كتاب المقاربة بالكفايات

سنة النشر : 2018

محتويات الكتاب

... بنيت الكتاب على خمسة فصول :
خصصت الفصل الأول لعرض عمليات الانتقال من مدخل الأهداف إلى مدخل الكفايات. محددًا المفاهيم الأساسية لكلّ منهما، ومتوّجا المعالجة بقراءة تقويمية شاملة لهما.

وأما الفصل الثاني، فتناولت فيه التعلّم المبني على الكفايات من حيث تعريفه وخصائصه: عارضًا قدرا لا بأس به من تعريفات الكفاية، ومجتهدا في رسم المشهد التعليمي بالألوان التي اختارتها الكفايات، مؤكّدًا على أنها منهجية في التعلّم تنخرط ضمن تلك المناهج التي تعمل على الانتقال من نموذج التعليم إلى نموذج التّعلّم، ومسلّطا الضوء على إطارها المرجعي وسط لغط بين أعلام السلوكية
والبنائية ...

ثمّ عرضت في الفصل الثالث الخارطة المفاهيمية للكفايات، فقد استدعت ترسانة من المفاهيم المؤازرة والمعضّدة بعضها ولد في أحضانها، وبعضها الآخر مفاهيم قديمة ولّدت لها دلالات وأبعادا جديدة لتكمّل المشهد الكفائي، ومن هذه المفاهيم بنوعيها: الوضعية المشكلة والقدرات وتعبئة الموارد والإدماج وتضافر المواد (تكامل (المواد وتحويل التعلّمات والمعايير والمؤشّرات...

وكان لا بد أن أقدم شيئًا مما أحدثته المقاربة بالكفايات من تغييرات عميقة في المشهد التعليمي التعلّمي، وهو ما فعلته في الفصل الرابع تحت عنوان: إستراتيجيات التعليم والتعلّم في زمن الكفايات.

وفي زمن الكفايات لا يقتصر التغيير على المشهد التعليمي التعلّمي، بل يتجاوزه إلى الشّأن التقويمي من حيث أنواعه وإستراتيجيّاته، وهو الذي عقدت له الفصل الخامس تحت عنوان: التقييم في زمن الكفايات: أنواعه وإستراتيجياته ...

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا