الرزمة التدريبية للمعلمين في الوطن العربي
تفاصيل الكتاب
تأليف : حسين حسنيننشر : دار مجدلاوي
سنة النشر : 2007
عدد الصفحات : 2929
مقدمة
إن حجم لاختيار العمل كان كبيرا ومعقدا وتطلب مني درجة عالية من المتابعة والتنسيق الأفضل، وتقديم منتج ملائم وشامل مراعيا حداثة المحتوى ومسايرا للتطور والتحديث لتقديم الأفضل بغية خدمة المعلمين في الوطن العربي ومساعدتهم على تحسين مستويات أدائهم وزيادة انتاجيتهم في وقت أصبح فيه قطاع التعليم يتسم بالتغيرات المتسارعة التي تحددها عوامل التقدم التقني وثورة المعلومات مما يفرض التعامل معها بشكل يؤدي بأداء المعلمين والمؤسسات التعليمية من خلال تنمية المهارات والتدريب وصقل القدرات وزيادة المعارف وتعزيز الاتجاهات الايجابية وتجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق الأمر الذي يمكن تحقيقه عن طريق التدريب والتأهيل وإعداد المعلمين الذي يعتبر العنصر الأهم في عمليات التنمية.
فكرة الرزمة
تعود فكرة مشروع الرزمة التدريبية للمعلمين في الوطن العربي إلى بدايات عام 2000 عندما تحول عملي من التدريب على تنمية المجتمعات المحلية الريفية وتدريب المدربين إلى التدريب على مجالات تتعلق بإعداد المتطوعين من القطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية لتنمية المهارات الاقتصادية لطلبة المدارس والجامعات في برنامج انجاز لتهيئة الفرص الاقتصادية للشباب الأردني، وكان الأمر ولا زال يتعلق بتدريب المتطوعين على مهارات التدريس والعرض والتقديم لإستخدامها في تنفيذ البرامج مع طلبة المدارس.ولما كان المتطوع ضمن برنامج إنجاز لا يعمل بمعزل كامل عن المعلم الموجود في المدرسة المشاركة حيث كان من أهداف برنامج إنجاز تطوير مهارات المعلمين في مجال استخدام طرائق التدريس التشاركية كالعمل في مجموعات وعصف الأفكار، ولعب الأدوار والمناقشة ودراسة الحالة وغيرها ومن هنا بدأ اهتمامي بتطوير الأفكار حول خدمة المعلمين على نحو أكثر تنظيماً وقد لازم ذلك تنفيذ العديد من ورشات العمل المتخصصة للمعلمين الذين يتعاونون مع المتطوعين وتدريجياً وصل الأمر إلى تطوير هذه الرزمة التدريبية التي تركز على أهم كفايات المعلم.
هذا وقد جرى خلال تنفيذ الورش التدريبية للمعلمين اختبار بعض المواد التدريبية التي تحتويها هذه الرزمة بهدف الوقوف على نواحي القوة والضعف فيها وتعديلها في ضوء ملاحظات وتوصيات المعلمين.
ويمكن تلخيص الأسباب التي دعت إلى إنتاج هذه الرزمة على النحو الآتي:
- حاجة المعلمين على اختلاف حقول تدريسهم إلى مرجع متكامل على نظام الرزم المتسلسلة لاستخدامه عند الحاجة في مجالات أعمالهم المختلفة.
- حاجة المدربين إلى مواد تدريبية لاستخدامها في البرامج التدريبية الموجهة للمعلمين.
- حاجة المكتبة العربية إلى مزيد من المرجعيات المتخصصة في حقل المواد التعليمية الموجهة للمعلمين.
- معظم المرجعيات والأدبيات المتوافرة والموجهة للمعلمين تركز على الجوانب النظرية.
- تزايد الاهتمام بتطوير التعليم والحاجة إلى ذلك في العالم العربي.
مكونات الرزمة
تتألف الرزمة التدريبية للمعلمين في الوطن العربية من (15) رزمة بما فيها رزمة الدليل التعريفي هذا، وأود أن أشير إلى أن استخدام كلمة رزمة يراد بها جميع الرزم الخمسة عشر فالرزمة في هذا السياق هي جميع الرزم وإن كان ظاهر كلمة ( رزمة) إنما يشير إلى رزمة أحادية. وفيما يلي عناوين الرزم بما فيها هذا الدليل التعريفي :- الدليل التعريفي للرزمة.
- مهارات المعلم.
- التعليم التشاركي.
- التعلم النشط.
- التخطيط لدرس فعال.
- تطوير المواد التعليمية
- طرائق التدريس.
- التعلم ضمن فرق .
- طريقة المناقشة
- التدريس باستخدام طريقة المشروع.
- طريقة حل المشكلات.
- عصف الأفكار .
- تبديد الملل.
- التخطيط لورشة تعليمية.
- أدوات التقويم.
الفئة المستهدفة من الرزمة
تستهدف الرزمة المعلمين بكافة تخصصاتهم وحقول تدريسهم وبدون أي استثناء العاملين منهم في التدريس والتعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص والعاملين منهم في مدارس عسكرية، ومدارس وكالة الغوث الدولية وغيرها.كما تتوجه هذه الرزمة إلى مدربي المعلمين والمشرفين والى المشتغلين في بناء وتطوير المناهج والكتب المدرسية والمواد التدريبية الموجهة إلى المعلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدة المخاطبة في الرزمة تستخدم المعلم، وأرجوا أن يُفهم منها المعلم والمعلمة على حد سواء وذلك تفادياً لكتابة معلم/ معلمة في كل مرة.
رابط التحميل
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا