كتاب الإنفعالات والإضطرابات عند الطفل

كما أن كثرة التخويف للطفل من قبل والدته بأنها ستجعل والده يُعاقبه عقاباً شديداً، تجعل من صورة الأب ذاك الدكتاتوري الصارم !! فالأب مسؤول عن أن يسود الأسرة حياة تمتاز بالمودة والاحترام والثقة والحب من هنا على الوالدين تأدية الأدوار بصورة متوافقة ومنسجمة ومتوازنة، بحيث لا تترك آثار سلبية تؤدي لاضطراب أطفالهم نفسياً؛ فالقسوة والعقاب يجب أن يقابلها التعزيز والثناء والمساندة والحفز نحو الأعمال والسلوكات الإيجابية للأطفال؛ والتي تؤدي لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبناء شخصيتهم بصورة متوازنة وسليمة.

فالتقدير والتشجيع يحتاجه أبنائنا لرسم صورة مشرقة وواضحة لهم في أننا حريصون على مستقبلهم وحياتهم وطموحاتهم من هنا نترك للأطفال المجال في حرية الاختيار وتقوية إرادتهم ومواجهة أي قلق واضطراب وكلما كان هناك تقبل لأفكار وآراء أطفالنا وعدم الاستهزاء بهم، فإنه يُشكل لديهم بعداً عميقاً من الثقة والإرادة في الاختيار والحوار وعدم الغضب والانفعال بشدة نحو أبسط الأمور التي تؤدي لاضطرابهم وانفعالهم الذي ينعكس على أحلامهم وأسباب عدم النوم عندهم، فاللجوء إلى النوم ولمدة طويلة لَهُ آثار سلبية على الطفل، بحيث تقلل من دوره في الأسرة والمجتمع وتجعل تواصله مع الآخرين ينتابه التوتر والعنف والشدة والاضطراب، وقد يُعزز أحياناً الخجل والكسل وعدم الثقة بالآخرين.

يُقدم هذا الكتاب أبعاد وحالات وتطبيقات تربوية وتوجيهات تساعد المربين والمعلمين والآباء والأمهات في إيجاد بيئة انفعالية متوازنة في حياة الطفل.

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا