الاقتصاد المعرفي
في وقتنا الحالي أصبح معدل خلق المعرفة ونشرها يتزايد بشكل ملحوظ بسبب التقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي انخفضت أسعارها بشكل ملحوظ وخاصة تكاليف الحوسبة والشبكات الالكترونية. كما نتج عنها تغيرات اقتصادية، أدت إلى ظهور قوى اقتصادية مختلفة تحاول جميعها أن تحرك الاقتصاد العالمي نحو أهدافها ومصالحها كما أدت إلى ما يعرف بظاهرة العولمة.
وتُعد المعرفة هي المحرك للإنتاجية والنمو الاقتصادي، كما أنها تؤدي إلى التركيز على دور المعلومات والتكنولوجيا، وهي تعلم كيف يكون الأداء الاقتصادي. وأن هذه السرعة المتزايدة في خلق ونشر المعرفة قد أدى إلى الانتشار السريع للتكنولوجيا الحديثة وكفاءة الإنتاج ، أدت إلى ازدياد حدة التنافس على المستوى العالمي، وأصبحت المعرفة سلعة تباع وتشترى وإذا وظفت بشكل صحيح اثرت بشكل او باخر باستخدام معلومات كثيفة وتكنولوجيا متقدمة تخلق قيمة مضافة ونمو اكبر يؤدي بالنهاية بالتحول نحو الاقتصاد المعرفي. وان هذا التحول يحتاج الى مجموعة عناصر منها الاهتمام بتطوير التعليم والمعارف وتطوير القدرات الابتكارية ، وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير بيئة اقتصادية ملائمة ، أطلق عليها البنك الدولي ركائز اقتصاد المعرفة ومن أجل تقييم المعرفة واقتصادها تقوم عدد من المنظمات الدولية بالتعاون مع بعض المؤسسات والإدارات الاحصائية من اجل التوصل الى استنتاجات تخدم التوجه نحو قياس المؤشرات بشكل دقيق
ويشار إلى اقتصاد المعرفة Knowledge Economy على أنه الاقتصاد القائم على الاستثمار في رأس المال الفكري من خلال تطوير منظومة التعليم، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم انتاج ونشر المعرفة
ولكي يتم الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي لابد من التصدي لفجوات المعرفة، وقد أكد تقرير البنك الدولي عن التنمية في العام 1998 أن المعرفة هي القوة الحاسمة للتنمية، وأشار التقرير إلى أن العوامل الآتية تعتبر متطلبات أساسية للمجتمعات للتحول إلى الاقتصاد المعرفي
تعددت المحاولات لتعريف الاقتصاد المعرفي في محاولة للتعبير عن فهم المفكرين والباحثين والاقتصاديين لهذا النوع من الاقتصاد ، وذلك بتعدد الميادين التي ارتكزت عليه، وباختلاف وجهات النظر في مفهوم المعرفة ، ويمكن تلخيصها فيما يلي :
وتُعد المعرفة هي المحرك للإنتاجية والنمو الاقتصادي، كما أنها تؤدي إلى التركيز على دور المعلومات والتكنولوجيا، وهي تعلم كيف يكون الأداء الاقتصادي. وأن هذه السرعة المتزايدة في خلق ونشر المعرفة قد أدى إلى الانتشار السريع للتكنولوجيا الحديثة وكفاءة الإنتاج ، أدت إلى ازدياد حدة التنافس على المستوى العالمي، وأصبحت المعرفة سلعة تباع وتشترى وإذا وظفت بشكل صحيح اثرت بشكل او باخر باستخدام معلومات كثيفة وتكنولوجيا متقدمة تخلق قيمة مضافة ونمو اكبر يؤدي بالنهاية بالتحول نحو الاقتصاد المعرفي. وان هذا التحول يحتاج الى مجموعة عناصر منها الاهتمام بتطوير التعليم والمعارف وتطوير القدرات الابتكارية ، وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير بيئة اقتصادية ملائمة ، أطلق عليها البنك الدولي ركائز اقتصاد المعرفة ومن أجل تقييم المعرفة واقتصادها تقوم عدد من المنظمات الدولية بالتعاون مع بعض المؤسسات والإدارات الاحصائية من اجل التوصل الى استنتاجات تخدم التوجه نحو قياس المؤشرات بشكل دقيق
مفهوم الاقتصاد المعرفي
يُقصد به أن تكون المعرفة مورداً رئيسياً للتنمية الاقتصادية التي تعتمد على التعليم وتوافر التكنولوجيا والابتكارات الرقمية، وتزداد فيه نسبة القيمة المضافة في السلع المعرفية والمعلوماتية التي تعتمد في تطورها على التراكمات المعلوماتية والحاسبات الآلية وشبكات الاتصال المختلفة، كما ويقصد به أيضاً إنتاج ونشر وتوظيف المعرفة والمشاركة فيها واستخدامها بهدف تحسين نوعية الحياة من خلال الإفادة من خدمة معلوماتية قيّمة، وتطبيقات تكنولوجية متطورة . في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة والتوجه عديم الخيارات نحو العولمة وتسارع وتيرة الإبداعات التكنولوجية، أصبحت منظمات الأعمال وأغلب المهن تواجه ضغوطاً متزايدة نحو إحداث التغيير والتطوير في وقت أصبحت فيه المعرفة المورد الاقتصادي الرئيس.ويشار إلى اقتصاد المعرفة Knowledge Economy على أنه الاقتصاد القائم على الاستثمار في رأس المال الفكري من خلال تطوير منظومة التعليم، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم انتاج ونشر المعرفة
يعرف ايفانس الاقتصاد المعرفي (Evans) على أنه الاقتصاد الذي ينظر للفرد بوصفه ثروة في اقتصاد السوق والأداء .
وقد عرف برنامج الامم المتحدة الانمائي الاقتصاد المعرفي، بأنه نشر المعرفة، وانتاجها، وتوظيفها بكفاية في جميع المجالات، وصولاً لترقية الحالة الانسانية .
ويعرفه تقرير التنمية الإنسانية لعام ( (2003) أنه نشر المعرفة وتوظيفها وإنتاجها، في جميع مجالات النشاط المجتمعي والاقتصادي والمجتمع المدني والسياسة والميادين الخاصة، وصولاً لتطوير الحياة الإنسانية
و يعرف على أنه الاقتصاد الذي يدور حول الحصول على المعرفة والمشاركة فيها ، واستخدامها وتوظيفها، وابتكارها وإنتاجها، بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها كافة، من خلال الإفادة من خدمات معلوماتية وتطبيقات تقنية متطورة، واستخدام العقل البشري كرأس مال معرفي ثمين وتوظيف البحث العلمي؛ لإحداث مجموعة من التغيرات الإستراتيجية في طبيعة المحيط الاقتصادي وتنظيمه .
ولكي يتم الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي لابد من التصدي لفجوات المعرفة، وقد أكد تقرير البنك الدولي عن التنمية في العام 1998 أن المعرفة هي القوة الحاسمة للتنمية، وأشار التقرير إلى أن العوامل الآتية تعتبر متطلبات أساسية للمجتمعات للتحول إلى الاقتصاد المعرفي
تعددت المحاولات لتعريف الاقتصاد المعرفي في محاولة للتعبير عن فهم المفكرين والباحثين والاقتصاديين لهذا النوع من الاقتصاد ، وذلك بتعدد الميادين التي ارتكزت عليه، وباختلاف وجهات النظر في مفهوم المعرفة ، ويمكن تلخيصها فيما يلي :
- نظام تعليمي قائم على الوسائل التعليمية والبحث العلمي، لتمكين الأفراد من اكتساب المعرفة وإنتاجها واستخدامها .
- نظام تربوي هدفه تمكين الأفراد من الحصول على المعرفة والمشاركة فيها، وإنتاجها واستخدامها من أجل تحسين نوعية الحياة الإنسانية.
- دراسة وفهم عملية تراكم المعرفة وحوافز الأفراد لاكتشاف وتعلم المعرفة والحصول على ما يعرفه الآخرون
- الاقتصاد الذي يقوم على أساس إنتاج المعرفة واستخدام نتائجها وثمارها فتشكل جزءا أساسيا من ثروة المجتمع المتطور ومن رفاهيته الاجتماعية .
- عملية استخدام التقنية وتوظيفها بهدف تحسين نوعية الحياة بكافة مجالاتها وأنشطتها من خلال الإفادة من المعلومات والإنترنت وتطبيقات المعلوماتية المختلفة
- الاقتصاد الذي يستخدم المعرفة كعنصر من عناصر الإنتاج ، ولتحقيق ذلك لا بد من تطوير قدرة الأفراد على توظيف معارفهم ومهاراتهم مدى الحياة وصولاً لمرحلة الابتكار والتجديد ، والحصول على المعرفة من مصادرها المتنوعة والتعليم الذاتي الدائم المستمر ، واستخدام التكنولوجيا في توسيع المعرفة وانتشارها وتوليد معرفة جديدة
ولكي يتم الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي لابد من التصدي لفجوات المعرفة، وقد أكد تقرير البنك الدولي عن التنمية في العام 1998 أن المعرفة هي القوة الحاسمة للتنمية، وأشار التقرير إلى أن العوامل الآتية تعتبر متطلبات أساسية للمجتمعات للتحول إلى الاقتصاد المعرفي :
- وجود بنية تحتية، ووجود بيئة تشجع التطور والإبداع.
- توفر قوة مجتمعية مؤيدة؛ فالمجتمع أكبر قاعدة داعمة لاقتصاد المعرفة، وهو المستهلك لهذه المعرفة، والمستفيد من ثمراتها.
- تهيئة القوى البشرية القادرة على صناعة المعرفة، وتوظيفها، والقدرة على التساؤل والربط والتحليل، والابتكار، والتطوير، والتركيب.
- توظيف فاعل للبحث العلمي والتطوير، إضافة إلى الربط الالكتروني الواسع، وسهولة وصول أفراد المجتمع إلى الانترنت
- تطوير القوانين والأنظمة الداعمة للبحث العلمي والمعرفة. سادساً : - تحديث البرامج والخطط التعليمية.
- زيادة الإنفاق المخصص لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز دورها في الحياة العامة، ابتدءا من المدرسة الابتدائية إلى التعليم الجامعي.
ويتميز الاقتصاد المعرفي عن غيره من فروع الاقتصاد بسمات منها ما يلي :
- يعتمد الاستثمار على راس المال الفكري المعرفي.
- انتقال النشاط الاقتصادي من انتاج وصناعة سلع الى انتاج وصناعة الخدمات المعرفية.
- تفعيل عمليات البحث والتطوير، والابتكار كمحرك للتغيير والتنمية.
- ارتفاع الدخل لصناع المعرفة كلما ارتفعت خبراتهم وكفاءاتهم.
- تضاؤل قيود الزمان والمكان، وانخفاض التكلفة.
- يرتكز على الاستخدام الواسع، والمكثف للتقنية الحديثة.
- تزايد عوائد اقتصاد المعرفة نتيجة؛ لأن الانتاجية لا تتناقص بل تتضاعف بزيادة المستخدمين.
أهمية الاقتصاد المعرفي
وتبرز أهمية الاقتصاد المعرفي فيما يلي :
- أن المعرفة العلمية والعملية التي يتضمنها تعد الأساس لتوليد الثروة وتنميتها وتراكمها.
- يسهم في تحسين الأداء ورفع الإنتاجية، وتخفيض كلفة الإنتاج، وتحسين نوعيته من خلال استخدام الوسائل والأساليب التقنية المتقدمة التي يتضمنها اقتصاد المعرفة.
- يسهم في توفير فرص عمل، خصوصاً في المجالات التي يتم فيها استخدام التقنيات المتقدمة التي يتضمنها.
- الإسهام في إحداث التجديد والتحديث والتطوير للنشاطات الاقتصادية؛ مما يسهم في توسعها ونموها بدرجة كبيرة؛ وبذلك يتم تحقيق الاستمرارية في تطور الاقتصاد ونموه.
- إضافة استخدامات جديدة للموارد المعروفة، وتحسين الموجود منها، وبذلك يستمر التوسع في النشاطات الاقتصادية وتطورها ونموها، وخصوصا الموارد الطبيعية النادرة.
خصائص الاقتصاد المعرفي
يتسم اقتصاد المعرفة بالقدرة على توليد واستخدام المعرفة ، أو بمعنى آخر القدرة على الابتكار، إذ لا يمثل فقط المصدر الأساسي للثروة، وإنما يعد أساس الميزة النسبية المكتسبة في الاقتصاد الجديد، فالمعرفة هي الوسيلة الأساسية لتحقيق كفاءة عمليات الإنتاج والتوزيع وتحسين نوعية وكمية الإنتاج وفرص الاختيار بين السلع والخدمات المختلفة سواءً بالنسبة للمستهلكين أو المنتجين، وبشكل عام يتميز الاقتصاد المبني على المعرفة بالآتي :- لا تمثل المسافات أيا كان أبعادها أي عائق أمام عملية التنمية الاقتصادية أو الاتصال أو التعليم أو نجاح المشروعات أو الاندماج الكامل في المجتمع بشكل عام.
- إن المعرفة متاحة بشكل متزايد لكافة الأفراد ويتم توفيرها بصورة تتوافق والاحتياجات الفردية والاجتماعية بما يمكن كل فرد من اتخاذ القرارات بصورة أكثر حكمة في كافة مجالات الحياة.
- إن كل فرد في المجتمع ليس مجرد مستهلك للمعلومات، ولكنه أيضا صانع أو مبتكر لها.
- أنه كثيف المعرفة يرتكز على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال المعرفي و الفكري.
- الاعتماد على لقوى العاملة المؤهلة و المدربة و المتخصصة في التقنيات الجديدة.
- اعتماد التعلم و التدريب المستمرين و إعادة التدريب، التي تضمن للعاملين مواكبة التطورات التي تحدث في ميادين المعرفة.
- توظيف تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات توظيفا يتصف بالفعالية، لبناء نظام معلوماتي و اتصالاتي فائقة السرعة و الدقة و الاستجابة.
- صناعة انتقال النشاط الاقتصادي من إنتاج و السلع إلى إنتاج و صناعة الخدمات المعرفية.
- تفعيل عمليات البحث و التطوير كمحرك للتغيير و التنمية.
- ارتفاع الدخل لصناع المعرفة كلما ارتفعت مؤهلاتهم و تنوعت كفاياتهم وخبراتهم.
- أنه مرن شديد السرعة و التغير، يتطور لتلبية احتياجات متغيرة، و يمتاز بالانفتاح و المنافسة العالمية؛ إذ لا توجد حواجز للدخول إلى اقتصاد المعرفة، بل هو اقتصاد مفتوح بالكامل.
- يملك القدرة على الابتكار وإيجاد و توليد منتجات فكرية معرفية جديدة لم تكن الأسواق تعرفها من قبل.
- ارتباطه بالذكاء وبالقدرة الابتكارية و بالخيال، و بالوعي الإدراكي بأهمية الاختراع و الخلق و المبادرة والمبادأة الذاتية والجماعية لتحقيق ما هو أفضل، و تفعيل ذلك كله لإنتاج أكبر في الكم و أكثر في جودة الأداء، وأفضل في تحقيق الإشباع.
- تجدد الحاجة إليه و الرغبة و الطلب على منتجاته المعرفية التي تدخل في كل نشاط و في كل عمل، و في كل وظيفة و بشكل متصاعد إلى درجة يمكن القول باستحالة قيام نشاط ما بدون المعرفة.
- تجدد المصادر المعرفية و نموها وازدیادها وعدم نضوجها سواء بالاستعمال أو بالاستخدام أو بالاحتفاظ بل بمرور الزمن و تعدد الاستخدام تزداد المصادر المعرفية و تتراكم و تتنوع مجالاتها.
- وتتحدد بعض خصائص الاقتصاد المعرفي بـ (العولمة ، التكيف مع رغبات العملاء، ندرة الكوادر والمهارات البشرية، التركيز على خدمة المستهلك ، التجارة الالكترونية، الحاجة للتعلم المستمر ، مؤسسة في واحد).