علم النفس التنظيمي والصناعي
تأليف : محمد عماد سعدا
نشر : منشورات جامعة دمشق
2022محتويات الكتاب
- الفصل الأول علم النفس التنظيمي والصناعي مفهومه، أُسسه، نشأته، تطوره
- الفصل الثاني تحليل العمل
- الفصل الثالث الانتقاء المهني
- الفصل الرابع التأهيل والتدريب المهني
- الفصل الخامس الدوافع والحوافز في العمل
- الفصل السادس الأداء الوظيفي
- الفصل السابع الرضى الوظيفي
- الفصل الثامن الولاء التنظيمي
- الفصل التاسع ضغوط العمل
- الفصل العاشر القيادة والإدارة في المؤسسة
- الفصل الحادي عشر ديناميكيات جماعة العمل وعملياتها في المؤسسة
- الفصل الثاني عشر الاتصال التنظيمي
- الفصل الثالث عشر المناخ التنظيمي الفصل الرابع عشر التغيير والتطوير التنظيمي
مقدمة الكتاب
يسرني أن أقدم كتاب علم النفس التنظيمي والصناعي للطالب والقارئ في الوقت الذي ندرك فيه جميعاً أهميته حالياً عندما تتطلع بلادنا إلى التصنيع والتقدم في شتى المجالات، وهذا يتطلب إعادة بناء القوى البشرية والاجتماعية والاقتصادية، وإعادة بناء الصناعةومؤسساتها على أسس ومقومات علمية حديثة .
ينحصر اهتمام علم النفس التنظيمي والصناعي بالمنظمات الاجتماعية والإدارية والخدمية والتعليمية كالجامعات، والإنتاجية كالشركات والمصانع ويهدف إلى تعريف الطالب والقارئ بعلم النفس التنظيمي والصناعي الذي يسعى إلى رفع الكفاية الإنتاجية للعامل عن طريق حل المشكلات في مؤسسات الأعمال والصناعة حلاً علمياً موضوعياً إنسانياً ، يضمن للعامل الراحة النفسية والجسمية والسعادة في العمل، كما هذا العلم إلى تهيئة جميع الأحوال المادية يسعى والنفسية والاجتماعية التي تكفل أكبر قدر من الإنتاج، وبأجود نوع وبأقل وقت وجهد، فقد كان الأفراد في السابق يؤدون أعمالهم ضمن الأسرة أو في جماعات صغيرة، أما في الوقت الراهن فقد تحول العالم من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى المؤسسات الكبيرة الضخمة والعابرة للقارات، وتُعطي هذه الحقيقة ضرورة الاهتمام بالإنسان العامل حتى تكون المؤسسات قادرة على تحقيق أهدافها.
نشأ علم النفس التنظيمي والصناعي Industrial and Organizational Psychology مع شقيقه التوأم علم النفس المهني Professional Psychology، إلا أنهما تمايزا واستقلا عن بعضهما في ستينيات القرن الماضي، ومن ثَمّ يمكن القول إن علم النفس التنظيمي والصناعي يُعد امتداداً واستكمالاً لموضوعات علم النفس المهني، وفي الواقع لا يمكن من الناحية التاريخية الفصل بينهما فصلاً تاماً، ويمكن توضيح تسمية علم النفس التنظيمي والصناعي بأنه علم النفس المؤسساتي أو علم النفس في المؤسسات، ففي الوقت الراهن تتم الصناعة والأعمال ضمن المؤسسات والمنظمات الكبيرة، ومن ثم سوف يُستخدم في هذا الكتاب مصطلح المنظمة أو المؤسسة أو الشركة بديلاً عن الكلمة الإنكليزية Organization يُشير مصطلح المنظمة أو المؤسسة إلى هيئة أو كيان معقد يحتوي على مجموعة من المكونات والأفراد تشكل بمجموعها وحدة متكاملة تسعى للوصول إلى أهداف تمثل السبب الأساسي لوجودها.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا