كتاب الإحصاء التربوي و القياس النفسي

لم تعد الاحصاء مجموعة من المعادلات الجامدة بل تعدت ذلك بمراحل متعددة لأن التعرف على الفلسفة للعمليات الاحصائية صارت مطلبا هاما الكتاب إلى تحقيقه. ولهذا جاء الفصل الأول متضمنا يسعى مفهوم الأحصاء ومزايا وعيوب الأختبارات الباراميترية واللاباراميترية، وتقديم مفاهيم احصائية مثل الضلاعة، قوة الاختبار العلاقة بين الفا وبيتا وحجم التأثير، وقياس قوة الأختبار.

وقدم الفصل الثاني مفهوم الأحصاء الوصفي وقد اشتمل على العديد من الموضوعات منها التوزيع التكرارى ومقاييس النزعة المركزية ومقاييس التشتت واحتوى الفصل الثالث على الاستدلال الاحصائي الذي أهتم بدراسة الاستدلال الاحصائى لعينتين مستقلتين وعينتين مترابطتين، ومعاملات الارتباط للاختبارات الباراميترية واللاباراميترية .

وأهتم الفصل الرابع بدراسة تحليل التباين التى أشتمل على تحليل التباين آحادى الاتجاه والثنائى مع رصد للتصميمات التجريبية مع شرح مفهوم تحليل التباين بأستخدام الاختبارات اللاباراميترية.

وجاء الفصل الخامس ليكمل الجهد في الفصل الرابع حيث أشتمل على تحليل التغاير أحادى الاتجاه وثنائى الاتجاه. وقدم الفصل هذا اختبار كاي مربع  بأشكاله المختلفة. وأحتوى الفصل السادس على معادلات الأنحدار والتنبؤ والارتباط مع تقديم شرحاً وافيا لتحليل الأنحدار المتعدد. وطرائق الضبط الأحصائى مع تقديم مفهوم الأرتباط الجزئي وشبه الجزئي. 

وقدم الفصل السابع نماذج من التصميمات التجريبية واشباه التجريبية. وجاء الفصل الثامن ليقدم مفاهيم الثبات والصدق وطرائق حسابهما. أما الفصل التاسع والأخير فقدم مفهوم المعايير مع تقديم نموذج للمعيار الخماسي وعلاقته بالمعايير المتعارف عليها ....