العولمة والنمو
تأليف : مايكل سبينس - داني لايبزيغير
ترجمة : محمد محمود آغا
نشر : الهيئة السورية للكتاب
ترجمة : محمد محمود آغا
نشر : الهيئة السورية للكتاب
وصف الكتاب
إنه مسح شامل للأزمة المالية في عام 2008 يتضمن معلومات بحثية، ومنهجية، وإحصائيات رقمية وجداول توضيحية؛ ويدرس جوانب العولمة في ضوء الأزمات التأسيسية للولايات المتحدة الأمريكية؛ كما يناقش التحديات ذات الأمد الطويل من أجل النمو بمعناه الحقيقي، وكيفية تعزيزه بالبنى التحتية.ويتحدث عن الخدمات الأساسية والفقر في البلدان النامية. ويتطرق الكتاب إلى مشكلة التضخم السكاني وكيفية معالجتها على المستوى الكوني لرفع معدلات النمو الاقتصادي في البلدان النامية والمتقدمة، ويسلط الضوء على ركائز السياسة التي ينتجها إستراتيجيو العولمة في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وذلك بإبقاء الدول النامية مصدراً للمواد الخام، وسوقاً مستهلكة لسلعها المصنعة، ناهيك عن التدخل في شؤونها الاقتصادية والسياسية.
يدل هذا المصطلح على نظام جديد للعالم وعلى حركة دمج العالم وإلغاء الفواصل والحدود الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية بين الدول والمجتمعات وقد أصبحت كل المجتمعات تعيشها أو تعاني منها بدرجات متفاوتة حتى التي تعيش حالة من العزلة، مما جعل أغلب الدول تنتهج نظام اقتصاد السوق وما ترتب عن ذلك من للتجارة (اللبرلة) وإلغاء للقيود على حركة رأس المال.
من أقدم تعاريف العولمة تعريف البريطاني رولاند روبرتسون Roland Robertson الذي يقول إنَّ "العولمة" هي اتجاه تاريخي نحوانكماش العالم، وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش.
ويعرفها نورمان جيفان Norman Jiwan على أنها تشير إلى مجموعةٍ شاملة من العمليات الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية، التي ترتكز أساساً على تدويل التمويل والإنتاج والتجارة والاتصالات الذي تقوده الشركات العابرة للبلدان.
أما أنتوني جيدنز Anthony Giddens فقد عرف "العولمة" بأنها مرحلة جديدة من مراحل الحداثة وتطورها تتكاثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي، ويحدث تلاحم بين الداخل والخارج، وربط بين المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وسياسية وثقافية و"إنسانية".
ولا يعني هذا إلغاء المحلي والداخلي، ولكن أن يصبح العالم الخارجي له حضور العالم الداخلي نفسه في تأثيره في سلوكيات الأفراد وقناعاتهم وأفكارهم، والنتيجة هي بروز العامل الداخلي وتقويته، على حد قوله!
كما يعرفها مالكولم واترز Malcolm Waters مؤلف كتاب العولمة بأنها "كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أوبدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد.
مقدمة الكتاب
تثير ظاهرة العولمة جدلاً واسعاً وتتعدد حولها الآراء كما يختلف بشأنها الدارسون في علم الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع ، وقد ازداد الحديث عن العولمة (Globalization) بعد إعلان انهيار الاتحاد السوفييتي رسمياً بتاريخ ٢٦ كانون الأول عام ۱۹۹۱ وزوال المعسكر الاشتراكي في بداية التسعينات من القرن الماضي، وبالتالي انفراد أمريكا بقيادة العالم الرأسمالي.يدل هذا المصطلح على نظام جديد للعالم وعلى حركة دمج العالم وإلغاء الفواصل والحدود الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية بين الدول والمجتمعات وقد أصبحت كل المجتمعات تعيشها أو تعاني منها بدرجات متفاوتة حتى التي تعيش حالة من العزلة، مما جعل أغلب الدول تنتهج نظام اقتصاد السوق وما ترتب عن ذلك من للتجارة (اللبرلة) وإلغاء للقيود على حركة رأس المال.
واصل القراءة في الصفحة التالية
↚
وقد نالت تحريرِ ظاهرة العولمة اهتمام المفكرين والباحثين وكان لها تأثيرها على الوطن العربي، خاصةً في المجال الاقتصادي. ومن الصعوبة بمكان إعطاء تعريف دقيق للعولمة نظراً لتعدد الآراء حول مفهومها، حيث هناك من يعتبرها ظاهرةً إيجابيةً، على عكس البعض الآخر الذي ينظر إليها على أنها ظاهرة سلبية.من أقدم تعاريف العولمة تعريف البريطاني رولاند روبرتسون Roland Robertson الذي يقول إنَّ "العولمة" هي اتجاه تاريخي نحوانكماش العالم، وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش.
ويعرفها نورمان جيفان Norman Jiwan على أنها تشير إلى مجموعةٍ شاملة من العمليات الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية، التي ترتكز أساساً على تدويل التمويل والإنتاج والتجارة والاتصالات الذي تقوده الشركات العابرة للبلدان.
أما أنتوني جيدنز Anthony Giddens فقد عرف "العولمة" بأنها مرحلة جديدة من مراحل الحداثة وتطورها تتكاثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي، ويحدث تلاحم بين الداخل والخارج، وربط بين المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وسياسية وثقافية و"إنسانية".
ولا يعني هذا إلغاء المحلي والداخلي، ولكن أن يصبح العالم الخارجي له حضور العالم الداخلي نفسه في تأثيره في سلوكيات الأفراد وقناعاتهم وأفكارهم، والنتيجة هي بروز العامل الداخلي وتقويته، على حد قوله!
كما يعرفها مالكولم واترز Malcolm Waters مؤلف كتاب العولمة بأنها "كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أوبدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا