إدارة الضغوط الحياتية
تأليف : نعيم عبد الوهاب شلبى
نشر : المكتبة العصرية
نشر : المكتبة العصرية
مقدمة الكتاب
إنعكست التغيرات السريعة والمتلاحقة التي تحدث في العالم على المجتمع بشكل عام، ومن ثم على الجماعات الأولية والثانوية المكونة له، ويعتبر الفرد والأسرة من اكثر الوحدات تأثراً بهذه التغيرات، حيث خلفت هذه التغيرات وسرعتها الكثير من المواقف والعوامل المسببة للضغوط على الأفراد، وتحملت الأسرة الكثير من المعاناة والقلق في سبيل الإبتعاد بأفرادها عن هذه الضغوط والتقليل من تأثيرها.فلم تعد الحياة اليوم تخلو في لحظاتها من الضغوط، فالحياة ذاتها ضغوط، وهناك الضغوط السارة، والضغوط المؤلمة (غير السارة وشتان بين الاثنين، إلا أنهما ضغوط يحتاجا إلى المهارة في التعامل معهما حتى نتجنب آثارهما، وعلى قدر ما يتحمل المرء يمكنه أن يمر من إنعكاسات أو آثار الضغوط.
وتعانى الأسرة بشكل عام والأسرة العربية بشكل خاص، العديد من الضغوط في الوقت الحالى، فالتغيرات العاليمة السريعة والمتلاحقة، والتطور التقنـ ى والتكنولوجي، والانفتاح العالمي، كل ذلك أصبح لاشك يمثل مصادر للتهديد صريحاً وواضحاً لكيان الأسرة ولقيمها وأخلاقياتها وعاداتها وتقاليدها وثقافتها وهويتها، بما يمثل معاناة حقيقية للأسرة وأفرادها فى الحفاظ على هويتها الإسلامية والعربية، والحفاظ على شخصيتها بعيدة عن إصابتها بأمراض اجتماعية لا يقبلها المجتمع على أفراده.
فالضغوط في حياتنا أصبحت موضوع الحياة تحتاج إلى أطر وأسس علميه للتعامل معها بكفاءة وأصبح هناك العديد من النماذج والأساليب العلمية التي يمكن التدريب عليها لمواجهة ضغوط الحياة.
ويتناول هذا الكتاب الموضوعات التالية من خلال أربعة فصول على النحو التالي:
- الفصل الأول: الضغوط الحياتية المعاصرة وأشكال المشكلات الفردية والأسرية الحالية.
- الفصل الثاني: نموذج لممارسة خدمة الفرد للتعامل مع الضغوط الحياتية بإستخدام الإرشاد الاجتماعي لتخفيف الضغوط الحياتية المعاصرة لأسر الأطفال المعاقين ذهنياً.
- الفصل الثالث: المساندة الاجتماعية كأحد الآليات لمواجهة الضغوط الحياتية المعاصرة.
- الفصل الرابع: رؤية مستقبلية لتطوير خدمة الفرد لإدارة التعامل مع الضغوط الحياتية المعاصرة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا