الفايسبوك من فضاء للتواصل إلى مجال للتغيير الاجتماعي

ملخص البحث

ينتمي البحث إلى علم اجتماع الاتصال، بعنوان “الفيسبوك من فضاء التواصل إلى مجال التغيير الاجتماعي: ازدواجية التأثير”، ويتضمن سبعة محاور رئيسية هي:

أولاً مقدمة للبحث، ثانياً مساهمة استخدام الفيسبوك في إثراء عملية الاتصال، وقد تضمن هذا المحور ثلاثة عناصر وهي ديمقراطية الاتصال، وعولمة القضايا الاجتماعية وترشيد الاتصال، ثالثاً، دور أساليب الفيسبوك التفاعلية في إحداث فشل تواصلي، نتيجة لتراكم أساليب التفاعل من جهة، واختلال التوازن على مستوى العلاقات والممارسات وتقييم الوضع الاجتماعي من جهة أخرى. رابعا: تحليل أسباب ونتائج مساهمة منشورات مستخدمي الفيسبوك في إفقار عملية الاتصال. خامساً الخاتمة العامة، وسادساً ملخصات البحث، وسابعاً الهوامش.

وتسعى المشكلة إلى توضيح الأدوار المختلفة التي يلعبها مستخدمو الفيسبوك، من خلال توظيف الأساليب التفاعلية التي توفرها هذه الشبكة الاجتماعية الافتراضية، والتي تؤثر بدورها على التمثيلات وممارسات الاتصال من جهة، وعلاقتها بقضايا المجال العام من جهة. يد أخرى. وهذا يجعل من الممكن رصد مستويات مساهمة الفاعل الاجتماعي من خلال استخدامه للفيسبوك في عملية التغيير الاجتماعي.

تم اقتراح الفرضيات التالية :

1. أولا، مساهمة أساليب الفيسبوك التفاعلية في إثراء عملية الاتصال، من خلال دمقرطة وعولمة القضايا الاجتماعية وجهود ترشيد ممارسات الاتصال.
2. ثانياً، احتمالية إحداث خلل في التواصل، نتيجة لتراكم أساليب التفاعل واختلال توازنات الاتصال.
3. ثالثًا، قد تؤدي بعض استخدامات فيسبوك إلى إفقار التواصل، مما قد يكون له تأثير في إعاقة عملية التغيير الاجتماعي من حيث التمثيلات والأدوار والممارسات.

ومن خلال دراسة مستويات تأثير الفيسبوك المختلفة، ندرك أن أنماط الاستخدام المختلفة يمكن أن تساهم في إثراء التواصل وتطوير التغيير الاجتماعي، أو تساهم في خلق تهديدات مختلفة، والتي من شأنها أن تصل إلى درجة الخلل والإفقار. مما يضمن ازدواجية هذا التأثير.