كتاب الاتجاهات الحديثة في القياس النفسي والتقويم التربوي

مقدمة الكتاب

إن القياس النفسي والتقويم التربوي يمثلان عنصرا أساسيا وهاما من عناصر العملية التربوية بصفة عامة والعملية التدريبية بصفة خاصة حيث يقوم القياس العقلي على أساس وجود الفروق الفردية بين الناس في الذكاء والقدرات والمواهب والميول والقياس والتقويم سلاح ذو حدين فالمعلم المتمكن من مهارة استخدامهما يكون قادرا على توظيف مفاهيم القياس والتقويم توظيفيا تعليميا وتربويا يجعله قادرا علي الوقوف علي مستوي الطالب التحصيلي 

والقياس هو تقدير الأشياء والمستويات تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة، وهو الوسيلة التي تقدر بها الظواهر المختلفة تقديرا كميا كما ينبغي التحديد والدقة وبذلك يهدف القياس إلى الوصف والمسح والتشخيص والتنبؤ . 

والتقويم عملية إنسانية مارسها الإنسان منذ أقدم العصور في حياته اليومية وهو العملية التي يتحدد بواسطتها قيمة معينة لشيء معين أو لحـدث سلوكي معين سواء كان تقويم منهج دراسي كامل أو جزء منه أو تقويم الطريقة المتبعة في تدريس منهج أو أهداف مرحلة تعليمية.

وترجع أهمية التقويم إلى أنه عنصر أساسي في العملية التعليمية حيث يهدف إلى تحسين العملية التعليمية وتحسين أداء التلاميذ والمعلمين كما يهدف أيضا إلى زيادة دافعية المتعلمين وتنشيطهم واسنثارتهم لعملية التعلم ويساعد في تصنيف المواقف بما يتفق مع الفروق الفردية . 

ويعتبر التقويم التربوي من أكثر المجالات في المجال التربوي فهو يهدف إلى التعرف على قيمة وجدارة ظاهرة تربوية معينة واستخدام البيانات والمعلومات التي يوفرها القياس بهدف إصدار أحكام وقرارات تتعلق بالسبل المختلفة للعمل التربوي كما تتمثل أهميته في توضيح الأهداف التربوية والتقدير الفعلي للحاجات وتشخيص صعوبات التعلم.

وأن الاختبارات وأدوات جمع المعلومات المتمثلة في المقابلة والملاحظة والاستبيان تزودنا بمعلومات مهمة في عملية التقويم كما تزودنا بنسق من البيانات الضرورية حول كيفية سلوك الطفل في المواقف الاختيارية والمواقف الأخرى حيث تمثل مصادر المعلومات وأدواتها المختلفة أدوات مهمة من أدوات جمع المعلومات في البحث التالي وهى :

• المقابلة ( مفهومها- خصائصها-انواعها )
• الملاحظة ( مفهومها - أغراضها - مميزاتها )
• الاختبارات ( مفهومها -أغراضها - خطواتها )

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا