كتاب الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحروب

الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحروب




تفاصيل الكتاب

كتاب وقائع أعمال المؤتمر الدَّولي العلمي : الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحروب
بمشاركة : جامعة النيل الأبيض – السودان / جامعة بنغازي – ليبيا
نشر : المركز الديمقراطى العربى 
سنة النشر : 2024



مقدمة الكتاب

تعد الحروب والنزاعات المسلحة من أخطر التحديات التي تواجه البشرية، حيث يتعرض الأطفال في هذه الظروف للعديد من المخاطر والتهديدات المباشرة لحياتهم وصحتهم الجسدية والنفسية، وتستمر آثار الحروب على الأطفال لسنوات عديدة بعد انتهاء النزاع، وتتطلب اتخاذ تدابير فعالة لحمايتهم وتوفير الرعاية والدعم الاجتماعي لهم. وأشارت اليونيسف إلى أن: أي حرب هي في النهاية؛ "إن الحرب على الأطفال والعيش في الصراعات لها آثار كارثية على حياتهم، ورغم أننا نعلم ما يجب القيام به لحماية الأطفال من الحروب، إلا أن العالم لا يتخذ خطوات كافية، وسنة بعد سنة توثق الأمم المتحدة الطرق المزعجة والمأساوية والمتوقعة تمامًا التي تتمزق بها حياة الأطفال، ويجب علينا جميعًا أن نضمن ألا يدفع الأطفال ثمن حروب الكبار، وأن نتخذ خطوات جريئة وملموسة وضرورية لتحسين حماية بعض الأطفال الأكثر ضعفًا وضعفًا في العالم"، بالإضافة إلى رصد حوالي: (315000) انتهاكًا ضد الأطفال خلال الفترة (2005-2023)، والتي وقعت في 30 نزاعًا مسلحًا في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك 120000 حالة قتل وتشويه.

كان هذا العام هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في فلسطين، حيث وصل العنف المرتبط بالحرب إلى مستويات غير مسبوقة، بالإضافة إلى تصعيد الحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي.

في حين يعاني أطفال اليمن من ضعف عام في منظومة الحماية في ظل تدهور الوضع العام في اليمن نتيجة الحرب العبثية عليه من قبل تحالف العدوان منذ 2015م واستمرارها حتى الآن، حيث ارتفع عدد الأطفال المحرومين من التعليم إلى نحو ثلاثة ملايين طفل، ودمرت العديد من المدارس، وخرجت عدد من المرافق الصحية عن الخدمة، كما أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب في اليمن إلى نحو أكثر من (11 ألف) طفل بين قتيل وجريح، وأن هناك نحو (1.2 مليون) طفل يمني عامل، في بيئات تشكل خطراً عليهم وعلى سلامتهم، في ظل تعقيدات المشهد الذي تعمل عليه الولايات المتحدة الأمريكية تجاه حل الأزمة اليمنية، بإنهاء الحرب وإعادة رواتب العاملين في القطاع العام، ومما زاد الطين بلة الهجمات العسكرية على اليمن من قبل أمريكا وبريطانيا وقصفهما لليمن، وعسكرتهما للبحر الأحمر.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed