـدة للمعلـم. فـالنظرة الحديثة للمعلم هو أنه ميسـر للعملية التعليمية وأنه أحد المصـادر وأنّ هنـاك أمور أخرى يجب أن يتفـرغ لهـا. والتربيـة التقليديـة القديمـة كانـت تعـد دور المعلم أنه يقوم على تخطيط المعلومات وتفريغها في ورقة الإمتحان. أمّا التوجه الحــديث في التربيــة فيتركــز عــلى المــتعلم فهــو الهــدف في العمليــة التعليميــة وغايتها .وبذلك يمكن إستخدام برامج تدريبية للمعلمين تطلعهم على مستجدات التعليم وتدريبهم على أحدث الأجهزة التقنية، ولكي يكونوا المعلمين في وضـع الخطط التعليمية وتأليف المنـاهج الدراسـية لانهـم بهـذا يتحسسـون العمليـة التعليمية بكاملهـا مـن التـدريس ويسـيروا في أغـوار المـنهج والطالـب. ويجـب معــرفتهم بالأهــداف التعليميــة الحقيقيــة والمســتجدات في وســائل التعلــيم .
فالمعلم إذاً شـريك في العملية التربويـة التعليميـة فهـو الـذي يديرهـذه العملية، وهوالذي يقوم بتخطيط الدروس، وتوجيه تعليم المتعلمين وغيرها من الأعــمال، وفالمقصــود هنــا إعــداد المعلــم وتدريبــه، ومــدى تحصــيله العلمــي، وشخصيته، وخلفيته الثقافية والإجتماعية. هذا ولا بد من تهيئة الجـو المناسـب للمعلم للقيام بكل هذه الأعباء مثل توفير مكتب خاص ومريح، وتوفير الوسائل التعليمية في المدرسة، وزيادة الرواتب وتحسن أوضاعهم المعيشية والإجتماعيـة والصحية وغيرها.
المتعلم
كان المتعلم طالباً أم تلميذاً مهملاً في التعلم التقليدي القديم، فقـد كـاندوره سلبياً في العملية التربوية، لأنه في أكثر الأحوال كـان مسـتمعاً فقـط. لكـنعندما تطورت النظرة للتعليم - وأصبحت حديثة - صار فيها المـتعلم محـور أو لب العملية التربوية.فالطالـب هـو العنصــر المهـم في عمليـة التعلـيم وهـو اللبنــة الأولى في الإرتقــاء بمســتوى التعلــيم وأول مــن يغــرس فيــه حــب الــتعلم والتفوق هي أسـرته وهي المرتكز الأساسي لتذيل الصعوبات والعقبات النفسـية لرغبة في التعليم بحيث لم يستطع المربون التفريق بين المدرسة والبيـت وأيهـما أولى .
وبذلك يعد المتعلم وطبيعته إحـدى مكونـات التـدريس، المـتعلم الـذي نقصده ونريد التعرف على طبيعته هو الطالـب في المرحلـة الإبتدائيـة، ونعنـي بطبيعته وخصائصه وهي عامل من أهم العوامل في تحديد التدريس التي عـلى ضوئها تحدد المادة ووسـيلة إيضـاحها وطــريقة تدريسـها. إن مرحلـة التعلـيم الإبتدائي تتضـمن جـزءاً مهـماً مـن مرحلـة الطفولـة، مـن السادسـة إلى الثانيـة عشـرة، وتقوم طـرائق التدريس التي تتبع في تعليم وتربية الطـلاب ركـن مهـماً في تربيتهم وتعلـيمهم، مـع الاهـتمام بميـولهم ومـا تتطلبـه حاجـاتهم النفسـية الفطـرية ومرحلة نموهم.
ومن ذلك الأخذ بنظر الاعتبار ما جبلوا عليه من حبٍ ؛ للحركة واللعب، للحرية في حركاتهم وألعابهم، لاقتناء بعض الأشياء والاحتفاظ بهــا وتكــوين مــا يمليــه علــيهم تصــورهم وتخــيلهم ، فالمتعلم هو العنصـر الذي يركـز عليـه المـنهج والمعلـم في مشـاركته ونشـاطاته وتفاعله داخل غرفة الصف، حتى يبلغ الأهداف التي رسـمها المعلـم، فـالمتعلم هنا لا يعد دوره سلبياً فهو يشارك مع المعلم في عملية التدريس بحواره ونقاشه حتى يبلغ الهدف الذي وضعه المعلم.
المنهاج
لقــد اســتخدم المنهــاج Curriculum كوســيلة في تربيــة الناشــئة منــذ القديم، إلا أنه لم يتبلور إلى حقل تخصصي له لغتـه ومصـطلحاته وأسسـه إلا في بداية القرن العشـرين.وأول من كتب في هذا المجال هـو فـرانكين بوبيـت F. Bobbitt عام 1918م وضـع كتابـه الاول بعنـوان "المـنهج the curriculum"، ووصف بوبيت المنهج بأنه حقل علمي تخصصي جديد، كما إقترح بعض الطـرقوالإجراءات التي تمكن أتباعها لتخطيطه وتطـويره. ثـم أخـذ المربـون يطــرقون موضوع المنهج ويستطلعون مجالاته المختلفة. فظهـر كتـاب أخـر عـام 1923 م باسم " بناء المنهج " لجارترز charters من جامعة أوهـايو، ثـمَ كتـاب بوبيـت الثاني بعنوان " كيف تصنع المنهج " عام 1924 م.
كان المنهج بتعريفاته التقليدي ينصب حول مجموعة من الموضـوعات أو المواد الدراسية التي َّ تدرس لصف من الصفوف إلا أنه مـا لبـث وتطـور مفهـوم المنهاج والذي أصبح يعني مجموعة من الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسـة داخل أسوارها وخارجها، بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع جوانبـه (العقلي، الجسمي، النفسي، وغيرها) نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل عـلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة في فترة زمنية محددة. و يتم ذلك من خـلال مكوناته الأربع وهي:(الأهداف التربوية، المحتوى التعليمي، الطـرائق والوسـائل التعليمية والأنشطة والفعاليات المصاحبة، التقويم وأساليبه).
وهذه المكونات الأربعة تعمل كلها وفقاً لنظـام واحـد، كـل عنصــر فيهـا يؤثر في العناصـر الأخرى، وإنّ أي تغيير أو تعديل في أحد هذه العناصــر يـؤدي إلى تغير أو تعديل في بقية العناصـر فهي عمليةٍ متكاملةٍ تعمل معاً في أنٍ واحدٍ.
- البيئة الاجتماعية المحليـة : يـؤثر في التـدريس البنـاء الاجتماعـي المحـلي والطبقات السائدة فيه والحالة الثقافية والاجتماعية للاســرة وخلفيتهـا العرقيـة واللغة وممارساتها الدارجة في المنزل والمدرسة والكفايات الحياتيـة التـي تطلبهـا البيئة المحلية من الكبار والصغار.
- البيئة المدرسية : وتضم الفنيين والاداريين والعاملين وما يتصفون بـه مـن خلفيــة إجتماعيــة وفلســفية تربويــة وميــول وأدوار وظيفيــة وأســاليب تعامــل وتأهيل سابق ومدى كفايـة هـؤلاء للقيـام بمسـؤلياتهم اليوميـة. والمدرسـة ومـايميزها من مكونات وخصائص عامة والنظام الإجتماعي العـام بالمدرسـة وحجـمالفصول الدراسية وعددها وأساليب تجميع الطلاب فيها والعلاقات السائدة بـينالمجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل الإداري المعمول به (ديمقراطية – سلطوية –فوضوية).
- البيئة الصفية : إن نوع وعدد الاقران في الغرفة الدراسية ومـا يتميـز مـن مواصفات شخصية ونفسية وسلوكية وأساليب التفاعل والإتصال السائدة بيـنهم وبين المدرس ومرونة حـركتهم في الفصـل ونـوع ودرجـة تعـاونهم معـاً ووسـائل التنفيذ المساعدة للتدريس َّ الصفي من مواد ووسائل وطـرق وأجهزة وغيرها.
كان المنهج بتعريفاته التقليدي ينصب حول مجموعة من الموضـوعات أو المواد الدراسية التي َّ تدرس لصف من الصفوف إلا أنه مـا لبـث وتطـور مفهـوم المنهاج والذي أصبح يعني مجموعة من الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسـة داخل أسوارها وخارجها، بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع جوانبـه (العقلي، الجسمي، النفسي، وغيرها) نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل عـلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة في فترة زمنية محددة. و يتم ذلك من خـلال مكوناته الأربع وهي:(الأهداف التربوية، المحتوى التعليمي، الطـرائق والوسـائل التعليمية والأنشطة والفعاليات المصاحبة، التقويم وأساليبه).
وهذه المكونات الأربعة تعمل كلها وفقاً لنظـام واحـد، كـل عنصــر فيهـا يؤثر في العناصـر الأخرى، وإنّ أي تغيير أو تعديل في أحد هذه العناصــر يـؤدي إلى تغير أو تعديل في بقية العناصـر فهي عمليةٍ متكاملةٍ تعمل معاً في أنٍ واحدٍ.
البيئة
إذا كان لدينا معلم ومتعلم ويتم تعاملهما مع المنهج، فـإن ذلـك لا يعـد كافياً لنبحث في مكونات التدريس. لذا لا بد من بيئـة يجـري فيهـا التـدريس، " فالبيئة في التعليم النظامي تقسم إلى ثلاث فئـات وهـي:- البيئة الاجتماعية المحليـة : يـؤثر في التـدريس البنـاء الاجتماعـي المحـلي والطبقات السائدة فيه والحالة الثقافية والاجتماعية للاســرة وخلفيتهـا العرقيـة واللغة وممارساتها الدارجة في المنزل والمدرسة والكفايات الحياتيـة التـي تطلبهـا البيئة المحلية من الكبار والصغار.
- البيئة المدرسية : وتضم الفنيين والاداريين والعاملين وما يتصفون بـه مـن خلفيــة إجتماعيــة وفلســفية تربويــة وميــول وأدوار وظيفيــة وأســاليب تعامــل وتأهيل سابق ومدى كفايـة هـؤلاء للقيـام بمسـؤلياتهم اليوميـة. والمدرسـة ومـايميزها من مكونات وخصائص عامة والنظام الإجتماعي العـام بالمدرسـة وحجـمالفصول الدراسية وعددها وأساليب تجميع الطلاب فيها والعلاقات السائدة بـينالمجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل الإداري المعمول به (ديمقراطية – سلطوية –فوضوية).
- البيئة الصفية : إن نوع وعدد الاقران في الغرفة الدراسية ومـا يتميـز مـن مواصفات شخصية ونفسية وسلوكية وأساليب التفاعل والإتصال السائدة بيـنهم وبين المدرس ومرونة حـركتهم في الفصـل ونـوع ودرجـة تعـاونهم معـاً ووسـائل التنفيذ المساعدة للتدريس َّ الصفي من مواد ووسائل وطـرق وأجهزة وغيرها.