نصائح للتعامل مع العناد
تعريف العناد
العناد Obstinacy هو رفض مقصود مـن الطفـل للأوامـر والنـواهي الموجهـة لـه مـن المحيطـين بـه ، ومقاومته لسيطرة الآخرين ووقوفهم حيال رغباته مع إمكانية استخدام الطفل للعنف .
ويعتبر العناد من بـين النزعـات العدوانيـة عنـد الأطفـال وسـلبيةً وتمـرداً ضـد الوالـدين ومـن في مقامهم دون انتهاكات خطيرة لحقوق الآخرين.ويعتبر محصلة لتصادم رغبـات وطموحـات الصـغير،ورغبات ونواهي الكبار وأوامرهم .
إن من يعرف سلوك العناد هم الوالـدين، وهم يعرفـوه وفقـا لوجهـة نظـرهم هم، وبصـورة عامـة نجدهم يميلون إلى السيطرة على الطفل.والمعادلة هي أن المسيطر هو الذي يقييم سلوك المسيطر عليه.
ويعد العناد في السنوات الأولى من عمر الطفل سلوكاً طبيعياً ووسيلة مؤقتة،وهو دليل على النّمو السّليم لشخصية الطفّل، وقد لا يعني به الطفل المعارضة،بقدر ما يرغب من خلاله في أن يستكشف ما حوله من الشخصيات الأخرى المحيطة به ؛ أما بوادر العناد فتظهر بعد سن السنتين من العمر، حيث يصبح الطفل متمتعاً بقدر من الاستقلالية، نتيجة نمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيـال ورغبـات قد تتعارض مع رغبات الكبار فيحدث التصادم.
وعادة مـا يكـون العنـاد مصـحوباً بـأعراض الغضـب،والتخريب،والأنانية المفرطة،والاعتـداء عـلى الآخرين.وبذلك يكون العناد قد خرج عن الحدود الطبيعية له، ويحتاج إلى اهتمام، وأخـد الإجـراءات اللازمـة ، لأن الأعراض المصاحبة تنم عن أزمة يحتاج الطفل فيها للمساعدة ؛ كي لا يصل به الحال إلى أمـراض نفسـية قد يصعب علاجها وتصبح جذوراً لنوع من اضـطرابات الشخصـية عنـد الكبـار،وهو مـا يسـمى بالشخصـية السلبية العدوانية.
العناد سلوك يعبر عن نزعة عند الفرد إلى مخالفة الوالدين أو الكبار،وتأكيد مواقف له تتنـافى مـع مواقفهم ورغباتهم وأوامرهم ونواهيهم، إنه تأكيد للذات يحمل إلى حد ما طابعًا عـدوانيًا تجـاه الوالـدين أو الكبار، ويتخذ شكل المعارضة لإرادتهم.
وعلى الرغم من أن العناد قد يأخذ مكانه لدى بعـض الأطفـال قـرب الثالثـة مـن أعمارهـم، إلا أنــه قــد يلازمهــم إلى ســن المراهقــة، واضــطراب العنــاد يــتم التعــرف عليــه في ســن الثامنــة ، وإن كانت بدايته هي المرحلة المبكرة للطفولة ؛ وفي العادة لا يتأخر ظهوره بعـد المراهقـة المبكـرة . وعمومـاً فهو ينتشر بنسبة تتراوح بين 15 – 22% بين أطفال المدرسة الابتدائية ، وهـو أكـثر انتشـاراً بـين الـذكور منـه بـين الإناث في مرحلة ما قبل البلوغ ، وتتعادل نسب الانتشار تقريباً بعد ذلك .
نصائح عامة للتعامل مع العناد
الثبات في المعاملة : يجب ألا يكون هناك تذبذب في معاملة الطفل مرة نتساهل معه في فرض القواعد ، ومرة نتشدد معه. لذلك،لابد من اتباع القواعد في أي ظرف كان.توفير الأمن والأمان للطفل : يجب أن يكون الجو الأسري للطفل مفعم بالحب والحنان والثقة والعمل على احترام شخصيته،وإشعاره بأن أفكاره ومشاعره مأخوذة بعين الاعتبار.
عدم التدخل المبالغ في حياة الأبناء : إذ ينبغي على الوالدين الامتناع عن الإفراط في إصدار الأوامـر مكتفين منها بالحد الأدنى، حتى لا يشعر الطفل بأنه مستهدف ولا شخصية له.
الحث على التكلم : يمكن الدخول مع الطفل في حديث من أجل اكتشاف السبب الـذي يدفعـه نحـو العناد ، وما الداعي لعدم الإصغاء لكلام الوالدين.
ذكر القصص والحكايات : يقـوم هـذا الأسـلوب عـلى ذكـر القصـص عـن حيـاة النـاس أو حتـى عـن الحيوانات أو شخصيات كرتونية ؛ لأنه يصغي إليها بكل اهتمامه ويحاول التشبه بها.
عليك بإنهاء الموضوع : دع الطفل يشعر بالعواقب،وحاول مقاومة اندفاعك لتقول له مـا الخطـأ الـذي ارتكبه،
وإذا كان لابد أن تتحدث فقلل الكلام إلى الحد الأدنى.
استخدام تعبيرات مملة : إن استخدامك لهذه التعبيرات السريعة بمثابرة وإصرار سـوف يبـين لطفلـك أنك ترفض تحمل المسئولية عن سلوكه.
هدئ الموضوع : عندما يقوم طفلـك بعمـل غـير مناسـب لا يكـن رد فعلـك هـو الغضـب، فقط عليـك بالتعبير عن حزنك وأنت تبين له العاقبة،فإن الحزن يطفئ النار ويهدئ الانفعال ولكن الغضب يزيده.
كلما كثر الاختيار قل الصراع والعناد : طالما هي السيطرة هـي كـل مـا يريـده الطفـل العنيـد فأعطهـا له، ولكن بالشكل المناسب ،ودعه يقوم بالاختيارات التي تناسبة. مثل :اختياره إمـا أن يرتـب فراشـه أو ينظف أسنانه أولاً،وبهذه الطريقة فأنت تجعل الطفل يشعر بأنه هو المسيطر.
لا تقل أبداً "لقد قلت لك ذلك" : فإذا أصيب الطفل لأنه عصى أوامرك،فلا تحرجه أو تهينه بأنك كنت على صواب فهو يستطيع أن يستنتج ذلك بنفسه.
مكافأة السلوك الإيجابي : لابد من الثناء على سلوك الطاعة عند الطفل في كل مرة يقوم بذلك.
إتاحة الفرصة للطفل حتى يستفيد من أخطائه : وهـذا مـن شـأنه أن يجعـل الطفـل مـدركاً لمـا هـو مناسب له فعلاً، كما سيجعله يتحرر تدريجياً من وصاية الوالدين المباشرة عليه، ويكتسب شـيئاً فشـيئاً القدرة على توجيه نفسه بالشكل المناسب.
تكليفه بعمل أو مهمة محددة : من الضروري أن نمنح للطفل شخصيته لكي يشـعر بأهميتـه ويسـعى للتعاون معنا من أجل حفظ مكانته.
اتباع السلوك المثالي : حينما يكـون الطفـل في حالـة غضـب وعنـاد فـذلك يعنـي أنـه في حالـة انفعـال شديد، ولا يمكن إقناعه بسهولة لذلك من الأفضل التحـدث بلسـان المشـاعر مـن خـلال انتهـاج سـلوك سلمي مقرون بالصبر والتأني.
رسم الحدود : يحتاج الأطفال العنيدون إلى أن يعرفوا الحدود ويتعلموا العيش ضمنها.عليـك أن تعلـّم طفلك ما هو صائب وما هو خاطئ، الآمن وغير الآمن،المسموح وغير المسموح،وأن يكون هناك عواقب واضحة متوافق عليها مسبقاً للسلوك السيء.
كن واضحاً : عندما تخبر طفلك بما يتعين عليه فعله،عليك أن تكـون مـوجزاً وواضـحاً،وأن تطلـب طلبـاً واحداً في كل مرة.فلست واضحاً عندما تصرخ وتقول "توقف عن كونك شقياً"،ولكن أن تقول بصـوت هادئ "لو سمحت إجلس بهدوء" هو أكثر فعالية. كن إيجابياً ومهذباً وكن واقعياً في طلباتـك، وأعـطِ طفلك وقتاً ليستجيب. أعطِ طفلك إنذارات قبل الأوامر – "لديك خمس دقائق إضافية للعـب قبـل أن يحين وقت التنظيف" .
