الإساءة للطفل
تأليف : رائد رمثان حسين التميمي - ريم سعود سفاح الحميدي
نشر: دار الصادق الثقافية
2021
مقدمة الكتاب
إن إساءة معاملة الأطفال تشمل تلك الظاهرة جميع ضروب إساءة المعاملة الجسدية والعاطفية والإيذاء الجنسي والإهمال أو غيره من أنواع الاستغلال، التي يتعرّض لها الأطفال دون سن (18) سنة، وتتسبّب في إلحاق أضرار فعلية أو محتملة بصحة الطفل، وتتهدّد بقاءه على قيد الحياة أو نماءه أو كرامته. ويعد الشخص مسيء لمعاملة الأطفال إذا فشل في تنشئة الطفل، أو تسبب في أي أذى جسدي أو جنسي للطفل فسوء المعاملة يأتي عن قصد الإيذاء ضمن علاقة مسؤولية أو ثقة أو سلطة الوالدين، المربي، المدرس... فكثيرا ما نسمع الآباء أو الأمهات ينادون لأبنائهم بـ "يا غبي، يا فاشل..."، أو يطلقون عليهم ألقابًا تلتصق بهم طوال الحياة، أو يعلقون على تصرف لهم بسخرية وتهكم، ومنهم من يفضلون الذكر على الأنثى... وهذا على سبيل المثال سوء معاملة، إذ تجتمع صورها ضمن ثلاثة أشكال الجسدية، العاطفية، الجنسية، وكل ما يسبب الأذى للطفل ويؤثر على تطوره الجسدي والعقلي والنفسي.
ولا يخفى علينا تعد ظاهرة إساءة معاملة الأطفال من أخطر الظواهر الإنسانية التي تعاني منها المجتمعات باختلاف ثقافاتها ، ودياناتها، وذلك لما لها من انعكاسات سلبية على نمو الطفل جسدياً نفسياً واجتماعياً، وحتى معرفياً وذهنياً، ولقد تتشارك في الإرشادات للتطرق إلى هذه المشكلة الاجتماعية الخفية التي لم تحظى موضوعاتها باهتمام الباحثين والتربويين وقلة الاعتناء بدراستها.
قد يدهش القارئ سبب صراحتي في تأليف هذا الكتاب هو طلبت مني الأخت العزيزة ريم سعود زميلتي في الدراسات العليا مساعدتها في الحصول على مصادر لتعينها في كتابة الأدب النظري لمتغيرات البحث رسالة الماجستير (الإساءة الانفعالية) إذا أنها تسلمت الموضوع ولم تجد مصادر كافية، وعند البحث للحصول على مصادر جذبني هذا الموضوع للاستزادة أكثر فأكثر ؛ لأنه يخفى على الكثير من الآباء الأمور المهمة، وما زاد دهشتي وحيرتي أننا وأنا أحدهم نمارس العنف ضد أبنائنا وتلاميذنا دون أن ننتبه أو نشعر ؛ عن طريق تصرفات دون قصد، لكنها كافية لتحطيم طاقات كبيرة، فكان سبب ودافع قوي لتأليف هذا الكتاب مع شريكتي ليكون ثمرة قيمة جداً ؛ لمراجعتي أساليب التربية والتعامل الأسري والتعليمي في المدرسة والمجتمع.
إن الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هو عبارة عن مجموعة من الدراسات والأفكار العلمية الحديثة في هذا المجال التي سلط المؤلفان عليها الضوء لبيانها، وما هو إلا جهد بسيط أمام ما بُذل من أكابر أساتذتنا الإجلاء، ونقدم هذا العمل المتواضع لكي يستفيد منه الباحثون ليس على الصعيد الجامعي فحسب، بل على صعيد باحثي الدراسات العليا، الماجستير والدكتوراه.
ولا يخفى علينا تعد ظاهرة إساءة معاملة الأطفال من أخطر الظواهر الإنسانية التي تعاني منها المجتمعات باختلاف ثقافاتها ، ودياناتها، وذلك لما لها من انعكاسات سلبية على نمو الطفل جسدياً نفسياً واجتماعياً، وحتى معرفياً وذهنياً، ولقد تتشارك في الإرشادات للتطرق إلى هذه المشكلة الاجتماعية الخفية التي لم تحظى موضوعاتها باهتمام الباحثين والتربويين وقلة الاعتناء بدراستها.
قد يدهش القارئ سبب صراحتي في تأليف هذا الكتاب هو طلبت مني الأخت العزيزة ريم سعود زميلتي في الدراسات العليا مساعدتها في الحصول على مصادر لتعينها في كتابة الأدب النظري لمتغيرات البحث رسالة الماجستير (الإساءة الانفعالية) إذا أنها تسلمت الموضوع ولم تجد مصادر كافية، وعند البحث للحصول على مصادر جذبني هذا الموضوع للاستزادة أكثر فأكثر ؛ لأنه يخفى على الكثير من الآباء الأمور المهمة، وما زاد دهشتي وحيرتي أننا وأنا أحدهم نمارس العنف ضد أبنائنا وتلاميذنا دون أن ننتبه أو نشعر ؛ عن طريق تصرفات دون قصد، لكنها كافية لتحطيم طاقات كبيرة، فكان سبب ودافع قوي لتأليف هذا الكتاب مع شريكتي ليكون ثمرة قيمة جداً ؛ لمراجعتي أساليب التربية والتعامل الأسري والتعليمي في المدرسة والمجتمع.
إن الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هو عبارة عن مجموعة من الدراسات والأفكار العلمية الحديثة في هذا المجال التي سلط المؤلفان عليها الضوء لبيانها، وما هو إلا جهد بسيط أمام ما بُذل من أكابر أساتذتنا الإجلاء، ونقدم هذا العمل المتواضع لكي يستفيد منه الباحثون ليس على الصعيد الجامعي فحسب، بل على صعيد باحثي الدراسات العليا، الماجستير والدكتوراه.
ولم يقتصر الكتاب في جمع المعلومات والبيانات عن الإساءة للطفل لكي ندرسها أو نقوم بدراستها لكنه يقدم الحلول المختلفة لمشكلات الإساءة التي نقوم بعرضها لكم، لكي نصل إلى نتائج تفيد الباحث في فهم الظواهر وتقديم حلول لها مستقبلاً، ومن أهم أهداف هذا الكتاب توضيح الأساليب التربوية الصحيحة لتنشئة الطفل وكيفية رعايته بالشكل الصحيح، ونحن شاكرون على نعمة وجود الأطفال في حياتنا : أطفالنا وأولاد أخواتنا وإخوتنا الصغار ... إن البهجة التي تصاحبهم تُنسينا هموم الدنيا لكي يكون هذا الكتاب خير معين لأولياء الأمور والمعلمين في التربية والتعليم.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا