كتاب علم النفس الاداري وتطبيقاته في العمل

علم النفس الاداري وتطبيقاته في العمل





تفاصيل الكتاب

تأليف : كريم ناصر علي - أحمد محمد مخلف الدليمي
نشر : دار وائل
سنة الطبع : 2009
شراء الكتاب : من هنا

مقدمة الكتاب

لعلم النفس الإداري تطبيقاته في العمل. إذ يهتم برضا العامل في عمله كما يهتم بزيادة الإنتاج. متبعا شتى الوسائل من دراسة القدرات والقابليات الشخصية والبيئية للعاملين، وإعدادهم وتدريبهم لرفع مهاراتهم، وزيادة تكيفهم النفسي وكذلك دراسة الدافعية في العمل، وتحفيز العاملين ودراسة مشكلاتهم، ومعرفة العوامل النفسية التي ترتبط بها لمساعدة الإدارة في معالجتها. وقد تطرقنا في كتابنا هذا إلى العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالجانب الميداني والعملي لعلم النفس الإداري راجين أن ينتفع مما جاء فيه من أفكار رجال الإدارة فضلا عن دارسي الإدارة في الجامعات.

مفهوم علم النفس الإداري

يدرس هذا العلم كل الجوانب التطبيقية للفروق الفردية. إذ يحدد المهارات والمواهب والقدرات التي يحتاج إليها الموظف في ممارسة بعض الوظائف وكيفية تقويم أداء العمال وكيفية تدريبهم لتحسين أدائهم المهني فهو من أقدم ميادينه علم النفس الصناعي و التنظيمي، بل كان مرادفاً له. و لم يحدث فصلهما إلا بعد أن ظهرت مجالات نالت القسط الوفير من اهتمامات علماء النفس الصناعي و التنظيمي ما جعل علم النفس الإداري تخصصاً فرعياً للمجال ككل.

إن علم النفس الإداري يعد أحد فروع علم النفس التطبيقية و الواقع أن المفردات التي تتركز عليها اهتمامات علم النفس الإداري، نجد أنها تحظى باهتمام مماثل في علم النفس الصناعي أيضاً ليس ذلك فحسب، بل أن موضوعات مثل القيادة و الروح المعنوية و العلاقات الإنسانية وغيرها تجد مكاناً لها بين مفردات علم النفس الاجتماعي و علم النفس العسكري وغيرها.

لقد كانت الاهتمامات الأولى في علم النفس قد تركزت على السلوك الصناعي، وكان الحديث عن الإدارة يعني في الواقع الإدارة الصناعية وما يرتبط بذلك كله من زيادة الإنتاج و تحسين نوعيته وتعد كتابات ( تايلور) خير معبر عن ذلك. و هذا يعني أن علم النفس الصناعي كان المدخل التاريخي لظهور علم النفس الإداري.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed