الذكاء الاقتصادي واليقظة الإستراتيجية
تفاصيل الكتاب
تأليف : وسيم أبو عريش
نشر : دار من المحيط إلى الخليج
سنة النشر : 2016
نشر : دار من المحيط إلى الخليج
سنة النشر : 2016
مقدمة الكتاب
تزايد الاهتمام بالذكاء الاقتصادي في نهاية الستينيات من القرن الماضي من قبل العديد من الدول وكان ذلك الاهتمام نتيجة للامتيازات التي حققها في ميدان رفع القدرات التنافسية للبلدان والمؤسسات على المستوى الدولي، كما أصبح الذكاء الاقتصادي يحتل مكانة عالية في اهتمامات مختلف الدول والمؤسسات وذلك نتيجة للامتيازات التي حققها في مجال رفع القدرات التنافسية للمؤسسات وزيادة التأثير في محيطها الخارجي .
من ناحية أخرى فإن نظم المعلومات تلعب دورا هاما في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمات كما أن تسارع التغيرات الاقتصادية و اختلال موازين القوى أدى إلى ازدياد الطلب على المعلومات، حيث أن مدة حياة المنتجات تتقلص و التقنيات الحديثة تتطور بسرعة أكبر والمنافسة تزداد حدة في إطار سوق عالمية، لذلك فإن السرعة والمرونة و القدرة على التفاعل أصبحت من العوامل المحددة لحصول أي مؤسسة على ميزة تنافسية.
ففي جميع القطاعات تبحث المؤسسات عن طرق للكشف عن بيئتها و تبحث عن الوسائل لتدعيم معرفتها بأنواعها و حماية إرثها المعرفي و تدعيم قدرتها على الدفاع وعلى الهجوم و كذا السبيل لإبطال خطط المنافسين و امتلاك أكبر حصة سوق.
لذا فتحليل المؤسسة لبيئتها بواسطة اليقظة الإستراتيجية هو أمر ضروري إذ تعتبر هذه الأخيرة من بين أحد الوسائل التي توضع تحت تصرف المؤسسة لمواجهة تحدياتها.
كما أصبحت المعلومة تدخل في صميم الحياة اليومية و الشخصية و المهنية فبالنسبة للشركات فإن الشيء الذي يحدث الفرق بينها وبين غيرها هو قدرتها على إدماج الأحداث الخارجية و التصدي لها وقدرتها على تلقي إشارات وتحليلها قبل غيرها وهذه المهارات هي القيمة التنافسية لها .
من ناحية أخرى فإن نظم المعلومات تلعب دورا هاما في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمات كما أن تسارع التغيرات الاقتصادية و اختلال موازين القوى أدى إلى ازدياد الطلب على المعلومات، حيث أن مدة حياة المنتجات تتقلص و التقنيات الحديثة تتطور بسرعة أكبر والمنافسة تزداد حدة في إطار سوق عالمية، لذلك فإن السرعة والمرونة و القدرة على التفاعل أصبحت من العوامل المحددة لحصول أي مؤسسة على ميزة تنافسية.
ففي جميع القطاعات تبحث المؤسسات عن طرق للكشف عن بيئتها و تبحث عن الوسائل لتدعيم معرفتها بأنواعها و حماية إرثها المعرفي و تدعيم قدرتها على الدفاع وعلى الهجوم و كذا السبيل لإبطال خطط المنافسين و امتلاك أكبر حصة سوق.
لذا فتحليل المؤسسة لبيئتها بواسطة اليقظة الإستراتيجية هو أمر ضروري إذ تعتبر هذه الأخيرة من بين أحد الوسائل التي توضع تحت تصرف المؤسسة لمواجهة تحدياتها.
كما أصبحت المعلومة تدخل في صميم الحياة اليومية و الشخصية و المهنية فبالنسبة للشركات فإن الشيء الذي يحدث الفرق بينها وبين غيرها هو قدرتها على إدماج الأحداث الخارجية و التصدي لها وقدرتها على تلقي إشارات وتحليلها قبل غيرها وهذه المهارات هي القيمة التنافسية لها .