الإدارة الصفية والمدرسية وتشريعاتها
تأليف : فواز إبراهيم العبد الله - أمل عثمان الكحيل
نشر : منشورات جامعة دمشق
2020
وقد نجم عن هذا الكم المتلاطم من المتغيرات حدوث فجوة ثقافية ومعرفية - فجوة بين ما نعرفه وما نريد أن نعرفه - ومن ثم فإن منظومة التعليم أصبحت تواجه ثورتين :
وأصبح الهدف الرئيس لأي نظام إداري داخل المدارس هو محاولة بذل كافة الجهود لتطوير عملية تعلم الطلاب، من خلال توفير بيئة صفية متميزة محفزة للتعلم والإبداع والتفوق
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب والذي نتوجه به إلى طلبتنا الأعزاء آملين أن نضع صورة كاملة عن كيفية تمكين الإدارة المدرسية والصفية المتميزة من إيجاد مدرسة فعالة لكي تواكب ما يسود العالم المحيط بها من تغيرات وتطورات في مجتمع المعرفة.
وبما أن محتوى هذا الكتاب يتضمن موضوعات حول الإدارة المدرسية والإدارة الصفية فإننا نكتفي بالتطرق إلى أهم الموضوعات التي تندرج في سياستها، وبشكل مختصر يتناسب مع مفردات المقرر لهذه المادة، واعتماداً على اللائحة الداخلية لكلية التربية في جامعة دمشق فقد قرر تدريس هذا الكتاب لطلاب السنة الرابعة في قسم المناهج وطرائق التدريس بشعبتيه شعبة المناهج وتقنيات التعليم وشعبة التخطيط والإدارة التربوية، إضافة إلى طلاب السنة الرابعة معلم الصف .
- الباب الأول الإدارة المدرسية ويتضمن ستة فصول خاصة بالإدارة بشكل عام والإدارة المدرسية بشكل خاص، وهذه الفصول هي :
مقدمة الكتاب
تواجه منظومة التعليم في الآونة الأخيرة ضغوط وتحديات تتمثل في الزيادة المستمرة للقوى الداخلية والخارجية المؤثرة في استقرارها، فالعالم الآن يشهد تغيرات جذرية سوف تترك آثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على العالم أجمع، حيث أصبح النظام العالمي يتميز بحركته السريعة التي تتلاحق فيها المتغيرات والتحولات وتتصاعد قوى التغيير وتتبدل الأوضاع بسرعة متناهية، ويحتاج الأمر من المؤسسات المختلفة، ومنها المؤسسات التعليمية وإداراتها اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.وقد نجم عن هذا الكم المتلاطم من المتغيرات حدوث فجوة ثقافية ومعرفية - فجوة بين ما نعرفه وما نريد أن نعرفه - ومن ثم فإن منظومة التعليم أصبحت تواجه ثورتين :
- - ثورة معرفية: حيث يقع على عاتق منظومة التعليم مسؤولية ابتكار وتوليد وإيجاد المعرفة المتجددة .
- - ثورة إدارية تهدف إلى إحداث تغيرات جذرية في الأساليب والمفاهيم الإدارية وفي فلسفة ومناخ المؤسسات التعليمية حتى تساير هذا العصر بما فيه من تحديات عالمية تواجه العملية التعليمية من خلال مجموعة من الاتجاهات الإدارية الحديثة كإدارة الجودة وإدارة الإبداع وإدارة الوقت وإدارة الأزمات والإدارة الذاتية وإدارة التغيير والإدارة الالكترونية....
وأصبح الهدف الرئيس لأي نظام إداري داخل المدارس هو محاولة بذل كافة الجهود لتطوير عملية تعلم الطلاب، من خلال توفير بيئة صفية متميزة محفزة للتعلم والإبداع والتفوق
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب والذي نتوجه به إلى طلبتنا الأعزاء آملين أن نضع صورة كاملة عن كيفية تمكين الإدارة المدرسية والصفية المتميزة من إيجاد مدرسة فعالة لكي تواكب ما يسود العالم المحيط بها من تغيرات وتطورات في مجتمع المعرفة.
