الإعلام والطفل
تأليف : جميل خليل محمد
نشر : المعتز للنشر و التوزيع
نشر : المعتز للنشر و التوزيع
مقدمة الكتاب
بما أن الأطفال هم شباب وقادة المستقبل فهم إذن عماد الوطن وجوهره، يجب الاعتناء بهم ورعايتهم والعمل على توفير كافة احتياجاتهم، وذلك من اجل بناء مجتمع قوي ومحصن قادر على حماية نفسه وتحقيق تقدمه وازدهارهوالأطفال الموهوبين هم كنز من كنوز الوطن والاهتمام بهم ورعايتهم ، هو اهتمام بمنابع الإبداع والتقدم والرقي، فكم من الدول اشتهرت وعلا شأنها بسبب ظهور موهوبين فيها كالعالم المصري احمد زويل ،شكسبير بيتهوفن، ومايكل أنجلو، فجمع هؤلاء المشاهير كانوا أطفال موهوبين عملوا على تنمية وتطوير مواهبهم حتى استفادت من هذه المواهب البشرية جمعاء، وباتوا يتربعون على كرسي الشهرة والإبداع.
فالموهبة لا تنحصر أبدا بمجال دون غيره، بل تتعدى ذلك لتشمل كافة المجالات والتخصصات العلمية والأدبية والرياضية والفنية فهي هبة من الله سبحانه وتعالى خـص بها من يشاء.
أما نحن فواجبنا أن نسعى لاكتشاف هذه المواهب وتوفير أقصى ما نستطيع من دعم لرعايتها وتنميتها، حتى يتم الاستفادة منها مستقبلا بالشكل الصحيح، فهذه المواهب تعتبر من الثروات البشرية التي تفوق في أهميتها الثروات الأخرى، لان الإنسان هو الذي يصنع التقدم والعلم والحضارة، وبدون الاستفادة من هذا العنصر الهام ورعايته وتوجيه بالشكل الملائم، سيظل مصير الأمة التبعية والتخلف والضياع في عالم دائم التطور والتقدم.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا