الكفايات المهنية للتعليم قبل الجامعي
تأليف : محمد دهشان
نشر : دار الإبداع
2014
ولم تُعد وظيفة إدارة المدرسة مجرد تيسير شئونها تيسيرًا ،روتينيًا، ولم تعد مهمة مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير الدراسة وفق الجدول الموضوع، وحصر الطلاب بل أصبح محور هذه الإدارة يدور حول الطالب وتوفير الظروف والإمكانات التي تساعد توجيه الفرد من أجل تحقيق نموه المتكامل.
ونجاح مدير المدرسة في ممارسة مهامه يرتبط ارتباطا وثيقا بما يتوفر له من سمات ومواصفات وكفايات مهنية وبقدر إيمان مدير المدرسة برسالته بقدر حرصه على تنمية كفايته المهنية.
يعد توافر الكفايات المهنية لدى مديري مدارس الثانوية العامة من المتطلبات الأساسية لإتمام عمله ونجاحه في تحقيق أهدافه، ونظرًا لأن المدير يتعامل مع مواقف تتسم بالتعقيد والتشابك، ولأن دور مدير المدرسة لم يعد يدير المبنى فقط، بل تعدى ليصبح قائدا تعليميًا ووكيلا للتغيير في المدرسة ومسئولا عن تحسين العملية التعليمية التي تجرى داخل هذا المبنى، فقط أصبح من الضروري أن يتوافر لقادة هذه المؤسسات التعليمية مجموعة من الكفايات التي تشتق من أدوار عملهم كقيادات تربوية.
مقدمة الكتاب
يعتمد نجاح أو فشل أي مؤسسة تعليمية بالدرجة الأولى على طريقة إدارتها ، ومدى قدرة الإدارة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والتقويمولم تُعد وظيفة إدارة المدرسة مجرد تيسير شئونها تيسيرًا ،روتينيًا، ولم تعد مهمة مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير الدراسة وفق الجدول الموضوع، وحصر الطلاب بل أصبح محور هذه الإدارة يدور حول الطالب وتوفير الظروف والإمكانات التي تساعد توجيه الفرد من أجل تحقيق نموه المتكامل.
ونجاح مدير المدرسة في ممارسة مهامه يرتبط ارتباطا وثيقا بما يتوفر له من سمات ومواصفات وكفايات مهنية وبقدر إيمان مدير المدرسة برسالته بقدر حرصه على تنمية كفايته المهنية.
يعد توافر الكفايات المهنية لدى مديري مدارس الثانوية العامة من المتطلبات الأساسية لإتمام عمله ونجاحه في تحقيق أهدافه، ونظرًا لأن المدير يتعامل مع مواقف تتسم بالتعقيد والتشابك، ولأن دور مدير المدرسة لم يعد يدير المبنى فقط، بل تعدى ليصبح قائدا تعليميًا ووكيلا للتغيير في المدرسة ومسئولا عن تحسين العملية التعليمية التي تجرى داخل هذا المبنى، فقط أصبح من الضروري أن يتوافر لقادة هذه المؤسسات التعليمية مجموعة من الكفايات التي تشتق من أدوار عملهم كقيادات تربوية.
ومن ثَمَّ تعد الكفاية مُدخلًا، يمكن استخدامه لتطوير أداء المدرين ، وتمكنهم من أداء مسئولياتهم ومهامهم، وبالتالي التأثير في أداء العاملين معهم، الأمر الذي يؤثر في تطوير العملية التعليمية، من هنا نبدأ...
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا