فعالية برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في خفض القلق والمخاوف المرضية

فعالية برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في خفض القلق والمخاوف المرضية

لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم



تفاصيل الرسالة

دراسة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في الدراسات التربوية
إعداد : هاجر عبد العال سيد أحمد الجندي
إشراف : حسنين محمد حسنين الكامل
نشر : معهد البحوث والدراسات العربية
العام الجامعي : 1442هـ / 2020م

ملخص الدراسة

إن الأطفال ذوي صعوبات التعليم هم ثروة طبيعية للمجتمع، لذا فنحن في حاجة لأن نتطلع إلى عقولهم واستعداداتهم ونسعى للحفاظ عليها ونحيطها بالرعاية والتنمية للنهوض بها وصقلها بجانب مساعدتهم في التخلص من المشكلات التي تقف عقبة أمامهم ومن بينها مشكلات القلق والمخاوف المرضية، فقد أشارت بعض الدراسات أن حاجة هؤلاء الأطفال للرعاية والاهتمام، والذين يواجهون صعوبات في عملية التعلم، لا تقل عن حاجة أقرانهم، فهم يتميزون بخصائص وقدرات نفسية خاصة، سواءً كانت أساليب تفكير أو تعبير أو تواصل أو غير ذلك، وأن الإخفاق في مساعدتهم لبلوغ أقصى طاقاتهم، ربما يعتبر مأساة لهم وللمجتمع على حد سواء.

ويخطئ البعض عندما يعتقد أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم نالوا حظهم من الدراسات والبحوث التي بحثت في مشكلاتهم المختلفة، وهم ليسوا في حاجة إلى مزيد من الخدمات التوجيهية والتدريبية، حيث تطرق لذلك العديد من الباحثين القدامى والمعاصرين، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت عكس ذلك؛ لأن نسبة كبيرة منهم يعانون من مشكلات مختلفة في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمعية، وأن هذه المشكلات تحطم استعداداتهم، وتهدد أمنهم النفسي، وتولد لديهم الصراع والتوتر ، وتفقدهم الإحساس بالثقة، وليس بمقدورهم حل ما يعترضهم من مشكلات بأنفسهم دون مساعدة من أحد ، لذا فهم بحاجة إلى العديد والعديد من البحث والدراسة.

وبعد محاولات عديدة من الباحثة في البحث حول أهم الطرق الناجحة في مساعدة هؤلاء الأطفال في تخفيف الاضطرابات المتعلقة بهم، توصلت إلى فعالية الذكاءات المتعددة في خفض هذه الاضطرابات والتي من ضمنها اضطرابات القلق والمخاوف المرضية محور الدراسة الحالية، باعتبار هذه النظرية من الإسهامات الحديثة التي لها دور كبير في هذا الصدد. من هذا المنطلق كانت فكرة مشكلة الدراسة، ومن هنا تظهر أهمية نظرية الذكاءات المتعددة في التكفل بهذه الفئة، حيث تنادي الاتجاهات الحديثة في البرامج التربوية والمناهج الدراسية عمومًا بضرورة تضمينها خططًا وبرامج إرشادية وتدريبية لا تتجزأ عنها لمساعدة هؤلاء الأطفال على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم الانفعالية والدراسية، واكتشاف إمكانياتهم واستثمارها ، والوصول إلى تحقيق أهدافهم وتوافقهم النفسي داخل المدرسة وخارجها.

رابط الرسالة

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed