هل العلم خلو من القيم ؟
القيم والفهم العلميتأليف : هيو ليسي
ترجمة : نجيب الحصادي
الطبعة الأولى - 2015
هذه ترجمة كتاب :
يشكل هذا الكتاب حجة واحدة، مقدماتها ،متعددة، ومركبة، ومفصلة؛ لكن نتيجتها ،واحدة وصريحة، ومحددة وهى أن العلم مشحون بالقيم حتى النخاع، وأنه إذا تخلى عن بعض من قيمه فلكي يتبنى بعضا آخر منها ، وهذا حكم وصفى بقدر ما هو معياري إنه يصف جانبا من الممارسات العلمية ويحض فى الوقت نفسه على ما يقوم بوصفه . بيد أن أحكام المؤلف تنزع في سياقات بعينها إلى أن تكون معيارية صرفة خصوصا حين يعرض بدائل للمنظومات القيمية المهيمنة على ممارسة العلم.
من ضمن أهم مقدمات حجة الكتاب الرئيسة أن الإستراتيجيات التي سيطرت على ممارسة العلم الحديث، منذ عهد بيكون وجاليليو، هي الإستراتيجيات المادية بتفاعلها التعزيزي المتبادل مع منظومة قيمية بعينها (قيم التحكم الحديثة) حيث تقوم التقنية بدور فعال ثمة تسليم منذ البداية بالتقنية، ليس فقط في العلم الحديث بل حتى في تصور مؤلف الكتاب لهذا النشاط؛ عنده، لا سبيل للإفصاح عن تصور مترابط منطقيا في قيمة العلم دون أخذ التقنية في الحساب؛ وهكذا فإنه يمضى عدة فصول في تبيان بنود عقد الزواج الكاثوليكى بين العلم الحديث والتقنية بكل ما يتضمنه هذا العقد من استحقاقات قيمية.
عند ليسى، كون العلم خلوا من القيم (غير المعرفية) إنما يعنى أن هناك ثلاث قيم (معرفية) تتجلى في ممارسات البحث العلمى التجرد؛ ألا تقبل النظريات العلمية إلا إذا كانت تجسد في علاقتها بالمعطيات المناسبة القيم المعرفية بدرجة عالية وفق أكثر المعايير المتوفرة صرامة الحياد يتسق قبول النظريات العلمية منطقيا مع تبنى أية أحكام قيمية الاستقلالية أن العمليات العلمية تستهدف والجماعات والمؤسسات التي تدعمها تشكل، بحيث تكرس تجسيد قيمتى التجرد والحياد، دون تدخل أية عوامل أخرى (مغايرة للقيم المعرفية).
ترجمة : نجيب الحصادي
الطبعة الأولى - 2015
هذه ترجمة كتاب :
Is Science Value Free
Values and Scientific Understanding
By : Hugh Lacey
مقدمة الكتاب
الفكرة الدافعة لهذا الكتاب رؤية مفادها وجود تفاعلات جدلية خصبة تفاعلات جدلية خصبة بين الأسئلة: كيف يتوجب إجراء البحث العلمي؟ وكيف ينبغى تشكيل المجتمع؟"، وكيف نكرس الرفاهة البشرية؟ - ووفق ذلك، قد نثمن العلم، ليس فقط للقيمة المعرفية التي تحوزها نتاجاته النظرية، بل أيضا وتأسيسا على ذلك لإسهامه في العدالة الاجتماعية والرفاهة البشرية.يشكل هذا الكتاب حجة واحدة، مقدماتها ،متعددة، ومركبة، ومفصلة؛ لكن نتيجتها ،واحدة وصريحة، ومحددة وهى أن العلم مشحون بالقيم حتى النخاع، وأنه إذا تخلى عن بعض من قيمه فلكي يتبنى بعضا آخر منها ، وهذا حكم وصفى بقدر ما هو معياري إنه يصف جانبا من الممارسات العلمية ويحض فى الوقت نفسه على ما يقوم بوصفه . بيد أن أحكام المؤلف تنزع في سياقات بعينها إلى أن تكون معيارية صرفة خصوصا حين يعرض بدائل للمنظومات القيمية المهيمنة على ممارسة العلم.
من ضمن أهم مقدمات حجة الكتاب الرئيسة أن الإستراتيجيات التي سيطرت على ممارسة العلم الحديث، منذ عهد بيكون وجاليليو، هي الإستراتيجيات المادية بتفاعلها التعزيزي المتبادل مع منظومة قيمية بعينها (قيم التحكم الحديثة) حيث تقوم التقنية بدور فعال ثمة تسليم منذ البداية بالتقنية، ليس فقط في العلم الحديث بل حتى في تصور مؤلف الكتاب لهذا النشاط؛ عنده، لا سبيل للإفصاح عن تصور مترابط منطقيا في قيمة العلم دون أخذ التقنية في الحساب؛ وهكذا فإنه يمضى عدة فصول في تبيان بنود عقد الزواج الكاثوليكى بين العلم الحديث والتقنية بكل ما يتضمنه هذا العقد من استحقاقات قيمية.
عند ليسى، كون العلم خلوا من القيم (غير المعرفية) إنما يعنى أن هناك ثلاث قيم (معرفية) تتجلى في ممارسات البحث العلمى التجرد؛ ألا تقبل النظريات العلمية إلا إذا كانت تجسد في علاقتها بالمعطيات المناسبة القيم المعرفية بدرجة عالية وفق أكثر المعايير المتوفرة صرامة الحياد يتسق قبول النظريات العلمية منطقيا مع تبنى أية أحكام قيمية الاستقلالية أن العمليات العلمية تستهدف والجماعات والمؤسسات التي تدعمها تشكل، بحيث تكرس تجسيد قيمتى التجرد والحياد، دون تدخل أية عوامل أخرى (مغايرة للقيم المعرفية).
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا