علم نفس الطفولة والمراهقة
تأليف : مالك سليمان مخول
نشر : منشورات جامعة دمشق
2010
مقدمة الكتاب
يعد علم النفس النمائي من أهم ميادين علم النفس وبحوثه ، ولا أراني مغاليا اذا قلت : أنه الأساس او اللبنة الأولى التي يمكن أن ينهض فوقها هذا الخصم الزاخر من الابحاث النفسية ويتصدى هذا العلم لدراسة الإنسان بوصفه كائنا حيا ناميا يتطور في مراحل حيوية هامة ويشق طريقه في الحياة وسط الصعوبات المختلفة التي تحيط به .
وهدفنا من إعداد هذا الكتاب هو التعريف بهذا العلم ، عن طريق دراسة عملية النمو الشاملة وتتبع مظاهرها المختلفة عند الانسان في كل من مرحلتي الطفولة والمراهقة .
يتصدر الكتاب الفصل الأول الخاص بتاريخ علم النفس الثمالي وطرائقه، وتعالج بقية فصول القسم الأول الطفولة مظاهر النمو المختلفة النمو العضوي والعقلي والاجتماعي في مرحلة الرضاعة من الولادة حتى السنة الثانية ومرحلة ما قبل المدرسة من السنة الثانية حتى الخامسة ومرحلة الطفولة المتوسطة من السنة الخامسة أو السادسة حتى الحادية عشرة والثانية عشرة مع العناية الخاصة باظهار الفروق الفردية والفروق بين الجنسين
وأما القسم الثاني من الكتاب فهو مخصص لدراسة مرحلة المراهقة والتي غالبا ما تمتد من السنة الحادية عشرة أو الثانية عشرة حتى الواحدة والعشرين من العمر ، ويمكن تقسيمها الى المراهقة المبكرة والمتوسطة والمتاخرة
ويعالج هذا القسم مشكلات المراهقة عن طريق دراسة مظاهر النمو المختلفة (النمو العضوي والعقلي والانفعالي والاجتماعي) في هذه المرحلة الحرجة من حياة الإنسان
ولقد خصصنا فصولا لكل من التخيل والعلم والعلاقات الاجتماعية للمراهق ومشكلاته في البيت والمدرسة لزيادة توضيح هذه الأبحاث وكان حرصنا في هذا الكتاب كبيرا على الرجوع الى أحدث المراجع العربية والأجنبية ، الشرقية منها والغربية ، بغية اطلاع القارئ على آخر الإنجازات التي توصل إليها هذا العلم . وحاولنا في كل فصل أن نقيم توازنا بين نتائج الدراسات الميدانية من جهة والطروحات النظرية والتفسيرات والآراء المتعددة من جهة ثانية
ولقد أولينا اهتماما خاصا لنتائج الابحاث التطبيقية الحديثة في مجالات اللغة والذاكرة والسلوك الاجتماعي والفروق الفردية الفئوية والتحصيل والنمو العقلي ، وعلى العموم تمثل هذه الدراسة محاولة جادة في الدراسة النفسية النمائية للإنسان في طفولته وصباه، ويمكن ان تكون دليل عمل العربي، معلما كان ام ايا ، فهي تعينه على الفهم الأعمق الشخصية الناشيء ، وعلى تحقيق التحكم الأمثل بعملية نموه كاملة ، وكشف معوقاتها ، واغنائها بالمضامين العقلية والأخلاقية والاجتماعية المتطورة
وهدفنا من إعداد هذا الكتاب هو التعريف بهذا العلم ، عن طريق دراسة عملية النمو الشاملة وتتبع مظاهرها المختلفة عند الانسان في كل من مرحلتي الطفولة والمراهقة .
ومن اجل تحقيق هذا الهدف عمدنا الى عرض الحقائق العلمية المختلفة المتعلقة بعملية النمو والعوامل المؤثرة فيها ، وذلك من خلال تحليل شامل الشخصية الناشيء في صيرورتها ، ونموها الديناميكي ، ولأبعاد نموه المختلفة الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية.
وفي أثناء وضعنا لخطة الكتاب وتنظيمنا له انطلقنا من ضرورة تتبع مظاهر النمو المختلفة خلال مراحله المتتالية بهدف إلقاء الضوء على خصائص كل مرحلة ، وكشف صفاتها المميزة مع الاخذ بعين الاعتبار بأن النمو في واقعه عملية متكاملة ، وان الدراسة التحليلية لمرحلة من المراحل أو لجانب من جوانب النمو هامة وضرورية ، ليس فقط لفهم تلك المرحلة أو ذلك الجانب ، بل لتحديد وتوجيه المسار النمائي لشخصية الناشئ ككل واستكشاف ذاته المتحولة بكل ما تحمله من العواطف والأفكار والقيم ، وتحققه من ضروب الفعل وأنماط السلوك
وفي أثناء وضعنا لخطة الكتاب وتنظيمنا له انطلقنا من ضرورة تتبع مظاهر النمو المختلفة خلال مراحله المتتالية بهدف إلقاء الضوء على خصائص كل مرحلة ، وكشف صفاتها المميزة مع الاخذ بعين الاعتبار بأن النمو في واقعه عملية متكاملة ، وان الدراسة التحليلية لمرحلة من المراحل أو لجانب من جوانب النمو هامة وضرورية ، ليس فقط لفهم تلك المرحلة أو ذلك الجانب ، بل لتحديد وتوجيه المسار النمائي لشخصية الناشئ ككل واستكشاف ذاته المتحولة بكل ما تحمله من العواطف والأفكار والقيم ، وتحققه من ضروب الفعل وأنماط السلوك
يتصدر الكتاب الفصل الأول الخاص بتاريخ علم النفس الثمالي وطرائقه، وتعالج بقية فصول القسم الأول الطفولة مظاهر النمو المختلفة النمو العضوي والعقلي والاجتماعي في مرحلة الرضاعة من الولادة حتى السنة الثانية ومرحلة ما قبل المدرسة من السنة الثانية حتى الخامسة ومرحلة الطفولة المتوسطة من السنة الخامسة أو السادسة حتى الحادية عشرة والثانية عشرة مع العناية الخاصة باظهار الفروق الفردية والفروق بين الجنسين
وأما القسم الثاني من الكتاب فهو مخصص لدراسة مرحلة المراهقة والتي غالبا ما تمتد من السنة الحادية عشرة أو الثانية عشرة حتى الواحدة والعشرين من العمر ، ويمكن تقسيمها الى المراهقة المبكرة والمتوسطة والمتاخرة
ويعالج هذا القسم مشكلات المراهقة عن طريق دراسة مظاهر النمو المختلفة (النمو العضوي والعقلي والانفعالي والاجتماعي) في هذه المرحلة الحرجة من حياة الإنسان
ولقد خصصنا فصولا لكل من التخيل والعلم والعلاقات الاجتماعية للمراهق ومشكلاته في البيت والمدرسة لزيادة توضيح هذه الأبحاث وكان حرصنا في هذا الكتاب كبيرا على الرجوع الى أحدث المراجع العربية والأجنبية ، الشرقية منها والغربية ، بغية اطلاع القارئ على آخر الإنجازات التي توصل إليها هذا العلم . وحاولنا في كل فصل أن نقيم توازنا بين نتائج الدراسات الميدانية من جهة والطروحات النظرية والتفسيرات والآراء المتعددة من جهة ثانية
ولقد أولينا اهتماما خاصا لنتائج الابحاث التطبيقية الحديثة في مجالات اللغة والذاكرة والسلوك الاجتماعي والفروق الفردية الفئوية والتحصيل والنمو العقلي ، وعلى العموم تمثل هذه الدراسة محاولة جادة في الدراسة النفسية النمائية للإنسان في طفولته وصباه، ويمكن ان تكون دليل عمل العربي، معلما كان ام ايا ، فهي تعينه على الفهم الأعمق الشخصية الناشيء ، وعلى تحقيق التحكم الأمثل بعملية نموه كاملة ، وكشف معوقاتها ، واغنائها بالمضامين العقلية والأخلاقية والاجتماعية المتطورة
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا