تحفيز الأداء بالتعلم
تأليف : آندي لانكستر
ترجمة : عبدالرحمن بن محمد الشعيل
راجع الترجمة : محمد بن سعيد العمري
نشر : معهد الإدارة العامة
سنة الإصدار : 1444 هـ
وصف الكتاب
كما تظهر أهمية هذا الكتاب من خلال عدة مميزات فريدة ومنها :
الخبرة التطبيقية للمؤلف في المعهد القانوني لشؤون الموظفين والتنمية (CIPD)، والتي أهلته للتعرف على ممارسات التعلم والتطوير (L&D) في معظم دول العالم، والتعرف على توقعات واحتياجات الأعمال أصحاب الشركات ووجهات نظرهم حول ما يتم إنفاقه على التعلم والتطوير (L&D) في مؤسساتهم. خاصة وأن المنظمات تواجه اليوم منافسة شديدة وأكثر تقلبا. وهذا يتطلب تحسين الأداء والإنتاجية والابتكار، حيث أصبح تعزيز الأداء والإنتاجية توقعًا يجب تحقيقه، مهما كان مجال عملك، ناهيك عن أن يكون عملك التعلم والتطوير (L&D)!
يحتوي الكتاب على دعوة للابتعاد عن نماذج التصميم التقليدية للمؤسسات، وذلك باستخدام أمثلة عملية وتوضيحية وقابلة للتطبيق، حيث يقدم المؤلف رؤية جديدة للتعلم والتطوير بشكل يؤثر إيجابياً ويدعم الأداء، من خلال فلسفة جديدة للتعلم. تعليم نظامي.
يقدم الكتاب أساليب تحويلية رئيسية لدعم التعلم في مكان العمل، بما في ذلك الاستفادة من الحلول الرقمية، وتسهيل المجتمعات، وتنظيم المحتوى، ودعم التوجيه الذاتي، وتضمين التدريب، والتعرف على الأخطاء، بالإضافة إلى تقديم رؤى ملهمة من المنظمات والممارسين الذين يقدمون التعلم من خلال هذه الأساليب.
تناول الكتاب طبيعة الشكل الذي يجب أن يبدو عليه فريق التعلم والتطوير من أجل تقديم التعلم في العمل من خلال إعادة تحديد الأدوار والمسؤوليات، ناهيك عن تعزيز العقلية الجديدة من خلال بيان لدعم التعلم القائم على مكان العمل. مما يجعل هذا الكتاب مرجعًا علميًا رئيسيًا في مجال التعلم والتطوير والتعلم التنظيمي. ولذلك فإن ترجمة كتاب بهذا العمق والغنى تعتبر إضافة حقيقية للمكتبة العربية.
يتناول الكتاب ثوابت التدريب الكلاسيكية مثل: نموذج ADDIE الشهير، ومنهجيات التصميم التعليمي، وتوظيف التقنيات الرقمية لتحويل وتنظيم مناهج التعلم بما يحسن الأداء. كجزء لا يتجزأ من عملية إدارة المعرفة في المنظمات. ومن أفضل جوانب الكتاب - وسيكون له الأثر الكبير على العاملين في مجال التعلم والتطوير - هو المعالجة الموضوعية للتوجيه الذاتي والتحفيز ودورهما في تحسين أداء الموظفين على مستوى المنظمة.
وعلى العموم ترجع قيمة هذا الكتاب إلى تناوله لعدد من المواضيع المهمة. فهو يعيد تعريف المنظمة التعليمية، ويعمل على تأسيس فلسفة تعليمية جديدة تعتمد على أبرز التطورات، ويتخلى عن الأفكار التي عفا عليها الزمن، ويضع الأسس الأساسية لتشخيص الاحتياجات التدريبية والتطويرية، مستفيداً من أفضل الممارسات العالمية لتقديم حلول تعليمية موجهة بطريقة الطريقة التي تعزز فعالية أنشطة التعلم والتطوير في المنظمات.
وبخلاف الكتب الأكاديمية الأخرى التي تهمل قياس أثر برامج التدريب والتعلم، نجده يسلط الضوء على قياس الأثر، ويعطيه أهمية خاصة، وتتبع نتائجه، واستخدام نموذج تقييم نقل التعلم ونماذج أخرى لتقييم التعلم، وشرح الدور المحوري للبيانات وتحليلها في تتبع أثر برامج التعلم والتطوير، وهو أمر نادرا ما تجده في مرجع عربي حديث مترجم مثل الذي بين يديك عزيزي القارئ.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا