طرائق تدريس علم النفس
تفاصيل الكتاب
تأليف : جمال سليمان - ابتسام فارسنشر : منشورات جامعة دمشق
سنة النشر : 2015
مقدمة الكتاب
لكل عمل يقوم به الإنسان آليات واستراتيجيات خاصة به ما يجعله يتميز عن غيره، ويكون له كيان خاص، وكلما اجتهد أبناء المهنة الواحدة في التميز التميز كانت مخرجات العمل أكثر جودة وفاعلية في خدمة المجتمع، وتعد مخرجات التدريس والتعلم الإنسان الذي كلما كان إعداده جيدًا أثر ذلك في تنمية المجتمع كله، وخصوصا إذا كان أسلوب التدريس المعتمد في المدارس يلامس القضايا المجتمعية ويحاكيها، ولذلك أصبح الاهتمام بطرائق التدريس وكيفية إكسابها للمدرسين والمعلمين الشغل الشاغل للتربويين في المجال الأكاديمي وفي المجال الإداري بهدف توظيفها بشكل صحيح في غرفة الصف، وإن عملية التوسع في استراتيجيات التدريس ومهاراته يتناسب مع اختلاف الميول والقدرات والاتجاهات بين الأفراد، وهذا ما يجب التركيز عليه في أثناء إعداد المدرس بالدرجة الأولى لعله يسهم بإيجاد جيل مبدع يرتقي حسب قدراته ورغباته.ويقدم هذا الكتاب في ميدان طرائق التدريس لعلم النفس مجموعة من الطرائق التدريسية التي تتناسب ومحتوى علم النفس بما يحتويه من موضوعات ترتبط بالسلوك والشخصية والتكوين النفسي والمعرفي والوجداني للإنسان، كما يقدم مجموعة من مهارات التدريس التي على المدرس امتلاكها في أثناء قيامه بعملية التدريس، وتوضيحا لصفات المدرس وصفات طلاب المرحلة الثانوية الذين يتلقون مادة علم النفس في مناهجهم الدراسية، واحتوى الكتاب على نماذج توضيحية لطرائق التدريس وأمثلة للمهارات المختلفة، بحيث يطلع طلاب السنة الرابعة لعلم النفس على هذه الطرائق والمهارات ويعملون على التدرب عليها بما يسهل عليهم تطبيقها ميدانيًا أثناء الخدمة من خلال اختيارهم لموضوعات دراسية.
محتويات الكتاب
وقد احتوى الكتاب على ثمانية فصول اعتمد فيها التدرج المنطقي للموضوعات بحيث نبدأ بالموضوعات العامة والمفاهيم العامة للمادة إلى المفاهيم المرتبطة بتخصص الكتاب وجاءت كالتالي:
تناول الفصل الأول تعريف العلوم التربوية ومناهجها وتعريف العلوم النفسية، وتاريخ علم النفس وميادينه ومدارسه ، ثم تم عرض لمناهج البحث في علم النفس. أما الفصل الثاني فبدأ بالتعريف بالتدريس، ثم تناول أهمية تطوير المناهج وفق وثيقة المعايير الوطنية التي أقرتها وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، كما بحث هذا الفصل مهارة صياغة الأهداف التعليمية بمجالاتها ومستوياتها مع العديد من الأمثلة التي توضح هذه المهارة.
أما الفصل الثالث فتناول تعريف بالمنهج ومكوناته وبناءه ومعاييره وعملية تحليل المحتوى كأحد المهارات التي يستخدمها المدرس للتعرف على النقاط التعليمية في مادة التدريس.
تناول الفصل الأول تعريف العلوم التربوية ومناهجها وتعريف العلوم النفسية، وتاريخ علم النفس وميادينه ومدارسه ، ثم تم عرض لمناهج البحث في علم النفس. أما الفصل الثاني فبدأ بالتعريف بالتدريس، ثم تناول أهمية تطوير المناهج وفق وثيقة المعايير الوطنية التي أقرتها وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، كما بحث هذا الفصل مهارة صياغة الأهداف التعليمية بمجالاتها ومستوياتها مع العديد من الأمثلة التي توضح هذه المهارة.
أما الفصل الثالث فتناول تعريف بالمنهج ومكوناته وبناءه ومعاييره وعملية تحليل المحتوى كأحد المهارات التي يستخدمها المدرس للتعرف على النقاط التعليمية في مادة التدريس.
وجاء الفصل الرابع عن طرائق التدريس واستراتيجياته المختلفة واحتوى هذا الفصل على تصنيف الاستراتيجيات حسب مستوى التفكير الذي تعتمد عليه أي بما يتناسب مع مستويات التفكير عند المتعلم مع وضع مع كل طريقة نموذج عنها يوضح كيفية استخدامها من قبل المدرس.
وفي الفصل الخامس تم الحديث عن مهارة التخطيط للدرس وكيفية استخدام المدرس لها، مع توضيح للعوامل والمكونات والأشكال للتخطيط.
أما الفصل السادس فتعرض لمهارات تنفيذ الدروس المختلفة كمهارة التهيئة ومهارة طرح الأسئلة ومهارة التعزيز وغيرها .....
وتحدث الفصل السابع عن الخصائص النفسية لطلاب المرحلة الثانوية العقلية والوجدانية والاجتماعية وكيفية توظيف المنهج الدراسي بما يتناسب مع خصائص النمو في هذه المرحلة.
أما الفصل الثامن والأخير فانتهى بالحديث عن صفات المدرس التربوية والنفسية والمهنية، كما تحدث الفصل عن عملية اعداد المدرس من الناحية الثقافية والمهنية والتربوية.
كما وضع المؤلفان في نهاية الكتاب قائمة بالمصطلحات العربية والأجنبية، والمراجع التي تم الاستعانة بها.
وفي الفصل الخامس تم الحديث عن مهارة التخطيط للدرس وكيفية استخدام المدرس لها، مع توضيح للعوامل والمكونات والأشكال للتخطيط.
أما الفصل السادس فتعرض لمهارات تنفيذ الدروس المختلفة كمهارة التهيئة ومهارة طرح الأسئلة ومهارة التعزيز وغيرها .....
وتحدث الفصل السابع عن الخصائص النفسية لطلاب المرحلة الثانوية العقلية والوجدانية والاجتماعية وكيفية توظيف المنهج الدراسي بما يتناسب مع خصائص النمو في هذه المرحلة.
أما الفصل الثامن والأخير فانتهى بالحديث عن صفات المدرس التربوية والنفسية والمهنية، كما تحدث الفصل عن عملية اعداد المدرس من الناحية الثقافية والمهنية والتربوية.
كما وضع المؤلفان في نهاية الكتاب قائمة بالمصطلحات العربية والأجنبية، والمراجع التي تم الاستعانة بها.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا