تصنيع الوسائل التعليمية لتعلم الرياضيات
تفاصيل الكتاب
تأليف : عبد الإله طويق
نشر : دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
نشر : دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2008
في عصرنا الحديث حيث انتشر وتطور التعليم وأخذ شكله المؤسسي، فقد رافقه تطور وانتشار مصادر التعلم، ومنها الوسائل التعليمية، خاصة التعليم المدرسي، بكافة مراحله الأساسي والثانوي. ولا يخفى على أحد أن الاهتمام بالوسائل التعليمية وتطويرها بشكل منهجي، يتم على مستوى عالمي.
في عالمنا العربي، لا يختلف الأمر عما هو عالمي، رغم أن المختصين يجمعون أنه لم يرقى إلى المستوى المطلوب، فنرى على سبيل المثال لا الحصر، أن المناهج، والكتاب المدرسي ( المرجع الأساسي للطالب) أخذ يحوي العديد من الوسائل التعليمية، مما ساهم في تسهيل التدریس وتحقيق الأهداف. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كانت كتب الرياضيات للمرحلة الأساسية جامدة، أما الآن فإنها تحوي العديد من الوسائل كأسلوب لشرح الدرس.
وما زالت الجهود تبذل لتطوير الوسائل التعليمية، والتنوع في أشكالها، وتزداد حاجة المعلمين وأولياء الأمور لها، وهذا الكتاب، مساهمة تصب في هذا الاتجاه، معتمدا على أسلوب شرح مبسط، ورسومات توضيحية مفصلة، أما الأدوات المستخدمة، فهي من خامات البيئة، ومتوفرة في أكثر من مكان.
إن الوسائل التي بين أيديكم، هي نتاج لتجربة طويلة، راعيت في تصميمها سهولة التصنيع والاستخدام، لكي تناسب الجميع، معلمين طلاب كليات ومدارس وأولياء أمور، تاركا لكم المجال على تطويرها، وأخص المعلمين، فلا يجوز الأحد أن يتوقف عند التصميم المذكور.
من جهة ثانية، بعض التصاميم وصفت باعتبارها وسيلة تخدم طالبا واحد أو مجموعة صغيرة من الطلاب، وبعضها وضع ليناسب العرض الجماعي، لكن بقليل من الجهد، يمكن إعادة القياسات لتناسب حاجة أي معلم.
وهنا أحب أن أشير إلى مسألة اكتظاظ الصفوف والقاعات المدرسية بالوسائل التعليمية من إنتاج الطلاب وبمختلف المواضيع، وهذا خطأ كبير، إذ تفقد الوسيلة قيمتها، بالإضافة أن إخراجها وتصميمها ضعيف في معظم الأحيان، لذلك أتمنى من الزملاء المعلمين أينما وجدوا في بلداننا العربية، أن يتفادوا هذا الخطأ، والأفضل أن يكلف المعلم مجموعة من الطلاب ( 10 طلاب على سبيل المثال) على إنتاج وسيلة واحدة، يراعى فيها مواصفات الوسيلة الجيدة خاصة التصميم والإخراج وجودة المواد المستخدمة .
مقدمة الكتاب
إن الاعتماد على الوسائل التعليمية لها جذورها التاريخية، ومع ظهور النظم التعليمية الحديثة، تطورت الوسائل التعليمية بشكل كبير، وأصبح من ضرورات نجاح هذه النظم.في عصرنا الحديث حيث انتشر وتطور التعليم وأخذ شكله المؤسسي، فقد رافقه تطور وانتشار مصادر التعلم، ومنها الوسائل التعليمية، خاصة التعليم المدرسي، بكافة مراحله الأساسي والثانوي. ولا يخفى على أحد أن الاهتمام بالوسائل التعليمية وتطويرها بشكل منهجي، يتم على مستوى عالمي.
في عالمنا العربي، لا يختلف الأمر عما هو عالمي، رغم أن المختصين يجمعون أنه لم يرقى إلى المستوى المطلوب، فنرى على سبيل المثال لا الحصر، أن المناهج، والكتاب المدرسي ( المرجع الأساسي للطالب) أخذ يحوي العديد من الوسائل التعليمية، مما ساهم في تسهيل التدریس وتحقيق الأهداف. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كانت كتب الرياضيات للمرحلة الأساسية جامدة، أما الآن فإنها تحوي العديد من الوسائل كأسلوب لشرح الدرس.
وما زالت الجهود تبذل لتطوير الوسائل التعليمية، والتنوع في أشكالها، وتزداد حاجة المعلمين وأولياء الأمور لها، وهذا الكتاب، مساهمة تصب في هذا الاتجاه، معتمدا على أسلوب شرح مبسط، ورسومات توضيحية مفصلة، أما الأدوات المستخدمة، فهي من خامات البيئة، ومتوفرة في أكثر من مكان.
إن الوسائل التي بين أيديكم، هي نتاج لتجربة طويلة، راعيت في تصميمها سهولة التصنيع والاستخدام، لكي تناسب الجميع، معلمين طلاب كليات ومدارس وأولياء أمور، تاركا لكم المجال على تطويرها، وأخص المعلمين، فلا يجوز الأحد أن يتوقف عند التصميم المذكور.
من جهة ثانية، بعض التصاميم وصفت باعتبارها وسيلة تخدم طالبا واحد أو مجموعة صغيرة من الطلاب، وبعضها وضع ليناسب العرض الجماعي، لكن بقليل من الجهد، يمكن إعادة القياسات لتناسب حاجة أي معلم.
وهنا أحب أن أشير إلى مسألة اكتظاظ الصفوف والقاعات المدرسية بالوسائل التعليمية من إنتاج الطلاب وبمختلف المواضيع، وهذا خطأ كبير، إذ تفقد الوسيلة قيمتها، بالإضافة أن إخراجها وتصميمها ضعيف في معظم الأحيان، لذلك أتمنى من الزملاء المعلمين أينما وجدوا في بلداننا العربية، أن يتفادوا هذا الخطأ، والأفضل أن يكلف المعلم مجموعة من الطلاب ( 10 طلاب على سبيل المثال) على إنتاج وسيلة واحدة، يراعى فيها مواصفات الوسيلة الجيدة خاصة التصميم والإخراج وجودة المواد المستخدمة .