وبما أن محتوى هذا الكتاب يتضمن موضوعات حول الإدارة المدرسية والإدارة الصفية فإننا نكتفي بالتطرق إلى أهم الموضوعات التي تندرج في سياستها، وبشكل مختصر يتناسب مع مفردات المقرر لهذه المادة، واعتماداً على اللائحة الداخلية لكلية التربية في جامعة دمشق فقد قرر تدريس هذا الكتاب لطلاب السنة الرابعة في قسم المناهج وطرائق التدريس بشعبتيه شعبة المناهج وتقنيات التعليم وشعبة التخطيط والإدارة التربوية، إضافة إلى طلاب السنة الرابعة معلم الصف .
محتويات الكتاب
وبناءً عليه فإن الكتاب الذي بين أيدينا يتضمن بابين :- الباب الأول الإدارة المدرسية ويتضمن ستة فصول خاصة بالإدارة بشكل عام والإدارة المدرسية بشكل خاص، وهذه الفصول هي :
- الفصل الأول وقد تضمن التطور التاريخي للإدارة، والتعريف بالإدارة والقيادة والفرق بينهما، كما تم الحديث عن طبيعة الإدارة وأهم مداخلها.
- الفصل الثاني وقد تناول الإدارة المدرسية من حيث تعريفها، وأهدافها، وأنماطها، ومبادئها، ومقوماتها، وأهم خصائصها.
- الفصل الثالث وقد أفرد للحديث عن وظائف الإدارة المدرسية من حيث التخطيط والتنظيم والاتصال واتخاذ القرار والتوجيه والمتابعة والتقويم
- الفصل الرابع فقد تناول التعريف بمدير المدرسة ومهاراته وأدواره
- الفصل الخامس وتضمن أهم الاتجاهات والأساليب الحديثة في الإدارة ومنها: الإدارة الذاتية، وإدارة المعلومات، وإدارة المعرفة، وإدارة التغيير، وإدارة الصراع، وإدارة الأزمات وإدارة الجودة الشاملة، إضافة للإدارة الالكترونية.
- الفصل السادس وتمحور حول التكنولوجيا الحديثة في الإدارة المدرسية وتضمن أسباب الحاجة لاستخدام التكنولوجيا في الإدارة المدرسية وأهمية استخدامها في الإدارة المدرسية، إضافة إلى أهم استخدامات التكنولوجيا الحديثة في الإدارة المدرسية.
- الباب الثاني الإدارة الصفية وقد تضمن خمسة فصول وهي :
- الفصل السابع وتم فيه التعريف بالإدارة الصفية والصف الجيد، وأهداف وأنماط ومقومات ومهارات الإدارة الصفية.
- الفصل الثامن وتم التطرق فيه إلى دور المعلم في تنظيم وإدارة الصف والكفايات اللازمة للمعلم لتوفير غرفة الصف الجيدة، والأنماط القيادية للمعلم في إدارة الصف، والاتصال والتواصل عند المعلم في عملية الإدارة الصفية، وطرق وإستراتيجيات تطوير مهارات الاتصال الفعالة لدى الطلبة.
- الفصل التاسع وتضمن، فهم السلوك غير المقبول أو غير السوي، أسباب السلوك غير المقبول أو غير السوي لدى الطلبة، وأنواع السلوك غير المقبول أو غير السوي، وإجراءات الوقاية من مشكلات السلوك غير المقبول أو غير السوي ، والمشكلات السلوكية وغير المقبولة لدى الطلبة في الصف وطرق التعامل معها، وأساليب واستراتيجيات التعامل مع المشكلات الصفية والعقاب الصفي الفعال لمعالجة السلوك غير المقبول أو السيئ، وبعض الممارسات التي يجب أن يتجنب المعلم ممارستها، الفصل العاشر وقد تضمن المناخ المدرسي والصفي، وإدارة المناخ الاجتماعي والنفسي في غرفة الصف، وإدارة المواقف التعليمية والبيئة المادية لغرفة الصف.
- الفصل الحادي عشر والأخير والذي تمحور حول التشريعات الناظمة للعاملين في الإدارة المدرسية في الجمهورية العربية السورية.
- وينتهي الكتاب بعدد من المصطلحات العربية والأجنبية التي وردت في الكتاب، إضافةً إلى مراجع كل فصل على حدة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا