تمكين وتوطين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية

محتويات الكتاب

• الأهداف العامة والأهداف الفرعية
• توصيف الفكرة
• شرح بناء أداة برمجية
• شرح مصور ونظري للعملية

مقدمة الكتاب

تشهد العملية التعليمية التعلمية تحولات جذرية مدفوعة بالتطور التكنولوجي، وفي قلب هذه التحولات يأتي الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري يمكن أن يعيد تشكيل منظورنا للتعليم والتعلم تدرك وزارة التربية والتعليم الأهمية البالغة لتوظيف وتطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية، وتعتبره هدفًا رئيسًا ضمن خططها الاستراتيجية المستقبلية. 

الرؤية المستقبلية للتعليم، التي تتبناها الوزارة تهدف إلى استغلال الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في جودة وفاعلية العملية التعليمية التعلمية، وذلك من خلال تعزيز تجربة التعلم بالذكاء الاصطناعي في مجالات تخصيص وتكييف التعليم والتعلم، وأتمتة العمليات الروتينية، ودعم أعضاء الهيئة التعليمية بما يوفر لهم الجهد والوقت ويكسبهم الفاعلية في أداء المهام. 

تشكل البرمجة حجر الأساس لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، فهي تسهم في تطوير أدوات تعليمية مخصصة وتحليل بيانات الطلاب لتحسين التعلم والتطوير المهني للهيئة التعليمية وإيجاد طرق وأساليب تعليمية وإدارية جديدة تحسن من الأداء وتختزل الكثير من الجهد والوقت. إن تعلم البرمجة لا يفتح آفاقًا جديدة للمعلمين والطلبة فحسب بل يجهزهم بالمهارات الضرورية للابتكار والإسهام بما يخدم العملية التعليمية في مختلف المجالات.

وعليه، يسعى فريق الذكاء الاصطناعي في وزارة التربية والتعليم إلى دعم الميدان التعليمي بتوفير التدريب المباشر وغير المباشر في مجال البرمجة لتمكين وتوطين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمة بإكساب أعضاء الهيئة التعليمية الخبرة في هذا المجال ليكونوا عنصرًا فعالًا ومنتجا؛ بهدف تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم التي تخدم تطورهم المهني وتقديم عملية تعليمية تتصف بالفعالية والجودة.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا