كتاب الثبات الانفعالي وإدارة الغضب

الثبات الانفعالي وإدارة الغضب




تفاصيل الكتاب 

تأليف : دلال عوض
نشر : دار من المحيط إلى الخليج النشر والتوزيع
سنة النشر : 2016


مقدمة الكتاب

صار الغضب في عصرنا الحاضر داءا عضالاً يعاني منه كثير من الناس مما نتج عنه التدابر والتباغض والتحاسد وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى إزهاق الأنفس، والأرواح بسببه، ويعتبر الغضب من أشكال الانفعال السلبي في معظم حالاته، فما معنى الانفعال وما هو الغضب وكيف نعمل على كبته هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات هي ما دفعني لإعداد هذا الكتاب على أمل أن يجعل الله بـه الفائدة العملية والعلمية.

نبذة عن الموضوع

الثبات الانفعالي هو القدرة على التحكم في ردود الفعل العاطفية والتصرف بهدوء واتزان في المواقف المختلفة. يعد جزءًا مهمًا من الذكاء العاطفي، وهو لا يشير إلى كبت المشاعر بل التعامل معها بطريقة إيجابية وفعّالة. الشخص الذي يتمتع بالثبات الانفعالي يستطيع الحفاظ على هدوئه واتخاذ قرارات رشيدة حتى في ظل الضغوط والتوتر.

في المقابل، إدارة الغضب هي المهارة التي تمكن الفرد من التعامل مع مشاعر الغضب بطريقة بنّاءة بدلاً من السلوك العدواني أو المدمر. تهدف إدارة الغضب إلى التعبير عن الغضب بشكل صحيح دون الإضرار بالنفس أو الآخرين.

أهمية الثبات الانفعالي وإدارة الغضب
  • تحسين العلاقات الشخصية: الأشخاص الذين يتمتعون بثبات انفعالي عالي ويجيدون إدارة غضبهم يكونون قادرين على حل النزاعات بهدوء. يتجنبون التصعيد غير الضروري في المشاكل ويحافظون على علاقاتهم مع الآخرين.
  • تعزيز الصحة النفسية: الغضب المفرط والتوتر المستمر يمكن أن يؤديان إلى مشاكل صحية، مثل القلق والاكتئاب. إدارة الغضب بشكل صحيح تحسن الصحة النفسية وتقلل من الإجهاد.
  • التحكم في القرارات: التسرع في اتخاذ القرارات تحت تأثير الغضب قد يؤدي إلى قرارات خاطئة. الثبات الانفعالي يساعد في اتخاذ قرارات أكثر حكمة وموضوعية.
  • تعزيز الإنتاجية: التعامل مع مشاعر التوتر والغضب بفعالية يزيد من القدرة على التركيز والإنتاجية في العمل، مما يعزز النجاح المهني.

استراتيجيات لتحقيق الثبات الانفعالي وإدارة الغضب
  • التنفس العميق والتأمل: في لحظات الغضب أو التوتر، يمكن أن يكون التنفس العميق فعالًا في تهدئة الأعصاب. يُنصح بأخذ بضع دقائق للتنفس ببطء والتركيز على التنفس لتخفيف التوتر.
  • الاستماع الجيد: بدلاً من الرد بسرعة، من المفيد أن يستمع الشخص جيدًا إلى الطرف الآخر لفهم ما يحدث قبل الرد، مما يساعد في تهدئة الموقف ويمنع تصعيده.
  • التفكير قبل الرد: إذا شعر الفرد بالغضب، من الأفضل أن يأخذ لحظة للتفكير قبل الرد. هذا يمكن أن يجنبه قول أشياء قد يندم عليها لاحقًا.
  • ممارسة النشاط البدني: ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج. النشاط البدني يفرز هرمونات السعادة ويقلل من مشاعر الغضب والتوتر.
  • البحث عن حلول بدلاً من التركيز على المشكلة: التركيز على إيجاد حلول للمواقف المسببة للغضب بدلاً من التركيز على المشكلة يمكن أن يقلل من الغضب ويعزز من التحكم في النفس.

الخلاصة
الثبات الانفعالي وإدارة الغضب هما مهارتان أساسيتان للحفاظ على الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة. من خلال تطويرهما، يمكن للأفراد التعامل مع التحديات والمواقف الصعبة بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسين العلاقات الشخصية والمهنية وتقليل التوتر.



رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed