كتاب اقتصاد المعرفة للتنمية المستدامة

اقتصاد المعرفة للتنمية المستدامة

الفكر رأس مال والمعرفة أصول 





تفاصيل الكتاب

تأليف : أبو بكر سلطان أحمد
نشر : مركز البحوث والتواصل المعرفي
سنة النشر : 2019




يحاول هذا الكتاب تقديم فهم عميق لقضايا المعرفة الملتبسة، والاقتصاد الجديد القائم على المعرفة، للقارئ العربي، في خطوة تهدف إلى نشر الوعي بدور الاقتصاد المعرفي في التنمية المستدامة والشاملة؛ لما في ذلك من ترسيخ هذا الوعي في تنفيذ استراتيجيات تحوُّل البلاد العربية إلى الاقتصاد المعرفي. واتَّبع الكتابُ الأسلوبَ العلمي المبني على: المسوح الإحصائية والدراسات النظرية والعملية المُوثَّقة، والخبرة العملية والمعرفة الضمنية للمؤلف فيما أورد من حقائق ومعلومات وأرقام.
ويناقش الكتاب أثر ثورات تقانة المعلومات والاتصالات المتعاقبة وتوجهاتها المستقبلية في الاقتصاد والتنمية المستدامة والشاملة، والقضايا الرئيسة والعوامل المؤثرة التي تناولتْها الدراسات التجريبية والعملية، ثم يُعرِّج على مناقشة علاقة الاقتصاد المعرفي بالتنمية البشرية المستدامة والشاملة.


مقدمة الكتاب

يحاول هذا الكتاب تقديم فهم عميقٍ لقضايا المعرفة الملتبسة، والاقتصاد الجديد القائم على المعرفة، للقارئ العربي، في خطوة تهدف إلى نشر الوعي بدور المعرفي في التنمية المستدامة والشاملة؛ لما في ذلك من ترسيخ هذا الوعي في تنفيذ استراتيجيات تحول البلاد العربية إلى الاقتصاد المعرفي. واتَّبع الكتاب الأسلوب العلمي المبني على المسوح الإحصائية والدراسات النظرية والعملية الموثقة، والخبرة العملية والمعرفة الضمنية للمؤلف فيما أورد من حقائق ومعلومات وأرقام.

فاستُهلَّ الكتاب بالفصل الأول؛ حيث عرض النمو الاقتصادي المبني على المعرفة، والذي بدأ في البلاد المتقدمة وتوجهات المملكة العربية السعودية وبعض البلاد التي تحاول اللحاق بهذا النوع من الاقتصاد. وجاء هذا الاستهلال لأنه النتيجة والفائدة العملية من المعرفة. ويناقش هذا الفصل أثر ثورات تقانة المعلومات والاتصالات المتعاقبة وتوجهاتها المستقبلية في الاقتصاد والتنمية المستدامة والشاملة، والقضايا الرئيسة والعوامل المؤثرة التي تناولتها الدراسات التجريبية والعملية، ثم يُعرّج على مناقشة علاقة الاقتصاد المعرفي بالتنمية البشرية المستدامة والشاملة.

ويقدم الفصل الثاني تحريراً لمفهوم المعرفة ومعانيها في القرآن الكريم، ولدى الفلاسفة والمتصوفة، وتعريفا لغوياً لها، وعرضًا لأنواعها وتوجهاتها المختلفة، ويشرح الفصل الثالث مفهوم الفكر كرأس مال والمعرفة كأصول.

أما الفصل الرابع فيحاول الإجابة عن السؤال : هل يمكن قياس المعرفة؟ وفيه يستكشف القارئ بإسهاب الطرائق والنماذج المختلفة لقياس المعرفة واقتصادها، والتي بلغت خمسة عشر نموذجًا وطريقة. ويناقش المقارنة بينها ونقاط الضعف والقوة.

ولأنَّ الموضوع مستحدثُ، فإن القارئ العربي يُصادف بعض المصطلحات الإنجليزية الأصلية والمستجد تعريبها، فلجأت إلى شرحها باختصار في تذييل الصفحات، وكذلك التعريف بالأعلام. أما إذا كان الأمر يتعلق بمفاهيم حديثة تعترض السياق، ولعلها تحتاج إلى بعض الإسهاب، فقد جرى توضيحها داخل إطار يجده القارئ مجاورا للمفهوم في المتن. 

واستعان الكتاب بالرسوم المعلوماتية التوضيحية والجداول في توصيل المعاني والأفكار والمفاهيم الأساسية والاتجاهات إلى القارئ بفاعلية وبما قل من الكلام ودلَّ، مع بعض الشرح أسفل الأشكال لمزيد من الإيضاح، إذ إنّ الرسوم المعلوماتية والجداول بألف كلمة، وعادةً تقدم الجداول الجزء الأكبر من المعلومات التفصيلية لترفع كفاية توصيل المعرفة إلى القارئ رفي نهاية الفصول: جاءت قائمة بالمراجع التي استندت إليها حقائق ومعلومات وإحصاءات هذا الموضوع.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed