مقدمة في الإحصاء التربوي
تفاصيل الكتاب
تأليف : عبد الكريم موسى فرج اللهنشر : دار اليازوري
2019
رابط شراء الكتاب : من هنا
ومن هنا اتسع نطاق اهتمام العلماء بعلم الإحصاء ، وتطورت البحوث والدراسات في إطاره ، فتنوعت مفاهيمه، وتعددت أساليبه ، وتطورت مناهجه.
وإذا ما حاولنا تتبع تطور علم الإحصاء ، نجد أن الإرهاصات الأولى لعلم الإحصاء ترجع إلى منتصف القرن السادس عشر ،عل يد كل من (كادانو وبسكال ) من خلال دراستهم عن نظرية الاحتمالات Probabilities ، حيث أنها كانت أول دراسة معروفة عن مبادئ الاحتمالات الرياضية .
وخلال القرن الثامن عشر ، قدم جاك برنولي الرياضي السويسري كتاب هام عن الاحتمالات ، في مجال الإحصاء التطبيقي ، حيث أشار إمكانية استخدام نظرية الاحتمالات في مجال الظواهر الاجتماعية، ومع بداية القرن التاسع عشر قدم بازال عالم الفلك في مرصد كينجز برج ، إسهاماته في مجال النزعة المركزية ، في شكل متوسطات ، وانحرافات عن المتوسط ، بالإضافة إلى حساب المتوسط للبيانات نفسها .
تعريف الإحصاء التربوي
إن كلمة الإحصاء في الماضي كانت تهدف إلى العد والحصر حتى لقد سمی الإحصاء بعلم العد (The science of counting)
ويقصد بعلم الإحصاء هو ذلك العلم الذي يعمل على استخدام الأسلوب العلمي في طرق جمع البيانات وتبويبها وتلخيصها وعرضها تحليلـها بهدف الوصول منها إلى استنتاجات وقرارات مناسبة.
ويرى الصياد وآخرين بأن الإحصاء هو العلم الذي يبحث في جمع البيانات الخاصة لمختلف الظواهر ، ثم يضع هذه البيانات في جداول منظمة ويمثلها بيانياً على شكل رسومات أو صور توضيحية وكذلك تحليل البيانات واستخلاص النتائج منها واستخدامها في اتخاذ القرار المناسب ومقارنة الظواهر ببعضها ومحاولة استنتاج علاقات بينها.
أما الإحصاء التربوي فهو العلم الذي يعمل على استخدام الأسلوب العلمي في جمع البيانات عن ظاهرة تربوية ومن ثم تبويب هذه البيانات وعرضها وتحليلها و استخلاص النتائج من أجل تفسيرها والتوصل من خلالها إلى إصدار الأحكام حــول هذه الظاهرة أو عمل استنتاجات حول المجتمع الإحصائي الكلى.
نبذة عن موضوع الكتاب
يعتبر الإحصاء أحد فروع الرياضيات التطبيقية التي يمكن الإفادة منها في مجالات العلوم الإنسانية و الطبيعية على حدٍ سواء وقد كان استخدام الإحصاء في بداية الأمر مقصوراً على الأعمال الخاصة فيما يتعلق بشئون الحكم. فكلمـة (statistics ) مشتقة من كلمة (state) أي الدولة. ومعناها مجموعة الحقائق الخاصة بشئون الدولة.إلا أنه مع تطور الحياة وتعقدها وتشعبها ، تطور أيضاً مفهوم الإحصاء ، واتسع نطاقه، فلم يعد قاصراً على الأمور التي تهتم بها الحكومات ، في تبرير سياستها ، وإدارة شئونها ، وإنما بدأ يغزو مجال الدراسات الإقتصادية ، والاجتماعية ، والسلوكية ، والطبيعية ، والزراعية ، والبيولوجية ، والوراثية ........الخ ، وكذلك شئون الأفراد والهيئات أيضاً.
ومن هنا اتسع نطاق اهتمام العلماء بعلم الإحصاء ، وتطورت البحوث والدراسات في إطاره ، فتنوعت مفاهيمه، وتعددت أساليبه ، وتطورت مناهجه.
وإذا ما حاولنا تتبع تطور علم الإحصاء ، نجد أن الإرهاصات الأولى لعلم الإحصاء ترجع إلى منتصف القرن السادس عشر ،عل يد كل من (كادانو وبسكال ) من خلال دراستهم عن نظرية الاحتمالات Probabilities ، حيث أنها كانت أول دراسة معروفة عن مبادئ الاحتمالات الرياضية .
وخلال القرن الثامن عشر ، قدم جاك برنولي الرياضي السويسري كتاب هام عن الاحتمالات ، في مجال الإحصاء التطبيقي ، حيث أشار إمكانية استخدام نظرية الاحتمالات في مجال الظواهر الاجتماعية، ومع بداية القرن التاسع عشر قدم بازال عالم الفلك في مرصد كينجز برج ، إسهاماته في مجال النزعة المركزية ، في شكل متوسطات ، وانحرافات عن المتوسط ، بالإضافة إلى حساب المتوسط للبيانات نفسها .
وقد تطورت أساليب ومناهج إحصائية جديدة ، خلال القرن العشرين ، في مجال العينات على يد الإحصائي الانجليزي فيشر ، والذي بدأ في تطبيق مقاييسه في مجالات البحوث الزراعية والفسيولوجية ، إلا أنها لم تلبث أن انتشرت ، في مجالات متعددة حيث ازداد الاهتمام بالأساليب الإحصائية المختلفة ، وطرق جمعها، وتحليلها.
تعريف الإحصاء التربوي
إن كلمة الإحصاء في الماضي كانت تهدف إلى العد والحصر حتى لقد سمی الإحصاء بعلم العد (The science of counting)
ويقصد بعلم الإحصاء هو ذلك العلم الذي يعمل على استخدام الأسلوب العلمي في طرق جمع البيانات وتبويبها وتلخيصها وعرضها تحليلـها بهدف الوصول منها إلى استنتاجات وقرارات مناسبة.
ويرى الصياد وآخرين بأن الإحصاء هو العلم الذي يبحث في جمع البيانات الخاصة لمختلف الظواهر ، ثم يضع هذه البيانات في جداول منظمة ويمثلها بيانياً على شكل رسومات أو صور توضيحية وكذلك تحليل البيانات واستخلاص النتائج منها واستخدامها في اتخاذ القرار المناسب ومقارنة الظواهر ببعضها ومحاولة استنتاج علاقات بينها.
أما الإحصاء التربوي فهو العلم الذي يعمل على استخدام الأسلوب العلمي في جمع البيانات عن ظاهرة تربوية ومن ثم تبويب هذه البيانات وعرضها وتحليلها و استخلاص النتائج من أجل تفسيرها والتوصل من خلالها إلى إصدار الأحكام حــول هذه الظاهرة أو عمل استنتاجات حول المجتمع الإحصائي الكلى.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا