مقياس المرونة النفسية
كونر - ديفيدسون
المرونة النفسية Resilience
تعد المرونة النفسية بمثابة العملية الديناميكية التي يُظهر الفرد من خلالها السلوك الإيجابي التكيفي في الوقت الذي يواجه فيه مصاعب جمة أو صدمات أو مآس، وهي المنتج النهائي لعمليات الصقل التي لا تزيل الخطر والتوتر ، بل تسمح للشخص التعامل معه بشكل فعال، فهي القدرة على التكيف الناجح رغم التحديات أو الظروف المهددة (1991 ,Garmezy)
كما تعرف إجرائيا بأنها : الدرجة التي يحصل عليها الفرد على مقياس المرونة النفسية لكونر - ديفيدسون (Connor-Davidson Resilience Scale).
مقياس المرونة النفسية
قام بتطوير مقياس المرونة النفسية كونر وديفيدسون (Connor & Davidson2003)، ويتكون المقياس في نسخته الأصلية من (۲٥) فقرة، يتم الاستجابة عليها حسب تدريج ليكرت الخماسي، حيث يحدد المستجيب درجة موافقته على كل فقرة وفق ما يلي: (أبدًا - نادرًا - أحيانًا - غالبًا - دائمًا) وتعطى الدرجات (1، 3،2، 4 ، 5) ، وبذلك تتراوح الإجابة بين (25-125)، وكلما ارتفعت الدرجة فإن ذلك يشير لمستوى أعلى من المرونة النفسية.ويتكون المقياس من ثلاثة أبعاد فرعية هي :
البعد الأول - الصلابة : وهو قدرة الشخص على تحمل الإحباط ومواجهة المواقف الصعبة، إضافة إلى مستوى مرتفع من الإيمان بقدراته الداخلية، ويتكون من الفقرات التالية 4 - 12 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 23 - 24
البعد الثاني - المصادر : وهو سيطرة الفرد على المواقف المحبطة التي يواجها، والشعور بالسيطرة على مجريات حياته بشكل عام ، ويتكون من الفقرات التالية 1 - 2 - 5 - 11 - 13 - 22 - 25
البعد الثالث - التفاؤل : هو ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الايجابي للأحداث، وتوقع أن النتائج تسير في النهاية نحو الأفضل، ويتكون من الفقرات التالية 3 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 19 - 20 - 21
كما قام معدا المقياس بالتحقق من الثبات بطريقة ألفا كرونباخ ، وأظهرت النتائج تمتع جميع أبعاد المقياس بمعاملات ثبات بلغت (0.89) ، وهذا بدوره يكشف لنا إلى تمتع المقياس بمعاملات ثبات مرتفعة في صورته الأصلية (Connor & Davidson).