استخدام تعبيرات مملة : إن استخدامك لهذه التعبيرات السريعة بمثابرة وإصرار سـوف يبـين لطفلـك أنك ترفض تحمل المسئولية عن سلوكه.
هدئ الموضوع : عندما يقوم طفلـك بعمـل غـير مناسـب لا يكـن رد فعلـك هـو الغضـب، فقط عليـك بالتعبير عن حزنك وأنت تبين له العاقبة،فإن الحزن يطفئ النار ويهدئ الانفعال ولكن الغضب يزيده.
كلما كثر الاختيار قل الصراع والعناد : طالما هي السيطرة هـي كـل مـا يريـده الطفـل العنيـد فأعطهـا له، ولكن بالشكل المناسب ،ودعه يقوم بالاختيارات التي تناسبة. مثل :اختياره إمـا أن يرتـب فراشـه أو ينظف أسنانه أولاً،وبهذه الطريقة فأنت تجعل الطفل يشعر بأنه هو المسيطر.
لا تقل أبداً "لقد قلت لك ذلك" : فإذا أصيب الطفل لأنه عصى أوامرك،فلا تحرجه أو تهينه بأنك كنت على صواب فهو يستطيع أن يستنتج ذلك بنفسه.
مكافأة السلوك الإيجابي : لابد من الثناء على سلوك الطاعة عند الطفل في كل مرة يقوم بذلك.
إتاحة الفرصة للطفل حتى يستفيد من أخطائه : وهـذا مـن شـأنه أن يجعـل الطفـل مـدركاً لمـا هـو مناسب له فعلاً، كما سيجعله يتحرر تدريجياً من وصاية الوالدين المباشرة عليه، ويكتسب شـيئاً فشـيئاً القدرة على توجيه نفسه بالشكل المناسب.
تكليفه بعمل أو مهمة محددة : من الضروري أن نمنح للطفل شخصيته لكي يشـعر بأهميتـه ويسـعى للتعاون معنا من أجل حفظ مكانته.
اتباع السلوك المثالي : حينما يكـون الطفـل في حالـة غضـب وعنـاد فـذلك يعنـي أنـه في حالـة انفعـال شديد، ولا يمكن إقناعه بسهولة لذلك من الأفضل التحـدث بلسـان المشـاعر مـن خـلال انتهـاج سـلوك سلمي مقرون بالصبر والتأني.
رسم الحدود : يحتاج الأطفال العنيدون إلى أن يعرفوا الحدود ويتعلموا العيش ضمنها.عليـك أن تعلـّم طفلك ما هو صائب وما هو خاطئ، الآمن وغير الآمن،المسموح وغير المسموح،وأن يكون هناك عواقب واضحة متوافق عليها مسبقاً للسلوك السيء.
كن واضحاً : عندما تخبر طفلك بما يتعين عليه فعله،عليك أن تكـون مـوجزاً وواضـحاً،وأن تطلـب طلبـاً واحداً في كل مرة.فلست واضحاً عندما تصرخ وتقول "توقف عن كونك شقياً"،ولكن أن تقول بصـوت هادئ "لو سمحت إجلس بهدوء" هو أكثر فعالية. كن إيجابياً ومهذباً وكن واقعياً في طلباتـك، وأعـطِ طفلك وقتاً ليستجيب. أعطِ طفلك إنذارات قبل الأوامر – "لديك خمس دقائق إضافية للعـب قبـل أن يحين وقت التنظيف" .
خذ استراحة للتفكير والهدوء قبل أن ترفع صوتك : قد تحتاج إلى أن تصرخ،ولكن تأكد من أنك تعـرف السبب وراء ضرورة ذلك في تلك الحالة.فقد يكون كافياً أن تتجاهـل سـلوك طفلـك السيء إذا كـان في مأمن، خصوصاً إذا كنت تثني على السلوك الحسن فور توقف السلوك السيء.
مع الأطفال الأصغر سناً الإلهاء قد يصـنع العجائـب : هيّـئ نشـاطاً بنّـاءً بـديلاً.مـثلاً: إذا كـان طفلـك ينتحب للحصول على الحلوى، أحضر قصته أو لعبته المفضلة،واجذب انتباهه لها عوضاً عن الحلوى.
ضع خطة لما ستفعله : في حال الانتهاك الصريح للقوانين المتفق عليها مسبقاً.اتفق عـلى العواقـب مـع طفلك واتبعها.باشر في تنفيذ سحب الامتيازات من دون إظهار أي إشـارة عـلى الغضـب،واحرص تمامـاً على أن الطفل يفهم ما تفعله والسبب وراءه.
تأكد من أن طفلك يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه : وما الذي تتوقع منه أن يفعله عوضاً عن ذلك حـاول أن تعبّر عن كلامك بشكل إيجابي وليس سلبي "عندما تنظف،ستشاهد التلفاز وقت إضافي" ،بدلاً من قولك "إذا لم تنظف،سترُسل إلى غرفتك".
عرّفّ طفلك على الخيارات والعواقب،وقدمها له بوضوح وهدوء : "أريدك أن تبقى هادئاً في السريـر حتى تغفو.إذا خلدت إلى النوم بهدوء، يمكنك أن تشاهد برنامجك التلفزيوني المفضل غداً. ومقابـل كـل ضــجة إضــافية الليلة، ســتخسر 10 دقــائق مــن برنامجــك. طابــت ليلتــك" .وبعــد ذلــك،لا تخــض في أي محادثات،بل أثنِ عليه فور انقضاء دقائق قليلة على بقائه هادئاً،وذكرّه بأنه سيشاهد برنامجه المفضل غــداً. وبإمكانــك فعــل ذلــك أيضــاً بالتحــدّث بصــوت عــالٍ إلى شــخص موجــود ضــمن مرمــى ســمع طفلك، وإخباره بأنك متأثر إيجاباً بخلوده إلى النوم مباشرة وتأكيد أنه سيحصل على مكافأته. وإذا أثـار ضجة،أعلمه كم سيتم الاقتطاع من وقته المخصـص لمشـاهدة التلفـاز في فـترات زمنيـة منتظمة، وعنـد الضرورة،افرض عقوبات أقسى.لا تقع في شرك الحجج.
حدد عددًا من القواعد تسير الأسرة وفقها : ينبغي أن يكون تحديـد القواعـد بشـأن السـلوكيات التـي تتسبب بالفوضى أو تتسبب بالأذى أولويتك الأولى، إن كنتِ أنتِ مـن ِّ يـربي الأطفـال فيمكنـكِ تحديـد القواعد بنفسكِ،أما إن كان طفلكِ يقضي الكثير من وقته مع شخص آخر يرعاه (مثل خالتـه أو جدتـه أو مربيته) فينبغي أن تعمل مع هذا الشخص عـلى تحديـد القواعـد.احـرص عـلى أن تكـون القواعـد بسيطة وواضحة. إن كان لدى الطفل مشكلة مع العنف الجسدي مثلًا فقـد تكـون القاعـدة ببسـاطة: "ممنوع الضرب".
امنح طفلك البدائل عن السلوك السيء : يحتاج الأطفـال للمسـاعدة مـن أجـل تبـديل السلوكيات غير المرغوب بها بسلوكيات جديدة تساعدهم أن يتعلموا كيف يتحكمـون بأنفسهم،ويمكنك تجربة بضعة بدائل مختلفة على حسب السلوكيات التي تحتاج للعمل عليها.
توقف ثم فكر ثم اختار : توقـف عـن النشـاط الحـالي،ثم فكـر في الطريقـة التـي تفكـر بهـا وفكـر في العواقب التي ستعود عليك وعلى الآخرين قبل أن تختار الفعل الذي ستقوم به.
خذ وقتًا مستقطعًا : واترك الغرفة لبضعة دقائق حتى تهدئ قبل أن تعود للموقف.
تحدث عما تشعر به : أخبر شخصًا تثق به عما تشعر به وصف له المشاعر التـي تـراودك وكيـف يـؤثر هذا الأمر عليك.خذ عدة أنفاس عميقة لتساعدك إن غلبتك مشاعرك.
حدد المكافآت والعواقب ذات المعنى : اجعل للطفل مكافـآت ذات معنـى عنـدما يتبـع القواعـد، لكن ينبغي أن تكون العواقب التي تختارها أقـل مـا يمكـن أن تكون،ويجـب ألا تتضـمن صـفع الطفـل أو ضربه. كما ينبغي أن تكون العواقب ملائمة لعمر الطفل.
إن التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد أمر قوي وفعال جدًا : لكن ليس بالضرورة أن تكون المكافآت ألعاباً أو نزهات باهظة الثمن.قد يكون قضاء بعض الوقت مع طفلك حيث تلعب معه لعبة يحبها مكافـأة ملهمة لطفلك،كما أن مدحك له يعُد مكافأة لها معنى كبير.
عندما نأتي للعواقب فاجعلها أقل ما يمكن أن تكون : يمكنكِ منع المصروف عنه أو إعطائه المزيـد مـن المهام، أما بالنسبة للأطفال الصغار فإن الوقت المستقطع القصير (ليس أكثر من دقيقة مقابل كـل عـام من عمر الطفل) سيكون ملائماً أكثر.
استغرق الوقت الكافي لتناقش القواعد مع طفلك : آخر شيء تريده هو أن يشعر طفلك بالحيرة وعدم فهم معنى القواعد أو ما "يعُد" كسر للقاعدة،لذلك ركز على ما تريد من الطفل عمله بدلًا من التركيز على السلوك السيء. أخبر طفلك مثلًا: أن يأتي لإخبارك أنه غاضب بدلًا من أن يضرب أحد زملائه.جـرب أن تلعب مع طفلك لعبة تبادل الأدوار باستخدام مواقف من "الحياة الواقعية" حيث يتضايق طفلـك وعلق على السلوك السيء.
كن قدوة لطفلك من حيث السلوكيات التي تريد أن تراهـا في طفلـك : يعُـد التعلـيم بالقدوة هو أحد أهـم طـرق مسـاعدة الأطفـال عـلى فهـم كيـف ينبغـي علـيهم أن يتصرفوا، لذلك إن اتفقت أنت وطفلك على أن أفضـل طريقـة لتجنـب الضرب هـي أن يخـتلي بنفسـه بضعة دقائق كي يهدأ فيمكنك تجربة الأمر نفسه أمام طفلك.
كن متسقاً في تطبيق القواعد على الفور : استخدم العواقب فور كسر طفلك القواعد؛ لأنك إن انتظرت لتعاقبه لاحقًا أو طبقت القواعـد بعـض الأوقـات فحسـب، فغالبًا لـن تشـاهد تغـيرًاً في سـلوك طفلـك وبالمثِل إن اتبع طفلك جميع القواعد باستخدام السـلوك البـديل الـذي عملـتما عليـه معًـا، فينبغي أن تحرص على أن تكافئه وتمدحه على الفور أيضًا.غالبًا لا يرى الوالدان اللذان لا يطبقان القواعد باتسـاق ويعطيان رد فعل مباشر عقب تصرفات أطفالهم أي تغير في سلوكيات أطفالهم.
أخبر كل من يقضون الوقت مع طفلك عن القواعد : إن كان طفلك يقضي العطلة الأسبوعية مع والده فقط أو والدته فقط (في حال انفصال الوالدين) أو كان يقضي فترة ما بعد المدرسة مع جليسة أطفـال فسيتحتم عليك أن تخُبر هؤلاء الأشخاص بالنظام الذي وضعته مـع الطفل،فالاتسـاق في القواعـد بكـل مكان يقضي به الطفل وقته،سيساعد الطفل على النجاح في الالتزام.
لا تضرب أو تصفع أي طفل أبدًا : فهناك عدة دلائل أن طرق التهذيب الجسـدي غـير فعالـة بالإضـافة إلى أن نتائجها سلبية،فيمكن أن يؤدي ضرب أو صفع الطفل إلى إيذائه من الناحية الجسدية والنفسية وإلى المزيد من العناد.